الصــــــــــــــــابئين !!
 

[align=center]قهقهاتٌ صفراء تتعالى ..


رائحةُ الكذبِ عابقةُ تملأَ أرجاءَ الحانوت ..


وكؤسٌ من السذاجةِ تساقُ على أنغامٍ من الحزنِ المستوردِ ..


رجالٌ ونساءٌ يتهامزون وإذا مررتُ بهم يتغامزون ..


دخلتُ واضعاً لساني في جيبِ ذكرياتي ..


وأتوكأُ طموحاً حصلتُ عليهِ ..


من أحد الساسة والمشهود لهم ببعد الأسى ..


وما أن أستقريتُ في تلكَ الزاويةِ ..


القائمةِ على أكتافِ الأخرين ..


المنفرجةِ بعدَ صبرٍ قبيح ..


الحادة في طباعها ..


كآخرِ جمعةٍ من كل شهر ..


رمقتُ بعيني اليسرى ..


وأنا أُعاينُ ساعتي بتأني ..


محاولاً إظهارَ سكينتي ..


جمعاً من النساءِ ..


يرتدينَ قبّعاتٍ من التقى المركــّز ..


وبأيديهنََ مناديلٌ فارهة ..


للاستخدام الرقمي ..


ولا يتكلمنَ إلاَ من وراءِ سراب ..


لكي لا يطمعَ الذي في رأسهِ ..


بقايا من أفكارِ الأباءِ والأجداد ..


وبما أنني من الصابئينَ عن تلكـَ الافكار ..


منذُ زمنٍ بعيد ..


آثرتُ الصمتَ حتى ..


لا يردوني إلى ملتهم فأصبحْ رقمياً ..


أومئتُ لإحداهن بحماقتي المتصحّرة ..


حيثُ كانتِ الأقربْ إلى ملتي ..


وتقف بأتجاهِ أملي ذو الاسنانِ الخُزاعية ..


وقد استدللتُ عليها من خلالِ حذائها المثقوب ..


وعندما اقتربت وألقتِ السلام ..


وهي ترقبُ بحذرٍ شديد يَمْنةً ويَسْرة ..


قلتُ لها:


ما بالُ النسوة اللاتي قطـَّعنَ قلوبهن غيرةً ؟؟


أطرقتْ رأسها على أستحياء !


ثم قالت: أتعلم أيها الغريب ..


نحنُ هنا نبيعُ الخداعَ كلَّ صباحْ ..


ليشتري أحمقُ الليل ..


ونبيعهُ كل مساء ليشتري أحمقُ النهار ..


وما بينهما طقوساً لا أنسانية بينَ البغاء والغباء ..


وأنت .. ماذا تفعل هنا ؟؟


قلتُ لها وأنا أتصببُ عرقاً ..


أنا هنا لأبحث عن رجولتي بين الزوايا ..


فلم أجد سوا أقنعة من الرماد ..


ما أن تهبَ رياحُ الأنوثة حتى تتصفـّد ..


كشياطينِ رمضان ..


أتمنى أن ادركـَ ليلةَ القدر ..


قبل أن اصبحَ من الصابئين ..[/align]



[align=center]بـ قلم / بدر الدخيل[/align]

الكاتب القدير / عبدالله الوشمي ..


أراك تحوم حول الحمى موشكاً الوقع فيما رميت أليه ..


أعلم مقدار ذكائكـ حتى وإن آثرت الغموض لتزيد الرمزية رمزية ..


شكراً لعقلكـ ..


تحياتي //

مساحة بيضاء ... للعودة

اديبنا الكبير بدر الدخيل





و ايضا هناك جموع من الرجال تأتزر بازارات من الرجوله المقنعه و التقى المقزز


اظنك اشرت لتقى النساء المزيف و لم تشر لتقى الرجال لاننا اعتدنا من المراه ان تكون نائيه يسعى اليها ... فاذا بها ساعيه في الخفاء تحت ازار التقى المزيف


تعجبني الرمزيه فهي تشحذ الفكر في نفس الوقت التي تمتع الذائقه

هكذا هي حروفك شاعرنا الكبير


اتمنى ان اكون وفقت في وضع الضوء على المكان الصحيح

كل الشكر لك

شمعة أمل ..


أشكركـ لإحترامكـ الكبير لحرفي ..


حضوركـ يغني عن الكثير من الردود الروتينية فلست بحاجة لألقاب بقدر من احتاجه من قراءة متأنية وفهم ما بين السطور ..


تحياتي //

أني اكاد احترق من شدةالحرارة

ولواني استظليت بظلال احرفك
ورتشفت من رحيق كلماتك

لله درك كما انا تواقاً لقلمك

فلا تحرمني

الكاتبة / لين الباحوث ..


لقد ألبستيني جلباب يكبرني كثيراً ..


إطرائكـ محل تقديري وأمتناني ..


أعتقد بأنكـ وضعتي يدكـ على مكمن الجرح ..


شكراً للقراءة الحقيقية ..


تحياتي وتقديري //

ابداع بلا حدود


قلم من ذهب


أدب يفوق الخيال


ماذا اقول تتشنج أصابع يدي أمام ابداعك وقلمك وأقف متأملا هذا الابداع


بمدى أعجابي بما يلفظة هذا القلم المجنون


وبما تكتبه في البدايه فان اعترف لك بما تبدع فيه الرجال والنساء فهو منتدى بريده

وخاصة واحه الحرف لما فيه الكثير من النساء اما الطموح ان تكون مشرف على خيمة الشعر في هذه الزاويه واحة الحرف الاكتاف المشرفين عليها


اما التقى لما يدعي البعض في الدين فهذ هو تحليلي لها واؤكد انها تتكلم عن منتدى بريده



ودمت بالتوفيق