![]() |
- - المشاعر المقدسة - -
[align=justify]
- - المشاعر المقدسة - - تستهويك أحيانا قصة غرامية ، أو كلمات شاعرية ، و قد تكون رواية عاطفية ، فتشعر و كأن روحك حلقت في فضاء واسع من الخيال ، ربما لأنها لامست أحاسيسك أو جسدت شيء من أحلامك .. أو على الأقل خففت من هم جاثم على قلبك ! وبعد ثواني أو دقائق معدودة يتلاشى ذلك الشعور بعد أن تستفيق المشاعر على نداءات القلب بأن لحظة الاستغراق قد انتهت ! من المؤلم أن تحين تلك اللحظة بعد مضي مدة طويلة ، كان فيها القلب معلقا بأحلام كبيرة و بأمنيات كثيرة ..! بل أشد من ذلك عندما تكون الحقيقة مفجعة على عكس الخيال الذي رسمه الطموح و الأمل ! إن النجمة في السماء عالية ، تعشقها العين ، ويميل الى جمالها الفؤاد ، لكن على العقل أن يدرك أن أفولها عندما يحين موعد بزوغ الشمس فتكشف غطاء الليل الذي رسم ملامحها على سماءه السوداء ! إن النفس تواقة ذواقه ، فأحيانا تجدك مجبرا ، على أن ترسل رسالة صماء مشفرة ، الى انسان جمعتك بطيفه الصدفة ، تريد من خلالها أن تكتشف فيه سر جاذبيته ، و قد تكون تلك الرسالة بمثابة أختبار يخلصك من ميول زائف الى شخصه ! فإما ان يبقى ذلك التصور في مكانه فتحفظه له و إما أن تجتثه من خاطرك و ترمي به الى حيث كان من الواجب أن يكون ! لا شيء في هذه الحياة يستحق أن تمنحه جل مشاعرك أو حتى بعضها مالم يكن جديرا بها ، خصوصا إن كنت صاحب قلب يعشق و يحب بجنون وقد عجزت عن عذله .. و لكي ترتاح و تريحه .. أغمض عينيك عن كل سراب يلوح بالأفق لأنه عن قريب سيتبخر و يتلاشى و تبقى المشاعر مدنسه بدلا من أن تكون المشاعر المقدسة ! طوى ..:) [/align] |
اقتباس:
(احبب حبيبك هونا ما.. عسى ان يكون بغيضك يوما ما) |
[align=center]
طوى .. كثيراَ ما أجلس مع شاعر في ليل من خلال ديوانه .. أورواية أستمتع بفن كاتبها .. أو مقال أستنير برأي كاتبه .. أو كتاب أحلق معه في سماء المعرفة .. أدلف معهم بعيداَ في عالم يكتسيه متعة واثارة ومشاعر فاضلة ... أعود للواقع فأحجمها في عقلي وأنثرها من خلال محبرتي .. حيناَ .. فتعود حبيسة الوورد أو دفتري .. سأقف هنا .. ولعل لي عودة .. لكم أطيب المنى [/align] |
نمر كثيرا في مثل حالتك ولكننا ندرك على الفور انها خدعه او سراب وسرعان ما يتلاشى
اقتباس:
قد يكون صدمة أخرى من تلك الصدمات التي أعتدنا على تلقيها فأفضل علاج هو الهروب بأقصى سرعه حتى لا نتورط . |
اخي طوى
ما هذا الاحباط ؟ بكن بصراحه لا الومك فقد اصبحت المشاعر بضاعه تخضع لقانون العرض و الطلب فكثر العرض في هذه الايام فاصبحت رخصيه شكرا لك |
طوى
لو ملكنا القدره على ربط العين بالعقل لما كنا في ذلك انه التمرد الذي تستطيعه العين في لحظه من اللحظات لتنقل ماتراه إلى القلب تحياتي |
اقتباس:
إذا كانت الحياة وفي خضم تقلباتها .. ستدفع بنا سويا الى أحضان البغض و الكره ! صدقت أنا ! :) لا شيء في هذا الحياة يستحق أن تمنحه مشاعرك .. و إن كان ولابد .. لتكن تلك المشاعر حبيسة بين أضلعك .. عشها و أشعر بها لوحدك ..:) طوى .. |
اقتباس:
عزيزي الكبري حولها ندندن ..:) ولك من امنياتك بالمثل .. التقدير .. طوى .. |
اقتباس:
ربما .. أجد الملاذ الآمن بالهروب .. و هذا يعني التقوقع على الذات .. و بصريح العبارة لن تجد من تحبه و لا من يحبك .. زمن أغبر ..:( طوى .. |
:)
هل وقعتم ام ما زلتم على شفا الوقوع ؟ فكرة اختباره حتى تشمئز نفسك منه فكرة جيده أخي طوى دمت بعيدا عنه وسعيدا |
اقتباس:
أخ بس .. يا خالد .. ليتها تحل محل الأسهم .. أو حتى يكون مفهومها أقتصاديا بحتا .. قائم على الربح مرة و الخسارة عشرات المرات ..!! دعنا نقول الكيف وليس الكم ..! مالفائد اذا كان العرض لا يقابل الكيف ..!؟ أو النوعية إن صحت التسمية .. صحيح أن العرض يفوق الطلب .. ولكن في حالات نادرة .. لا يكترث الطلب بزخم العرض .. و كثرته و تعدده ! لأنه يبحث عن الجودة و النوعية لا أكثر ولا أقل ..:) هل ستجدها في هذا الزمان ..؟ لا أعتقد ..! طوى ..:) |
اقتباس:
العزيز أبوفهد .. لو أفترضنا جدلا .. أن كل أو حتى بعض ما يمر على العين .. سيتم توجيهه الى القلب مباشرة دون غربلة و تمييز و تمحيص .. لما كان من بيينا صاحب الهمة العالية و النظرة التي تتجاوز الزخرفة و الزركشة الى ما هو أبعد من ذلك ..:) دمت غاليا ,,, |
اقتباس:
لا .. لا .. عادة ترتبط النتائج بمؤثرات كثيرة .. فمن الصعب اطلاق الحكم هكذا جزافا من أول أختبار .. !! و صاحب النظرة البعيدة و من يتحلى بالصبر .. دائما ما يحصل على نتائج مرضيه .. و كافية بنفس الوقت ، خصوصا بعد مراحل مضنية من البحث و التقصي ..! رجعت الخرفان <<< يا أخي تراني كل ما أشوف توقيعك هذا أتحسس راسي :( تحياتي لك .. طوى ..:) |
اقتباس:
وأصحاب الخبرات هم من يحضون بالنتائج المرضيه ويرون ما لا يراه سواهم . اقتباس:
لا تخاف فعيد الأضحى بعيد. |
اقتباس:
بس انا ماكتب ان هذا من الأحاديث على بالي انك تبي تفهم من وضعي للأقواس ولهذا الخطأ خطئي اعتـــــــذر .... |
الساعة الآن 10:21 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة