( 4 ) إيمانك الطاهر ..
 

[align=center]

من هناك ..
أتتني نفحة إيمانك ..
لونك الفاتح ..
عطرك المبهج ..
نسماتك العابقة ..


جئت ِ ..
ودمعات على كفيك الطاهرتين ..
و حزن يختلط بحريرك الأسود ..
و صفاء أنقى من ماء السماء ..


أتيت ِ .. إلي ..
لتمدي يدك المشرقة بالحب ..
النابعة بإيمانك الطاهر ..
لتشرعي بالحركة أيتها المغردة ..
لتزيلي غبار نافذتي ..
ببريقك ..


تلاقينا ..
لأصمت ..
وتتحدثي ..
ودموعك الغالية تتسابق لتكون المصلية ..
و صوتك المبحوح يتهدج ..
ولونك غير ..


وما علمت ِ ..
أيتها المليكة ..
أنك تدلفين عتبة الصمت ..
ترسمين بريشتك على ورقة زرقاء فاتحة ..
تطأ قدميك على سجادة ٍ إيرانية سمراء ..


وما علمت ِ ..
أن قلبا هو مضغة ..
لم يكن يوما أكثر من ذلك ..
ولم يشأ ..
أنت ِ غادرتي طريقه ..
وعيناه تتبعانك بألم ..
بدموع ٍ تغرقهما حد الخجل ..
بحزن ٍ ..
بوخز ٍ ..


سيدتي ..

ليت صفحة من مدونتي ..
بين يديك ..
تقرئين فيها حقيقتي ..
كل شيء ..
حتى لون اللحظة ..


سيدتي ..


سافري ..
طيري ..
غادري ..
ثم عودي ..
أنت هناك في سويداء الإعجاب ..
لا تبارحين مكانك ..
كنت ولم تزلي ..



***


الصور واحدة ..
والقراءات مختلفة ..[/align]






.

الفاضل محمد المعتق..

فعلا الصور واحدة وحروفك هنا اكثر اشراقا..

المكوث بين طيات الجمال وسطورك ، يطيب المكوث..

لك الشكر ولقلمك التحية...

دمت بخير...


..


.

[align=center]صمت طويل أستأذنك فيه ....ووقوف أطول للتأمل ....
روح أطهر من ماء السماء...تمنح التسامح ...والضوء ....والسمو ....
وتهب بيت لطيش طير يسافر فيعود لعشه ....
ومناقير بيضاء تطعم وتطعم ......
..........................!!!!!!
أكتب ...فلحروفك مذاق الماء البارد في وسن السراب ....

لين الباحوث [/align]

سلمت يمينك

الراااائع : محمد المعتق


استوقفني حرفك كثيراً لأستمتع به وبقراءته

قد يخونني التعبير أمام روعة هذا النص

ولكن كل ما أعرفه أنني أعجبت بهذه المقطوعة الرااائعة

فلك تحيتي ودمت بود

[align=center]مجد 88

الشكر لك أيتها السامية لتعطير هذا المتصفح ..
وجزيله .. لكلماتك العذبة ..

مرورك من هنا ..
تشريف لهذا النص ..
كوني دائما بخير ..[/align]

[align=center]تذكرت بيتا من الشعر الشعبي يقول :
ياليت ربي خالق الصدر شفاف
حتى تشوف اليوم وش منزلك فيه


ولو أن الله خلقها شفافة ..
يُــرى ماوراءها ..
لكنا نسلك الطريق الأسهل ..
فنحن نعلم كنه الأشياء ..


تمنيت يوما أن يكون صدري شفافا ..
حتى تعلم طيور الأيك ..
أنني لم أحمل بندقية صيدي ..
حينما جفلت ..
وحلقت بعيدا ..


من يخبرها ..
أنني كنت أعبث معه ..
نتبادل الطرائف والنكات ..
نتراشق بورود أجفلت الطيور ..


كانت ليال ٍ ..
وكنت هناك أقبع تحت مظلتي ..
بسكوني ..


شكرا لمرورك الألماسي ..
فقد أنرتي الحروف ..
وفتحت لي مساحة جديدة ..[/align]