لي بضربة .. بضربتين .. بثلاث ضربات ؟
 

لكل عصر وسائله الترفيهيه ولكل جيل ابتكاراته وابداعاته الخاصه

تمر السنوات وتبقى الذكريات وماأجملها عندما نلتقي بها في احد زوايا هذا العصر

احد الألعاب الشعبية القديمة ماكان يسمى بالرهان او بالدقز وتتلخص فكرته بالتحدي بين شخص وآخر مستخدمين صندوق البسطه كساحة للعب

يتم وضع علك ( ابواربع حبات ) على الخشبة وسط البسطه كهدف يتم اصابته ويستخدم علك آخر كوسيلة لأصابة الهدف ( مصقال ) مع تقويته بشريط لاصق

كانت تقام العديد من البطولات في هذه اللعبة وكان هناك من لايجرؤ احد على تحديه فيغري الآخرين بطرقه الخاصه بإعطاءهم فرصا اكبر للمحاولة وتقديم الجوائز الثمينة والتي لاتتعدى بكل الأحوال بعض مايوجد داخل تلك البسطه

لا اعلم حقيقة عن شرعية اللعبة لكن الجميع كانوا يمارسونها بكل براءه وكانت احد وسائل الترفيه السائدة ماقبل ثلاثين عاماً

خلال زيارتي لديوان الثقافة والذي يشرف عليه الأستاذ علي الدبيخي في مناخ العقيلات مساء امس فوجئت بوجود البسطه هناك وكان سروري اكبر وانا اجد فيها علك ابواربع حبات فكان شوقي يسبقني إلى فتحها واخراج العلك وتحدي ابوسليمان :)

لم يكن ابوسليمان بالماهر بالتصويب لكنه استعان باحد ضيوفه ليحقق انتصاراً قوياً وكأنه يدمج بين لعبة الماضي والحاضر بالأستعانة بصديق :)


صور من الجوله الخاسره :(


كنت سعيداً بإصابة الهدف

http://www.u06p.com/test/files/rat7dx3dlwf3mkqcrx9f.jpg


لكن حضر ابواصبع ذهب :)


http://www.u06p.com/test/files/90n5cg2nplr67223ykmm.jpg

فآثرت الأنسحاب حفاظاً على المكتسبات




تحياتي وتقديري للجميع ,,,,

لحقت على آخر أيام البسطات ومراهناتها..

كنت طفلا آنذاك..

أحضر هذه المراهنات في بقالة الوالد والتي افتتحها في مدخل الرجال بمنزلنا الطيني

لكن من حيث اللعب.. لم أجربها..

تجربتك استاذ عبدالله تدفعني للتجريب..

ربما أتحسر على زمانها... أو أحمد الله على أنه ولى ..!

أخي عبدالله الحلوه


ذكرتني بالذي مضى !!

تذكرت ( البسطه ) المليئة بـ( البرميت ) و ( المينو ) و ( بسكوت ابوم ميزان ) و ( الحلقوم ) و ( الملبس ) ....
الله المستعان يابوفهد ..

أول كنا نضع ( شطرطون ) العلوك ، ونفرق بين ( المصقال ) وغيره ، ويوم تطورت اللعبة صرنا نلبعها بـ( البربطه ) ....


رحم الله تلك الايام

المعروف

انتبه فهي لاتقل عن القمار ولعاً وتعلقاً وقد لاتفارق ابوسليمان من تعلقك بها :)



تقبل تحياتي ,,,

قايم قاعد

لاتنسى القشطه البرتقاليه :)


تطايرت روائح تلك البسطه والتي نفتقد جودتها في هذا الوقت


ابوربطه وعلك ستيف موديلات حديثه لمثلي ومثلك :)


تقبل تحياتي

والله روعه .., فعلاً أذكر كانوا الشباب يلعبونه بالحاره ..,
وكانوا يرفضون مشاركتنا معهم .., بحجة أننا ( بزران ) .. ( يالله رح لمك ) ههههههه
ثم في أواخر حضور تلك اللعبه أذكر اننا لعبناها .



تحياتي .,’

بريداوي ياصغير :)


علينا هالحتسي



تحياتي

العبرى

وممتعه ايضا ففيها روح البراءه


تحياتي