|
زئير اللبؤات يتخطى خدع الذئاب ..!
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
http://bsbosa8.googlepages.com/notepaper5xj6.png . . . قديما ً عُرف الذئب بخداعه , و مراوغته و محاولتهِ للوصول لهدفه ِبطرق عديدة حتى لو أستعصى عليه الطريق تجده يسلكُ طرقا ً عِدة للوصول , و تبدل الحال و أصبح الذئبُ ليس حكرا ً على الحيوانات بل شمِل البشر , ليتفق الجيمع على وجود ( ذئبُ بشري ) هدفه الإطاحة بفريسه من بني جلدته , كان و الكل يعلم بأن كان هي كلمة من أصل الزمان , كان يصعب على الذئب البشري الإيقاع بالفريسة بسهولة بل يجب عليه الإحتيال و استخدام جميع السبل للوصول للقلب المزيف كنا نسمع قصص و روايات , و حكاوي و آيات , و أنغام و رومانسيات , عن طرق العلاقات ما بين الشاب و الفتاة , و مدى الصعوبة في الإيقاع حتى أن البعض يستنزف جهده و ماله من أجل كسب ود فتاة , في وقتنا الحالي أنعكست الآيه و تبدل الحال , و أصبح الذئب البشري ( صفرا ً على الشمال ) فهناك من بإستطاعتها تحقيق ما كان محال , دون قصص و روايات , بل بظرف دقائق و جزئيات , تختار ما تتمنى , و تحقق ما تريد , و لنفسها ما تشتهتي و ما تستطيب أنسب مسمى هو اللبوات البشرية , فما يفرقها عن الذئب البشري , قدرتها على صنع المستحيل , تملك الأنوثه , و تملك القدرة على الإطاحة بسرعة متناهية , يعجز عن تحقيقها الذئب , كسرت حواجز الزمن و بدلت عقارب الساعة , تتلون حسب ما تريد , جمالها فائق و لسانها لا يقف امامه عائق , حروفها تصيب القلب و صوتها يعكس الآية , و غضبها يحرك المال , و حسنها يصفو لآهاته البال , يهتز لوقفتها كل جامد , و يعتلي بأمرها كل منحدر , ليصدح صوت من بعيد , زئير اللبوات معلنا ً شراكة أبدية ما بينها و بين الذئب البشري , هدفها علاقة مشبوهة و مشاكل أخلاقية ليس لها مبدأ , و نهاية لكل بداية , و خلاف لتيار الشريعة و الإنسانية , لتشرق شمس يومي الجديد و أقلب ورقتي و أكتب ( حسبي الله و نعم الوكيل ) ..![/align] |
ليس دائماً ...
وخصوصاً من تشبع عقله بالقراءة والثقافة .. هنا فقط ... يصعب على بنات حواء الإطاحة به .... رعاك الله / |
مقال جميل ....................تحياتي .
|
تتلون كالحرباء,,, وتتلوى كالأفعى للأنقضاض على فريستها .. وتتشبت في عنقه وتمتص من دمه كالسحاة .. السحاة العطشى لدم البشر &&&^&&& |
ابوأثير
ابارك لك اولاً بالفوز المستحق من خلال هذا المقال وقد اختلف معك حيال سهولة الإيقاع بالرجال .. إلا ان هناك فئة اصبحت بكل اسف هي الغالبه بينهم وهي الفئه ذات القابليه للسقوط في فخ اللبؤات فالسقوط السريع يبدأ بالرغبة المتبادله بين الطرفين والتي سرعان مايقع كل منهما في شراك الآخر ضناً منه بأنه المفترس ومايعلم بأنه مفترَس تقبل تحياتي |
مشكور مقال مميز يعطيك العافيه ,,,,,,,,,,,,,,,,,
|
اقتباس:
فهناك ثقافات و قراءات فاسدة تساعد على السقوط لا الرفعة ., صدق عبدالله الفتيات قادمات وبقوة لعالم ((الخداع)) ولن ينجو منهن إلا من إلتزم الحدود الأخلاقية ., موضوع رائع تشكر عليه سيد ., أهذب تاهيه’ |
شكراً على تعقيبك .. وهنا وقفة /
اقتباس:
كأنك تخصص الثقافة والقراءة بالفساد في العمل !! لا هذا القول لايصح ... فأنا قلت وخصوصاً من تشبع عقله بالقراءة والثقافة ... إشارة عامة لم أخصص فحواها حتى يطالني نقدك الكريم وتبدأ باللوم والإنكار على قولي ... الا يحتاج الدين للقراءة .. اليست الثقافة من الدين ؟؟ عجباً !! |
مقال رائع والله يفتح على قلوب الذئاب واللبؤات ويصلحهم
|
كنت متوقعة لسطرك الأخير ., ألست تقول المتشبع ثقافياً لن تقدر عليه اللبؤات !! إذاً ثقافته أثرت على عمله ومؤكد ذلك ., لكن لفظ ثقافة عام فهناك من تشبع عقله بالثقافة السخيفة وبفعلها سقط وكثرت من حوله السكاكين ., لنقل ثقافتنا حالاً ليست إلا سفاسف ,, بالأصل لم تفهم الثقافة بيننا بجانبها المشرق بل المظلم ., فقط تعليقي على عموم مصطلح الثقافة ., فهي بحر يشمل الطيب والخبيث ., ومن الواجب عليك تحديد وجهة الثقافة للشخص المحمي ., فليس كل مثقف تحميه ثقافته ., أهذب تاهيه’ |
اقتباس:
وماهي الثقافة السخيفة ..على حد قولك !! ليتك تبينها .. ولك الشكر . |
عزيزي / خالد القحطاني
بإعتقادي هناك صعوبة كبيرة بأن تكون القراءة و الثقافة سلاح لوحده .. للوقاية من شر اللبؤات .. فكم من رجل تسلح بما هو أكبر مما ذكرت و لم يتق ٍ شرهن .. و لك في قصة الرجل الذي كان { مؤذن } و إستطاعة أمرأة نصرانية ان توقع قلبه معها .. و تحول دينه من الإسلام إلى النصرانية .. أطيب التحايا خالد |
بدر الوابلي
الجمال هو حضورك و تشريفك هنا .. أعذب تحية لشخصك الكريم |
اقتباس:
انا قلت ... (( ليس دائماً )) الا تكفي هذه العبارة وتحقق شيئاً من المضمون والمدلول النفسي .. الا تعني شمول الإستنتاج من خلال الواقع المعاصر والتاريخ .. لتحكي لنا حماية الثقافة لأصحابها من منزلق بنات حواء ... ! |
الاخ عبدالله
ابارك لك بالفوز والى الامام |
| الساعة الآن 02:06 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة