![]() |
خميـلة نائمة على سور الفجـئة ...!
خميـلة نائمة على سور الفجـئة ...! كان مُتزملاً في صومعته... يعتـقد أن عاطفته بحالة إغفاء،، وحينما وقع قلبه عرف أنها حالة استفاقة...! وهي كذلك،، لم تذهب إليه ذات فجرٍ أبيض،، بل كانت مُختـبئة بذرى الأيام.. ولم تدري أن جزئها الآخر مكشوفٌ له...! جمعت ملامح فُستانها,, وسكبت المُر على ضِفاف النهر.. فتشكلت دوائر مُغلـقة... اغتبطت بذلك,, لـ يتسنى لها النسيان,, لم تكن تعلم بعد لوناً من طقوسه.. وهو أنهُ لايحتسي القهوة كغيره،، بل يُفضل الرغوة عالية التركيز،، كي يفيق سليماً.. ثم يموت جنوناً،، في احد أيامه الفردية.. استمع إلى موسيقى جذبته.. أرخي غصونه نحو الأوتار.. فمالت إليها سنابله... يقول أنها ألحان الحياة...! ويقول أيضاً: هي كل الحياة..! ومن شدة النشوة .. قرن حبها بـ حب امه,, هو دائماً طفل.. ولا يليق به اسم ..إلا الحمل الوديع..! أهدت لهُ وردة،،، فأغدقها بـ بُستان.. أرهفت لهُ مهلة،،، فألبسها قِلادة.. ضحكوا فبكوا,, وبعد البُـكاء ضحكوا،،، ثم عادوا حيث تجفيف الخدود...! ثم الابتعاد،، الحل العقيم.. يجب عليها أن ترحل,,, ولم ترحل ...! كأنها تتشـبث به,, حتى تكتشف (كاملاً) المدينة التي تسكنها,,, ومن الخذل الرحيل دون الغوص بـ ميادين الروح.. اليوم معك... وبالغد خارجك,, والحب الذي كان بلاسبب .. لايسقط إلا بسبب ...! - لماذا تسترجع ذاكرتي كي اعود طفلة.. ثم تُوقظني على جرحاً غائراً - حتى تتعـلمين ..! - كم بقى لنا من العمر؟ - جرحين .. او ثلاثة جروح.. - هل استطيع الموت بدونهما..؟ - لا.. إحداهما يكون معك.. - إذاً,,, سيسقط الحب.. - وهو كذلك .. |
مياسه
ونص رائع تقبلي مروري |
كاتبة رائعة بحق أنت يا مياسة
نص مليء بالجنون .. ورغم ذلك فهو في أعالي القمم احاسيس رائعة وصور مذهلة هكذا تكون الكتابة الأدبية بحق سلمت يداك |
اقتباس:
شددتني العباره كثيرا واستوقفت عندها طويلا وتساءلت ليس للبحث عن إجابه عقيمه..هل هناك حب كحب الأم... أم أنه سيصبح مث البت العامي القائل :لاتتقارن حب أمك بحبي ...............أخاف من عينك تطيح الأمومة... |
[align=center]
التمعت الكلمات على جيد النص لتكتب قصة نراها ونلمسها في مشاهد من حولنا ... وفي كل مرة يتغير السيناريو والأبطال لكن الحدث ...يضل كما هو ....!!! [/align] |
بصراحة يا مياسة
"جبروت قلم" بل "جبروت إحساس" مياسة تَهزين روحي أبالرغم من بعض الطلاسم دُمتي بهذا القلم الذي يستطيع أن يسرد الأحساس دمتي دمتي دمتي دمتي دمتي الى الأبد |
نص رائع اتشحت اوصاله باجمل الاحاسيس
شكر لقلمك المميز وعطاائك الفااخر تحياتي |
مساءك سكر :
أختي مياسة : قليل هو تواجدي .. ثمة مايحول دون ذلك !! هذه المرة إختلست من الوقت مايكفي للقراءة !! فوجدتني كل أتيت على الثوان والدقائق والساعات ..!! . . الكتابة في نظري فن يجيده الكثيرون .. لكن الأبداع فيه يكون حكراً لى فئة قليلة !! مياسة إحدى أهم الأقلام التي تكتب القصة للقصة !! . . ساكون في أول الصفوف لاحقاً ..!! دمت بخير .. |
اقتباس:
|
اقتباس:
ربما لأن الأيام الباسمة تحمل الثمن ... والحروف تدفعه ,,! الفاضل عبدالله الوشمي .. هذا بعضاً ممن لديكم تعلمناه منذ الصغر ... أهلاً بعبورك ,, |
اقتباس:
الفجأة خميلة جديدة باسقة الحروف من خمائل المياسة.. شكرا لنثرها هنا فنقف للتأمل تحت ظلال الخمائل.. تحية تقدير لك مياسة.. دمت بمحبة... .. . |
اقتباس:
لا تتسائلي طويلاً ياعزيزتي,, بالتأكيد لايُقارن حبّ انولد معكِ... بحبّ سكنكِ أيام.. وربما سنوات... حب مُحتمل أن يرحل.. بموت بـ فراق.. بـ خيانة,,, وحب الأم لايرحل بأي أسباب الدنيا... ولكن هي النشوة .. كما عللتُ ذلك مسبقاً .. سُررت بعبورك الاستفهامي ... أهلاً بك بكل حالاتك |
قرأت ذاك الجنون
واكتشفت أن من يصفني بالجنون قد تذوق حلوه و مره نعم أنها نشوة الكاتب يجبر الجمل و يطوعها ليربطها بالجمال وهي حرفنه لا يتقنها الكثير القديرة مياسة لطالما أذهلتني نصوصك ولكن هذه القصة المغلفة كانت مليئة بالصور الرائعة أبدعتي هنا كما هي عادتك |
اقتباس:
[align=center]. . ستوقضها العصافير يوماً ما ..[/align] |
اقتباس:
|
الساعة الآن 06:39 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة