عيال العجيبة
 

عيال العجيبة

http://www.burnews.com/authpic/6.jpg



عبثاً يحاول المرء إرضاء الناس وإرضائهم وذلك لان الناس والمتلقين لاي قول أو فعل يبحثون عن المثيل وعن النسخة المتكررة عنهم ولا يعنيهم من قريب أو بعيد تلك النزعة الفردية التي يراد منها الاستقلال في الرأي، وهذا يذكرني بقصة طريفة تحدث كثيراً في زمن (الشقاوة) في حي شعبي قديم أسمه (العجيبة) كان صاحبنا يتنقل بدراجته الهوائية منحدراً من (حي الهلال) ألى (العجيبة) وكان له بالمرصاد بعض الأولاد الأشقياء، ولا بد هنا أن يؤمن إيماناً جازماً أنه تعرض للقرصنة، والفدية هنا هو ميوله الكروي فماذا تشجع؟ بادره أحدهم فكانت الإجابة تلقائية : النصر، فقام الأولاد بضربه ضرباً مبرحاً لأنه لم يشجع الهلال، بعد يومين وصاحبنا على عادته يتمخطر بدراجته الهوائية، كيف لا وقد جهز الإجابة التي تؤمنه من الضربة وهو تشجيعه لنادي الهلال، فها هو يتلذذ بالنزول مع (طلعة العجيبة) فقبض عليه ويسأل سؤال (الفدية) ماذا تشجع، بشرور أجاب : أكيد الهلال !! فأخذ علقة ساخنة لماذا لا تشجع النصر!! بعد ذلك يفكر ملياً بالخروج من هذا المأزق ومن زحمة النوادي، فوجد الحل الوحيد إستخدام الذكاء بالتوبة من تشجيع النوادي (التي ليس وراءها إلا الضرب بالنعال) فكرر المشهد ونزل بذكائه مع (طلعة العجيبة) فتم إيقافه من (القراصنة) ماذا تشجع يا ولد من النوادي؟ فأجاب بثقة : أنا صراحة لا أشجع أي نادي !! فتم ضربه ضرباً أنساه (حليب أمه) بدعوى أنه لا يشجع أي نادي!!.

وهذا هو الحال من همه إرضاء الناس على حساب نفسه، ورأيه الفكري، وموقفه الثقافي (مضروب – مضروب) فالناس مهما إجتهد الفقيه والمثقف والمفكر وحتى الإنسان العادي فالناس لا يرضيها شيء خصوصاً في مجتمع محافظ إجتماعي ترتبط فيه الأواصر الدينية والاجتماعية والثقافية (فرضى الناس غاية لا تدرك) كما يقال.
فعلى الإنسان أن يكون نسيج نفسه معتداً – بإعتدال – برأيه واعتداده، هذا يجعله يتعاطى مع الأفكار فقط لا الأشخاص ولا الهيئات.
رحم الله أيام (العجيبة وحي الهلال والشماس).


وكل عام وأنتم بأبهى حال
.................................................. ....................
منقول

يبدو ان الكاتب اراد ان يلصق هذه النكتة بأبناء حي العجيبة ظانا أننا سنصدقه


ومع احترامنا الشديد بأن لو أردنا أن نعملها مسرحية فلن يضحك عليها أحد لأنها نكتة باهتة

سلم لنا على صالح الدبيبي



وقله السالفه هاذى بين الرائد والتعاون مابين جنوب الجامع (تعاون ) وشمالا (الرائد)

بس تكفى لاتنسى تقول له يقولون ان فيه سالفه بين محرقة واثل الصباخ وبين نخيل الصناعه

ياليت يكتب عنه .. وقبقي

ههههههههههههههه

صدق من قال

((ارضاء الناس غايه لا تدرك))

صح عليك والدليل ان فريق التعاون ذيك الايام يعسكر

على شواطي بلادنا خخخخخخخخخ دن شوي

لا يالفتى مشكلتكم انكم تحاولون تلزقون كل شي على الرائد

والتاريخ لايخفى على احد اسال ممن هم اكبر منك عمرا

وسيخبرونك بالسالفه ... كامله وبدون تحريف كما ادعى الكاتب

المقال ليس رياضي
ياجماعة انتم وين والكاتب وين....

ولا واحد تكلم عن هدف المقال...

ولا واحد تكلم عن استقلالية التفكيرو ضدهااالتبعية وان رضاء الناس غاية لا تدرك...
عجبي...

كيف الحال


الله يوفق الرائد في دوري المحترفين

ربما هي دعاية للكاتب

لانه صاحب افكار مش ولا بد