|
دعوه مغلفه بالشكولاته
((دللي نفسك اغلقي الستائر
وانزعي سلك الهاتف انعمي بهذاالمشروب الساخن وانسي متاعب النهار)) جمل دعائيه لفتت انتباهي على احدى علب الشوكلاه فخترته من بين عشرات الاصناف وأصبح هذاالمشروب رفيقي منذمايفوق السنه ((خصوصاعندماتتعكرالأمزجه)) هنااتسائل لماذاتفتقروسائلناوخطبناالدينيه الي مثل هذا (التشويق) منذوعيت على الدنياومضمونهاواحد لايتغير في ماليزيا اخذني حب الاستطلاع بأن اصرللوقف عند احدى المعابد فأتى القائم عليها راجيا مني ومن معي ان نأخذمنه بعض من الحبوب ونرميهاللطيور التي تزين ساحةالمعبد بجمال منظرها فكان كل من ياتي يتسمرامام هذاالمكان عندمايطلب منهم ماطلب منا من اطعام تلك الطيور بأيدينا فينظرالى مايعبدون ويتمعن به.وعندما رفضنا ابتسم وذهب الى اطفالنا ليحاول معهم. شبابنالم يعديهتم لحضور خطب اومحاظرات لأنه منذالبدايه يعرف محتواها يدخل الشاب او الفتاة وقدعصفت بهم الدنيا مابين اب يصرخ طوال النهار وام مشغوله بتوافه الأمور باحث عن ركن ترتاح به نفسه وتطمئن فماذايسمع تهديد بالويل والثبور فيخرج وهو يشعران السماء ستطبق عليه والأرض ستخسف به (فمن منالم يذنب) الى من يعتلي المنابر ويقيم المحاظرات والندوات وينشرالمطويات اماآن لناأن نبحث عن اسلوب آخراجدى نفعا واقرب الى النفس اما آن لنا ان نتبع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (يسروا ولاتعسروا وبشروا ولاتنفروا) |
الاهم من التشويق هو الاقناع الذاتي
فكم هناك واعظاً له تاثيره وتشويقه من اسلوبه المحبب المبسط اما مرددي الصراخ والتهويل فلا يجنون الا القليل من الجذب للمتلقي ومنابر الجمعه خير شاهد حيث نرى الفروقات علانيه بين امام واع مبسط موصل للمعلومه وبين امام ناسخ للكتب وتضيع خطبته بين صراخه وسوء توصيل مآرب الخطبه هناك من يوصل الهدف ببساطه متناهيه محببه لانه يتعامل مع انفس وعواطف وشجون وهناك العكس تحيتي لك |
مرحبا نواره00
كنت افكر بكتابة موضوع حول النصيحة التقليدية التي مازلنا نسمعها ونحفظها ونعرف طريقة عرضها واسلوبها وما تشمله من نصح وتحذير تقليدي ممل0 تحياتي 0 |
ذكرتين
بموقف كنت مار من احد الجوامع وكان فيه تجمهر فنزلت اسال قالوا لي فيه محاظره قررت اني انزل واحضره وانا داخل الشيخ الي بيلقي المحاضره دخل بنفس اللحظه اشر بيده الله يجزاه خير كأنه يناديله طفل وبدا ينصحن عن البدله الي لابسه وعن شعري وراي مسرحه مايجوز ومحرم علي احضر اماكن العلم بهذا اللباس وبهذا الشكل ونظرات الحاشيه الي معه تناظرن نظرات استحقار وكأني ذابحلي احد رغم انه بدله محترمه لابه صور ولاضيقه لحظته قررت اني ماادخل وبعده مادخلت اي محاضره نواره طرح جميل ومواضيعك تمس عن قرب هموم الشباب جزاك الله خير |
شكرا علا الموضوع
الله يكتب الي به خير |
نواره ...
صدقاًً ماقلت .. الصراخ والعويل ولله الحمد..خفت في الفتره الحآليه.. نواره بووركت اختي على طرحك... |
كلمات خفيفة مشوقة متنوعة شامل بقصر روابطها ...
المشكلة ... هي في الوالدين .. من الاساس .... اذا كان الوالدان منفران باسلوب الوعيد من العصيان الوعيد من التقصير .. الوعيد من الخطاء ..... فلن يكون هناك انتماء الذي يشمل الطاعة والاقتناع و الاذعان لاي شي ... يشعر معه الشاب او الفتاة ... بس ليس هنا إلا أنا نفسي ومن بعدي الطوفان ولا حقيقة لاي قوة آخرى سواء ردعي النفسي فقط . اعتذر عن ااطالة و الخروج عن حدود المضمون . |
حديثك لامس حال معظم الدعاة إلى الله في استخدام نمط (الترهيب ) فقط
بينما امر الدعوه إلى الله يحتاج إلى تنوع في انماط عديده من ( الترهيب والترغيب والتشويق ...) كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم حين اتبع امر الله في الدعوه " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ " تحياتي لكِ |
.. طرح جميل ..
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
اقتباس:
لماذا لم تعبروا عن صفة التسامح عند المسلمين؟ تحياتي, |
ياعزيزتي نوارة
لا انكر ان بعض الدعاة يحتاجون الى دورات تثقيفية في هذا الجانب .. لربما يعتقدون ان اسلوب الترهيب والتخويف هو الامثل ولم يجرأ احداً على تنبيههم .. ولكن هناك الكثير من المشائخ الذين لو جلستي أمامهم الساعات الطوال لن تتململي امثال محمد العريفي , وعبدالمحسن الاحمد , وعائض القرني |
اللهـ يعطيك العااافية
وهذي أول مشاركة لي ^_^ يبتدئ بموضوعك !! |
الأسلوب الأصح
هو أسلوب القرآن تشويق وتخويف ... أما عن محاضرات أو دعوات اليوم فأعتقد أن أسلوب التشويق لا يهم لأن الأنفس اليوم غالباً لا تابه لشي لا تلامسه حسياً فأسلوب التخويف والترهيب هو الأصح لأنه يلامس ويحرك المشاعر الداخليه لدى النفس هذا إذا كان الداعي فعلاً يرجوا فائدة من دعوته ,,, كل الشكر ,, |
أتعلمين لماذا لأنهم نسوا أو تناسوا قوله تعالى(وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )
الأسلوب اللين الهين يعطي أكله وثماره سريعه، النفوس جبلت على كره من يقتحمها ويزلزل كبريائها وتنقلب المسألة أن تأخذهم العزة بالأثم ولا يتقبلون أي نصح سبحان الله داعيان كلاهم لهدف واحد الأول نفر منه الناس والآخر استجابوا وتقبلوا وعملوا بنصيحته الأول يُذكر بوعيد وويل وعذاب من ترك صلاة الفجر وما يحل بصاحبها الآخر يُذّكر بنعيم وفضل صلاة الفجر وأن من صلاها فهو بحفظ الله حتى يمسي وعظم أجرها مالفرق عليكِ الإجابة لكن ولله الحمد عاده هذا الزمن فيهم الخير والحكمة والموعظة الحسنة وإن كنت أرى الشيخ صالح المغامسي أفضل الدعاة فجمع بين العلم، والحديث، والسيرة، والتفسير،وحتى اللغة فهو يختصر لك الأساليب وينتقيى أفضل الطرق للنصيحة الله ينفع فيه الأمة |
اقتباس:
ورقه امامه اعلم منذ البدايه انه لن يصل الى تفاعل الحاضرين عكسه من يحاول جذب من حوله ببساطه الكلمه التلقائيه فتجد كل من حوله ينصت له ليعي ما يقول لك التحيه |
| الساعة الآن 05:45 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة