اليوم وعندما انكشف الغبار ظهر وبان من هم الأبطال ,,

ذهبت (خذوهم بالصوت) و(هدف عليك وبلنتي علينا) و( وتنقيل الملفات) و(البيانات) و(المداخلات) كلها ذهبت أدراج الرياح ,,,
فعندما حان وقت الحصاد وانجلى الغبار ظهرت الفرسان ,,,
فهل يصحوا ذلك الجمهور المغلوب على أمره من حملات التخدير ؟؟!
وهل عرف ذلك الجمهور من هم الأبطال ؟؟!
وهل لا زال يتوهم بأنه كبير وهو لم يستطع إثبات نفسه مع الأربعة (الكبار) المشاركين في كأس أبطال آسيا ؟؟!

حتى وإن خسر الاتحاد أو الهلال النهائي فيكفي أنهما أثبتا بأنهما فرسي رهان
فالهلال لو خسر فيكفيه خروجه هذا الموسم ببطولة كأس ولي العهد
ومنافسته على الدوري بقوة وكأس آسيا ,,,
ونادي الاتحاد لو خسر فيكفي أنه يشارك وبقوة في كأس آسيا ومنافس حقيقي على البطولات فلا خاسر بينهما ,,,
فكلاهما يسيران نحو منصات التتويج بهدوء وتخطيط وخطى ثابتة بجهد وعرق ,,
لا ببيانات وملفات ومداخلات بأرقام قياسية وبضربات جزاء (واير لسية) والتي ذهب ضحيتها أندية مؤخرة الدوري
والتي كشفت حقيقة ذلك الفريق عندما انجلى الغبار ,,

للجميع تحياتي ,,,

كلنا نتمنى له التوفيق وقد أثبت أنه من فرسان الرهان وأثبت بأنه يستحق دوري المحترفين ,,
تقبل تحياتي ,,