شاطئ الراحة |
25-05-09 02:39 pm |
[align=center]
يروق لي الحديث عن الوسط الرياضي بما فيه . سواء كان عن نادي أو عن لاعب أو عن شخصيّة رياضيّة أو رمز من رموز الرياضة ... و هذا بحد ذاته خروج من نمط الحياة المعهود و فرار من صدمات الحياة الموجعة . بأن نجعل من الرياضة متنفس جميل نتحدث من خلاله عن رياضة رائعة . تكون عواقبها على النفس هادئة غير صاخبة و موجعة ... و هذا ما نتمناه من الرياضة سواء رياضة نعشقها أو أخرى يروق لنا أن نُتابعها دون جهد ... إلا أن العاطفة الشخصيّة في كل شخص منّا تأخذ حيّز كبير من شؤونه و خصوصياته . بل أنها تغيّر مسار أو توجه ليس في الوسط الرياضي بل في كل شأن من شؤون الحياة ... إلا أنها في الوسط الرياضة تختلف عن الأوساط الأخرى المختلفة و المتنوّعة . أقصد العاطفة .. فتظهر بصور من التعصب الرياضي سواء تعصب محمود أو مذموم , فيكون الطرف المقابل في تقلب أمام رؤى مرة رؤى عقلانية مقبولة و مرات عصبيّة جهلاء ... و مروراً بالتعصب الرياضي فبإعتقادي أراه يحمل جزئين لا ثالث لهما . فالأول التعصبي المحمود .. أن يكون تعصبك نضال لناديك و توضيح رؤى و مفاهيم غفل عنها الطرف المقابل لك فهذا تعصب مقبول و بإعتقادي أراه دفاع و ولاء للوسط الرياضي الذي تميل إليه سواء نادي أو لاعب أو رمز أو منتخب , أما التعصب الثاني هو التعصب المذموم فهو الذي تغيب عنه الأخلاق و تغيب عنه الواقعيّة في الحديث و عرض الصور , ليحل مكانها أبشع اللفظ . فلا أخلاق حضرت و لا أدبيّة في الحوار كانت ... فيتحوّل الجوهر الذي نبتغيه من الرياضة . إلى مُشادات كلاميّة لفضيّة تُخرجنا من طوق الرياضة إلى طوق آخر .. و هذه منزلة لا نُريد الوصول لها , بل نتحاشاها في كثير من الحوارات لنلتزم الصمت . فلا أحد يستطيع أن يُغيّر من صور الواقع شيء أو أن يخط خطوط كُتبت بتاريخ الرياضة . لذا فإن الواقعيّة في الحديث و عرض الصور أفضل ما توصلت إليه , و جميعنا نتفق على هذه ..
إطلالتكم هذه و حضوركم أياً كان نوعة و لونه دعم لي لمواصلة الكتابة بالقرب من هذا الشاطئ الجميل ..
كل الشكر لكم
[/align]
|