![]() |
رَ ذ ا ذ . . . !
رذاذ .. ! كما نعلم جميعاً .. أنهُ مُنعش ، يتساقط بكل هدوء ورقة على أجسادنا .. لا .. لا يتساقط فحسب .. ! بل إنه يدخل حتى يَلج الروح .. حتى يتجاوز الأضلاع .. بلا استئذان ، يواصل مسيره حتى يدخل إلى القلب .. ولا يروقُ له التوقف والثبات .. والهبوط .. إلا في أسمى وأشرف وأبهى وأغلا أماكن ذلك القلب الصغير .. الذي ينبض بأمرٍ من الله سبحانه .. رذاذ .. ! إنكَ تحتاج إلى ذلك الرذاذ في كل أوقاتك .. في مواسم الصيف والحر ، وحتى في فصل الشتاء .. إنكَ لا تدري مالذي يفعله .. عندما يقع عليك .. لن تشعر بعذوبته ، وبرودته ، إلا بالإحساس حقاً به .. لن تدرك ماهي معاني كلمة : رذاذ ، إلا بعد أن يتساقط هوَ عليك ، ويملؤك .. ويكسيك .. رذاذ .. ! سأتحدث إليك أيها الرذاذ لدقائق قصيرة .. لا بل قصيرة جداً .. تعانقني .. بلا شعورٍ مني .. فيراني الجميع في مسيري .. رذاذاً ، وفي وقوفي .. رذاذاً .. يراني أصدقائي أتحدث .. ونسيم حديثي رذاذاًَ ، أضحك .. رذاذاَ .. وابتسم ، وأشعُر .. وعندما رأوني حينها !! ، اعتقدوا أنني أنتَ فعلاً .. وما أنا إلا مستقبلاً قطراتك النديةّ الرقيقة .. مستقبلها بكل رحابة صدر .. حتى عَكست جسدي فأصبحت كأني جسداً امتلأ بالرذاذ .. هكذا يروني رذاذ .. ! هو رذاذ الألفة ، المحبة ، الصحبة ، الوفاء .. هو أصفى وأنقى وصفاً للصداقة الحميمة .. هو أربعة أحرف .. تتشكل على هيئة أربعة قواعد لكرسيّ عظيم .. يُقعِدُ الصديق عليهِ صاحبه .. ويُشعره بمكانته ، ومنزلته .. رذاذ .. ، إنني أحتاجك .. في كل لحظة من حياتي حتى في نومي .. لتُنعش أحلامي .. فهل تحتاجونهُ مثلي .. ؟ بـ مقلمة د / ماسنجر وُرودي العَطرة لكم |
وصف بليغ ,,,
ماشاء الله ,, اقتباس:
شخصياً لا أحتاجه في كل وقت خاصة في عملي ,,,, |
رذاذ حسي ورذاذ معنوي كلاهما لانستغني عنه .
لكن المعنوي هو الأهم الذي نحتاجه دائماً دكتور ماسنجر وجودك رذاذ يروي الذائقه ويضيف الكثير للأحاسيس لاتحرمنا هذا الوجود دمت صديقاً ايها الوفي |
لآجف هذآ القلم
حمآكَ الله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هُناك روعة أفكار وقوة حروف نرتشف منها عبق الكلمة وحلاوة الإحساس وجمالية المعنى فنضع بين رفوفها تعب البحث وعناء القراءة بين السطور لنتوقف عندها ونرتاح قليلاً ثم قليلاً وهو كثير فمتصفحك يكفي ويغني عن البوح بالمكنون سلمت أناملك وسيمفونية حروفك برذاذك المنعش للقلوب المرهقة تقبل مروري أختك: نـــــوره الـجـمــعــــــة |
سلام قولاً من رب رحيم ,’,
هو يفعل معي كذلك.. أو أشد .. إن كان هُناك أبطء من الرذاذ ..! فهو في يقظتي.. يُرسل لي من الرذاذ.. حرف الراء وفي نومي.. يقتصد لي من الرذاذ.. حرف الذال وفي خلوتي به.. يهمس لي من الرذاذ .. حرف الألف وفي دعواتي .. يُجيبني لي من الرذاذ.. حرف الذال الأخير .. فهل رأيت رذاذاً يتجزأ حد الإنشطار ... ؟ وإن كان أجمل ما بالمطر.. مرحلة الرذاذ ,, :) * دكتور ماسنجر.. أين قلمك يا رجل,, ما عاد شيء يُغري هُنا ..!! |
قلم رائع جدا ,,,
يشرفني ان أسجل اعجابي بقلمك |
قلم ساحر أجبرني على المتابعه بنقاء |
كلام جميل نعم
|
نحتاجه دومـاً..
لكل روح تطمح أن ترتقي في ذائقة الغير درجـة..تتبعها درجات..! ولكل نفسٍ تعشق الصفـاء.. وليس كل رذاذ..رذاذ يتشربه الجسد..مع الروح..! د/ماسنجر دام حضورك تحيتي,,, |
اقتباس:
لا نحتاج الرذاذ فيها .. ولكن من المؤكد أن هناك أماكن أخرى ، حتماً تحتاجه .. شكراًَ لك .. |
اقتباس:
لهُ أوقاته ونسائمه ونَشوته .. والمَعنوى له تلك .. ولكن يختلف بإختلاف بسيط : المَعنوي : يُضيف إلى قلبك الكثير من الروائح المُزهرة .. شكراً لك |
اقتباس:
شكراً لحضورك. . |
اقتباس:
على تلك الكلمات التي تضيف إلى الرُّوح رذاذاً أُخويّ .. على تلك الكلمات التي تَصدر عن قلب .. بخلاف بعض الكلمات التي تَنهس الروح قبل الجَسد .. شكراً لإضافتك الراقيَـة .. |
اقتباس:
لقلنا : أن الرّذَاذ .. هو عِبَارة عن بُقع الصِدق والإخلاص .. تتشكل على هيئة حبات ماء صغيرة .. شفافةٍ .. رهيفة .. تأتي من القلب الكبير .. وتقع على القلب الصغير .. ثُمَّ تُزيّـنهُ بأجمل وأعذب المناظر الخلاّبَـة .. ألا وهو بستان القَلب .. ، فيُزهر ويُثمر .. شكراً لكِ .. صدقتِ .. ماعَاد شيء يُغري هُنا .. إلا بعض القلوب القليلة الصادقة .. هي التي تجعلنا نَمكث .. ، ولو لم أعيرها اهتمامي .. لرحلت منذ فترة .. شكراً |
الساعة الآن 06:27 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة