![]() |
انحناء الذات للوصول إلي الغاية ...
انحناء الذات للوصول إلي الغاية ,,, الحياة مليئة بالعقبات والحواجز التي دائماً ما تحول بين الشخص وبين أهدافه .. وكما قالوا : إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه وقالوا : من طلب العلا سهر الليالي أي لكل شي ثمن والثمن يختلف بإختلاف الإشياء منه القليل والكثير ومنه المعنوي والمادي وهذه هي طبيعة الحياة لابد من التضحيات والكفاح للوصول إلي أهدافنا ... لكن هناك فئة قد فهمت الثمن فهماً خاطئاً أو ربما هي أرداته هكذا ... فهذه الفئة باعت نفسها وعزتها وشرفها من أجل الوصول إلي غاياتها فما أقبح أن تنحني لتصلك إلي هدفك ,,, |
تماما كمقوله اذا بغيت شي من الكــ.... قله ياسيدي
فعلا هناك أناس باعو انفسهم وارخصوها للوصول الى أقرب طريق لمبتغاهم طرق ملتويه وضمائر تموت وتفخيم أشخاص فوق قدرهم لمصالحهم غالبا ماينجحون لكن هل سيرتاحون وهل سيلاقون التوفيق دائما حليفهم واللي يجي بسهوله يروح بسهوله تقبل مداخلتي دمت بود.. |
[align=center]
اقتباس:
الإنحنا يكون مقبول إن كان كـ إنحناء السنابل ..! لكن أن يكون إنحناءاً مع إلتواء .. يكون الغاية تبرر الوسيلة أياً كانت ..! شهدت أحدها .. ذات يوم.. فمقتُّ شعور الإلتواء ..! أشعر بأنه دنس .. أكثر من أنه تحايل ..! فيكون الثمن خطايا .. وأوزار ... متعتها قليلة .. لاتساوي المجهود والثمن الذي بذل من أجلها.. رحال شكراً لك..[/align] |
كلام جميل ورائع عزيزي رحال 000آخرسطر ممكن توضحه أكثركأنه يحتاج إلى تعديل
وتقبل شكري |
للاسف فى هذا الزمن
اغلب الرجال بلا كرامه و معظم النساء بلا حياء شكرا رحال |
نحن في زمن ياسيدي الغايه تبرر الوسيله
أقولها آسفاً لا مستدلاً بها ،فالعالم اليوم يمشي على هذه الراحله مودتي |
ما اكثر المنحنيين والمنحنيات ,
او بمعنى اصح لنقل (المتملقّين والمتملقات) حتى وصل بنا الحال لرفع منزلتهم الى منازل لا يستحقونها ! هنيئاً لهم كراسيهم , هنيئاً لهم مراكزهم , وليدعوا لنا الكرامة , فهي تساوي كراسيهم وكراسي مدرائهم ووزرائهم ! |
[align=center]لذلك نقف وقفة عند أولئك الجبال الذين وقفوا صامدين ولم ينحنوا رغم[/align][align=center]
فاقتهم وعوزهم ورغم سهولة هذا الإنحناء وعظيم المكافأة عليه *معلم البشرية صلى الله عليه وسلم(و الله لو وضعتم الشمس عن يميني و القمر عن شمالي على أن أترك هذا الدين ما تركته) *بلال بن رباح ( أحد أحد ) *كعب بن مالك ورفضه لعرض ملك غسان المغري *عبدالحميد الثاني - عمر المختار - ووووو شواهد من التأريخ لا تحصى هذه هي أمثلتي. وهناك صور قد يعدها البعض من العزة وعدم الإنحناء وهي مجرد عناد ورعونة وعزة لاتبرير لها مثال : زوجة تقول لزوجها بعد مشكلة ما : (مستحيل اتنازل أنا كرامتي ماتسمح) أو ابن يقول في نفسه (مستحيل أذل نفسي عندالوالد) وذلك عندما رفض له طلبا أو صديقان يختصمان فيعرضان ويقول كل واحد في نفسه (أبدا ما يمكن أنا لي كرامتي وكياني مستحيل ابدأ بالسلام) صور كثيرة من واقعنا اليوم وتحسب من الصمود وهي (حماقة) رحال بورك فيك[/align] |
للاسف دروب الوصول المادية والمناصبية
لا تكون إلا في الانحناءات وتمجيد الشخوص لا تمجيد الافعال |
أنا مع الأخت خربشات ناعمة في :
اقتباس:
أما ماذكرته اقتباس:
أو أنها مرت بظروف قاهرة أجبرتها على الانحناء والالتواء ليس لتصل الى ماتريد ولكن لكي تحصل على القليل لتعيش .. شكرا رحال دمتم بود أختكم نرسيان |
اقتباس:
يعني أن المقولة هذه تعني الإنحناء ؟؟؟؟ وإذا أجبرتنا الظروف هل ستكون لنا عذراً لإنحنائنا ؟؟؟؟ |
في هذا الزمن لاأحد يعي معنى (الحياه الكريمه) فكل العالم تسيطر عليه المصالح التي بإعتقادهم لاتأتي إلا عن طريق اذلال النفس وهوانها تحيتي |
الغـالي رحـّـال اقتباس:
صفة الغباء أحياناً أرحم من ضعف الإراده اقتباس:
اقتباس:
ليس بعد الرضاء ببيع النفس بالرخيص ماهو أغلى ! فليس (كل غاية تُبررها الوسيلة ) اقتباس:
وكلٍ بعقله راض ٍ إلا بماله لا... دام حرفك |
الساعة الآن 03:45 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة