![]() |
المبالغات !
: نبالغ كثيرا عندما نعطي كل شيء اكبر من حجمه ! وبعد ذلك نلوم أنفسنا إننا صدمنا ! سواء هذه المبالغات في الأشياء .. المشتريات ، أو الناس ويحدث عندنا نوع من أنواع الانهيار النفسي ، إذا كشفت أمامنا الحقائق ! فيحصل بعده الندم ! ربما لو فكرنا قليلا وأعطينا كل شيء حقه لارتحنا كثيرا وريحنا من حولنا المبالغات تتعب .. أبالغ في شكر فلان أو أعطاه اكبر من حجمه في التقدير أو الاحترام أبالغ عندما اكسر نفسي لإرضاء الأخرين ، أبالغ عندما أظن ان هذا الشخص .. هو وبس ولا احد غيره واظلم نفسي واظلمه لان الإنسان سريع التقلب والنسيان ، وربما الجحود والنكران ، فكيف ابني أمال لشيء ليس ثابت ! أبالغ عندما أرى سلعة لا تستحق ولأنها أعجبتني اشتريها وبعد ذلك اندم ! الأمل المنتظر يجعلك تتحسر مستقبلا ، ولكن ضع في بالك أسوا الاحتمالات ترتاح واحزم أمرك في ذلك ، فليس كل الناس مثلك ، وكما يقال : كلن يرى الناس بعين طبعه أو كل شيء حولنا جميل ! لماذا لا نرى الأشياء على حقيقتها ، ولا نبالغ ؟! إحسان الظن واجب ومطلوب ، ولكن لا يكون التغافل حتى عن الخطأ وتجاهله ! أو العيب وتركه ، ولكن عند الخطأ يجب التصحيح ! وعند العيب يجب التوضيح ! وعند التقدير لمن يستحق يجب أن يقدر ! وعند المستخف يجب أن يعاقب ! ونثق بأنه لن ننال من هذه الدنيا إلا رزقنا الذي كتبه الله لنا .. نسعد : لست من أهل الحكم والمواعظ ! ولكن هي أفكار تتابعت .. فأحببت عرضها عليكم لنتشاور حولها ونسعد بذلك التتابع والتشاور : كتبته / جوهرة 6/7/1430هـ 2:56 بعد الظهر : |
علينا أعطاء كل ذي حق حقه ولا زياده ولانقصان بذلك فإن من الزياده ماهو استذلال والنقصان تقصير بحقه والتأني بجميع المواقف مطلوب مع خالص شكري لقلمك الرائع.. |
شاكرة لك مرورك
سحايب نجد ولكن نحن ان نعتبر في عصر المبالغات فنشاهد امور تخرج الواحد عن وعيه من كثرها والله المستعان قلما نجد المتزن في اموره كلها او حتى نصفها ! : |
هناك مجاملة واخرى مبالغة كما ذكرتي والفرق بينهم شاسع فلكل صفة شأن ووقت قد تكون الاولى إجبارية في أوقات كثيرة .. اقتباس:
|
اقتباس:
|
88888
أول مرة تقول شي يعجبن !! |
اقتباس:
الفاضل @اسمـــراني بصراحة هل في احد لا يجامل ؟؟!! والمبالغة في الشيء الا يكون واضح للجميع !! بعض الناس يقول من متطلبات العصر !! جامل وبالغ حتى تصل !! :: تحياتي لمرورك الكريم : |
اقتباس:
عـــــســـــولــي صرامة البعض في عدم قبول من يستخف بالاخرين هي من توقف امثال هؤلاء ولكن عندما يسكت فلان وفلان كثير من الكلمات والقصص والنكت والكلام على رجال الدين يسري على السنة الشباب بلا وعي وهو مازال لا يعرف ابسط الامور كيف يتطهر من الحدث الاكبر او الاصغر وياتي ويتكلم !! ويجد الصدى ،، لان من حوله مثله التربية من الصغر ان لاكل شيء شيء يعني الكلام في الامور العادية الا الدين مافيه لعب او استخفاف قصة شاب اعجبتني كان ممن يتكلم ويستخف ويلعب بالغ في الصياعه كما يقال اصلح الله شباب الامة وعندما جاء احد اصحابه قال نكة عن الدين اوقفه وكانت سبب هدايته كلنا نحتاج للثوابت وان تزعزعت او حصل الاستخفاف بها ضاع الشخص : |
اقتباس:
مشاكسه ^_^ : |
المبالغة في الفرح الغضب الحب الكره المبالغة في كل شي هي دائماً ليست في صالحنا وهنا اسمحي لي اركز على المبالغة في الحب والكره فدائماً الوسطية في هذا الشعور أجمل وأريح وصدق من قال أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما والف شكر لك اختي على هذا الرطرح الراااااااقي |
نعم
جميل ما ذكرة يا البارق ولكن الاتزان للاسف يفقد عند البعض فتسمع ما تسمع من انتحارات وغيره الله يسلمنا وإياكم من كل شر تقديري : |
حنآ شعب نحب التكثير ..!! ونحب المبالغات ..!!
تجدوننا بكل شي نقول كثروا الزود ولا النقص ...!! اما المبالغات فحدثوا ولا حرج ..!! من قوم كثروا نبالغ بالكره ونبالغ بالحب .. نبالغ بالسرد ونبالغ بالكذب .. |
المبالغه صفه تتعارض مع الحكمه ولو ركزنا على الضروريات حتى لو بالغنا فيها لربما افضل
|
الساعة الآن 04:54 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة