[gdwl]-مدخــــل[/gdwl] :

:
.
.


[align=right]فسلامُ الله على ساكني - جارة القمر - ، ومن حولها .. وبعدُ ..[/align]



- لستُ اليومَ بصدد (طرحِ إستفزازي) كحال البعض ، وغاية القصد : التزلف وهو بمعنى
-(التميلح)- ، أو الشهرة وهو : الطرح للظهور بمظهر الديموقراطي المنفتح والمثقف (المجهول) ، والذي تنتظره الأسيرات الراسفاتُ في قيود المجتمع ( السعودي ) البدويُّ منذُ الأزل ، ليعيد لهم المسلوب (ظلماً) والمنتزع (غصباً) من الحقوق ،
فلو استعرضت مواضيعه في -المجلس- مثلاً ، لما رأيته خرج عن موضوعها
(نقداً او مدحاً) -والربع هنا ما يصدقون بمن يستفزها ويعطيها مجالاً بعده .. وفي
(نفسها) حان زمن إثبات الشخصية ، وإظهار البيان أو قوة عظمة اللسان ..
أو المشاركة من باب فهم الآخر ، وتصحيح وجهات النظر أونسف القناعات الخاطئة نحونا -..


وهي تعلم -أو- لا تعلم بأنه من شاكلة :
الجوارح ، الذين يتناصحون فيما بينهم قائلين :
(من يجهل رائحتكم ، فأنتم الذئاب ، ولا فرصة لديكم لتهذيب ما خُلقتم عليه ، لكن البسوا مسوح الضأن ، وعيشوا بين الحملان وديعيين - واقضوا (ساكتين تعلوكم البراءة) ما أنتم قاضين- وإياكم إياكم من أن تهرشوا يوم الطلل !! فتذيعون فيهم رجفة ما تخفون)

وبعد ذالك ينهال عليه سيل من الرسائل (على الخاص ، أو على الإيميل -المزخرف بالتوقيع) من باب الحوار والمناقشة والتصحيح ، أو الشكر والثناء والمدح العاطر ، أو السباب
والشتم .....الخ .. (ويقرأها وهو يحاول مبتسماً : التعديل من هندامه وشكله المتلون)

- وكان ذلك الغايةَ منه وقد حصل !! ، وضرب بقنطرة بينه وبين من يريد ، بقناعِ
محترمِ ملبسه الثقافة !!




الذي أريدُ أن أصل إليه -بعد هذا العجن واللف حيثُ أني لم اطرق موضوعاً جديد على الأسماع - حينما تأتيك (وقد شببت عن الطوق ) واقتبل بك العمر ، وفيك النزوات والشهوات على قدمٍ وساق : تأتيك هذه الرسالة مثلاً :
(وقد اخترتها من بين الرسايل بعناية لأنها ستوصل المقصد والمراد ) :

فماذا سيجول في خاطرك بعد الإنتهاء من قراءتها ، وبعد أن تلتفت يميناً لتعرف من

ذلك المربع الذي فيه بيانات المرسل فيتضح أن المرسل : عضوة أو عضو وهو الطرفُ الآخر منك ، والذي تحتاجه -فطرة- وتميل إليه بشدة !!

وتتأمل مولده ، وتاريخ إنتسابه القديم للمنتدى ، وعدد مشاركاته وهي بالآلاف !!

.
.




-قطعاً سيظنُ بيّ البعضُ هنا بمجرد قراءته للإقتباس أنني أستعرض !!

وقد ضربتْ فيه الظنون كل وادٍ وأكم ، وسالت شعابه على إثرها تصاويراً وتصنيفاً !!

ولا أنكر فأنا كما ذكرت آنفا ، أُعدُ من البشر ، ويستعرُ داخلي ما يستعرُ داخل كل بشر ..

بل ويعتريني ما يعتري البشر من الضعف والخنوع والإستسلام أمام كل هفوة ..

فادّعاء الطهر مُحصلةَ الكذب ، وعدم الإعتراف بالميل مدعاة إما إلى العٍنّة أو الإخبار

بغير الطبيعة والفطرة !!


[gdwl]-الدقائق الحاسمة و الأخيرة :[/gdwl]

لكن هل ستنظر لهذه الرسالة-من المرسل- بأنها : طريقة للتعارف والتواصل(والتشبيك) جرياً على العرف العربي في الشبكة العنكبوتية .. !؟
أم هي من باب الإعجاب الصادق ، وإن كان كذلك فهل للإعجاب الصادق علامات وأمارات ؟!
وبعد التأكد من صدقه ؛ هل له ثقافة معينة ؟؟
وهل ترى هذه الثقافة معدومة في مجتمعاتنا ، كما هي قائمة في المجتمعات الأخرى ؟
وهل يلزم الإنسان إذا فُتح له باب يُقابل بالإعجاب-من الآخر- ، أن يتقبله أو أن يغلقه ؟
وإذا تقبله وتعامل معه ، هل يُعدُ ذالكم عيباً ؟؟
وماهي أحسن الطرق للتعامل مع هذه الثقافة -مع بيان المحترزات قطعاً- ؟؟
.
.

-(وفي اللغة إذا صدَّرَ أحدهم سؤاله لك بكلمة (هل) فإن الإجابة تقتضي حسب
قواعد اللغة : إما نعم أو لا فقط !! وإذا أجبت بغيرها خرجت عن أسلوب اللغة العربية)
لكني أُبيح الخروج الشرعي ، بالتفصيل الجيد والمفيد ؛ المصبوغ بثقافة الحوار ، والمصحوب بشرطين أساسيين : الإقناع ، والإمتاع ! )