![]() |
هل النظافة من الإيمان ؟
بسم الله الرحمن الرحيم كل عام وأنتم بخير وصحة وسلامه بكل معان الحب والإحترام والتقدير أُحييكم بهذا المتصفح الذي يفخر بتواجدكم إن تشرّف به ولو مروراً فقط . من البديهي أن يُستغرب هذا العنوان الذي وُسم به موضوع قد لا يعني لنا لأول وهلة أهميته لإدراكنا لِما يعنيه . طبيعي أن النظافة من الإيمان . فقد حفِظنا هذه الجملة عن ظهر قلب ومنذ مرحلة (طفولتنا الأولى) وأعتدنا ترديدها بمراحل حياتنا المُختلفة التي مررنا بها لقناعتنا بها (بصرف النظر) عن مُمارستها حقيقة على ارض الواقع. نعم ليس جميع ما نتعلمه منذ الصغر ونؤمن به كأحد تعاليم مرجعيتنا وثقافتنا التي ننطلق منها وهي المستمدة من الكتاب والسنه طبعاً وما أكتسبناه من البيئة المُحيطة بنا من تربية مُطبقٌ بحذافيره ولكننا نذكره دائماً كل ما كُتب أعلاه ليس له علاقة بما قصدته بسؤالي الذي أخترته عنوان لهذه المشاركة التي آمل أن نتوقف عندها لحظات تأمل , ومصارحة مع النفس , وإعادة نظر حول إيماننا بها . ومدى إهتمامنا بها وتطبيقنا لها .... أحبتي الأفاضل ما قصدته هو ( نظافة قلوبنا ) وليس نظافة أجسادنا ولا ملابسنا ولا منازلنا فكلها لاتعني شيئاً إن لم قلوبنا نظيفة . فهل نُعيد النظر في تقييم مدى نظافتها ( بيننا وبين أنفسنا) لنزداد نصاعة أو لنبداء عملية التظيف ؟ دُمتم أنقياء أخوكم الرحـــّال |
قال الله : ((يأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور )) اقتباس:
والأجمل أن يكون وقت طرحك لهذا التساؤل وهذا الطلب في يوم النظافة .. يوم الجمعة .. صدقت : النظافة من الإيمان >> ((ربنا اغفرلنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غِلا للذين آمنوا...)) النظافة من الإيمان >> ((أنظروا هذين حتى يصطلحا)) النظافة من الإيمان >> رجل من أهل الجنة يقول: (( ما هو إلا ما رأيت .. غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا .. ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله عز وجل إياه)) . ثمّ تأمل كيف يقرن الله تعالى بين النظافة وبين التوبة .. : ((إنّ الله يحبّ التوابين ويحبّ المتطهرين)) أخيرا أنصح الجميع بقراءة كتاب قيّم لا بن القيّم أسماه : (إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان)) ذكر فيه أبوابا في نظافة القلب وطهارته وزكاته .. ومن ذلك قوله : الباب التاسع: في طهارة القلب من أدرانه وأنجاسه... أذهب لأستعد للصلاة بالنظافة الحسيّة .. مع سؤال الله تعالى أنّ يطهر قلوبنا من النفاق والرياء والغشّ والحسد .. وسوء القصد .. شكر الله لك |
[align=right]هل أخبروك أن الدموع هي بقية اغتسالنا الداخلي ؟!![/align]
|
اقتباس:
نسيم السحر شكراً لتواجدك هنا وإضافتك |
اقتباس:
أخــي العزيز بلزاك لأول مرّه أسمع بها منك إستاذي الفاضل و لن أذكرها لأحد لأسباب أجزم بأنك لا تجهلها شكراً لسؤالك |
اقتباس:
صدقني أني أجهلها مالأسباب ؟ |
اقتباس:
إستاذي القدير بلزاك :) تلك مُشكلتكـ .. رغم نباهتكـ وسعة إطلاعك (من خلال ماقرأته لك من مشاركات ومُداخلات ) دُمت بخير |
اقتباس:
أما أن تكون مشكلتي فرمية ماأدوشتني هل عبارتي في تعليقي الأول غامضة تحتاج لهطول أبيض ؟!:) |
[align=center]
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلزاك http://www.buraydh.com/forum/tl4s-br...s/viewpost.gif صدقني أني أجهلها مالأسباب ؟ اقتباس:
اقتباس:
و كـ الثلج وأشد بياضاً احسبك و لا تُفكر كثيراً أخي الكريم بلزاك فليس هناك ما يدوش اقتباس:
لم تكن غامضة بعد إضافتك لها :) ولا تحتاج لهطول ابيض ولا ازرق ولم يرد بالمُتصفح برمّته ما يدعو لذلك ! فما بيننا وبين أنفسنا لا يحتاج لشهود ..... دُمت بخير [/align] |
[align=right]مات الشهود وبقيت مساحة الغفران[/align]
|
[align=center]أستاذ الرحال/
القلوب بالتأكيد هي أولى بالنظافة والعناية... فصاحب القلب النظيف يعيش بسعادهـ وراحه .... لأنه لم يحمل في قلبه مايثقل عليه ..! تحيتي لطرحكـ الراائع ،،[/align] |
[align=justify]
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمـْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ فلو تنظفت قلوبنا وعقلنا بها لـ صرنا ملائكهـ -ولو صرنا ملائكهـ ،لكنا شعب اللهـ المختار في أرضهـ -وأنت تحلمـ بالمستحيل |
بعدما قرأت الموضوع كنت اود ان اسأل : اعطني مصطلح لنظافة القلب ؟
الاّ ان الاخ نسيم لم يدع لي مجالاً ان اسأل , اضافته كانت جواباً لسؤالي شكراً لهذه اللفتة اخي الرحال |
الرحال
من خلال تجارب عديده وعلاقات كثيره تعلمت وعرفت أن النقاء هو اجمل ماتحمله القلوب وهو الأدوم والأحق بالبقاء . اللهم ارزقنا نظافة قلوبنا. أعتقد أن تقوى الله هي أقوى وسيلة لنظافة القلوب تغيب فتحضر كالمطر ايها الرحال |
جزااك الله خيراااااااااااا ... على التنبيه ...
|
الساعة الآن 05:42 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة