عائشه خرجت مع سائر المسلمين في هودج لايراها فيه أحد ، ولم تكن تقود المعركه يابو الشناقيط وكان معها اخوها محمد بن ابو بكر رضي الله عنهم ، وخروجها كان تحفيز لا غير لأجل جمع المسلمين ،وليس لها إماره،،

والقياده كانت على النحو التالي:

قائد الخيّالة : عمّار بن ياسر.
قائد الرجّالة : محمّد بن أبى بكر .
قائد المقدّمة : عبد الله بن عبّاس .
قائد الميمنة : الإمام الحسن .
قائد الميسرة : الإمام الحسين .
صاحب الراية : محمّد ابن الحنفيّة

قادة الجيش الثاني
قائد الحرب : الزبير بن العوّام .
قائد الخيّالة : طلحة بن عبيد الله .
قائد خيّالة الميمنة : مروان بن الحكم .
قائد خيّالة الميسرة : هلال بن وكيع الدارمى .
قائد الرجّالة : عبد الله بن الزبير .
قائد رجّالة الميمنة : عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد .
قائد رجّالة الميسرة : عبد الرحمن بن الحارث

فأين عائشه في القياده؟؟

وفي الحديث أن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت: يا رسول الله، على النساء جهاد؟ قال: نعم، عليهن جهاد لا قتال فيه : الحج والعمرة رواه أحمد وابن ماجه واللفظ له، وإسناده صحيح، وأصله في الصحيح. أليس لك عبره في الصحيح

وقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : لَــنْ يـُفْـلِحَ قــَوْمٌ وَلَّـــوْا أَمْــرَهُمْ امْـرَأَة ً)) " (صحيح البخاري )

وشهادة إمرأتين برجل دليل على ضعفها ولم يولي رسول الأمه بحياته ، وآليةٌ ولا قاضيه ولا أميرة حرب ،أما لك في هذا عبره

وأزيدك من القرآن موعظه ، الهدهد حينما اتى نبي الله سليمان لم يقل اني وجدت إمرأه تحكمهم ، لأنه لاحكم لأمرأه على قوم ، بل قال تملكهم ، وبين هذا وذاك فرق شاسع،،ودام رسول الأمه لم يشغلها بمنصب فلك فيه أسوة حسنه،،

هذه دلائل وغيرها كثير تدل على أنه لا يجوز أن تولى المرأه على القوم