( بوابة الزمن ) إنجاز جديد لأمانة منطقة القصيم !
 

نحاول بين وقت وآخر ان نشعر بالتفاءل ونحن نسمع عن المشاريع الكبيرة التي تنفذها امانة منطقة القصيم

إلا ان التشاؤم يفرض نفسه ونحن نتذكر كيف يمكن ان تكون عليه تلك المشاريع من سوء في التنفيذ !

لن ابخس الأمانة جهدها وعملها الدوؤب في تنفيذ عدد من المشاريع الكبيرة لكن دائماً نجد انفسنا امام المعضلة الأكبر وهي التنفيذ السئ الذي يفتقد ابسط مقومات الأستمراريه

لا أعلم اين الخلل هل هو في اختيار المقاولين الأكفاء ام في الرقابة عليهم ام في الإستلام دون مشاهدة لما تم تنفيذه


من طريقة التنفيذ والعشوائيه فيه يدرك ابسط الناس واقلهم فهماً بأن هناك خلل ما في مايتم تنفيذه فما بالك بمهندسين يحملون على عاتقهم مسئولية كبيرة !


قد يكون المثال افضل طريقة لإيصال الصوره ..

قبل فترة انطلق العمل في الجزء الشمالي من طريق الثمانين بحي مشعل بهدف ترقيع ماحدث من هبوط بالأسفلت بواسطة الأمانة ومقاوليها وبنفس الوقت بدأ العمل من قبل إدارة الطرق ومقاوليها بالجزء الواقع تحت الجسر ( تقاطع الثمانين مع طريق الملك فهد )

يومين او ثلاثة وان بالغنا قد تصبح عشرة أيام كانت كافيه لتنهي الأمانة مهمتها في الجزء الشمالي !!

اما إدارة الطرق فقد احتاجت لما يقارب شهرين او اكثر !!


وبعيداً عن اختلاف حجم العمل إلا من شاهد كيفية التنفيذ كان يدرك سلفاً كيف سيكون الفرق بالنتيجة



واليوم اصبح ذلك الجسر اقرب إلى ماكنا نشاهده في الأفلام الخياليه واصبحنا نشعر بالمرور عبر الزمن ونحن نسير على ذلك الطريق فما بين تنفيذ إدارة الطرق والأمانة يعود بك الزمن إلى ماقبل ثلاثون عاماً

الاترون بأن ذلك الجسر اصبح مستحقاً ان يطلق عليه بوابة الزمن ؟!!



ولربما كان إنجازاً مقصوداً من قبل الأمانة !!!


شكراً امانتنا الموقره وفعلاً القصيم امانة اقصد العمل امانة !!




تحياتي ,,,

شركة الرواف هي من نفذ طريق الثمانين - مشعل

وهي افشل شركة على الاطلاق ولا ينافسها احد في سوء التنفيذ

وفي الامانة لا احد يحاسبها ... لان الامانة .... تحتاج الى أمانة

جزاك الله خير أبا فهد

والله ياليت اصحاب النت يطلقون على طريق الثمانين

الذي أمضى على تنفيذه أكثر من أربع سنوات أسوى اسم

لان

ومترو الانفاق بين فرنسا ونجلترا استغرق ثلاث سنوات

ومن تحت البحر وهؤلاء من فوق الارض اربع سنوات

وسط بريدة


شركة الرواف او غيرها لاتلام ان لم تجد من يراقب عملها ويطبق الشروط قبل استلام المشروع


تحياتي

اخو دريحم


دعنا نفتخر ببوابة الزمن فهي انجاز لم ولن يتكرر في اي مكان آخر !


تحياتي

أبوحكيم


المقاول المحلي قادر على ان يكون كالأجنبي وافضل متى مادعته الحاجة إلى ذلك

المهم ان يجد من يضع له مقاييساً مناسبة وشروطاً كافيه ويجد الرقابة في تنفيذها والعقاب في حالة الإخلال بذلك

حينها ستجد كل الشركات قادرة على تنفيذ المشاريع بمستوى عالي



تحياتي

برق مسيان


احصائية مؤلمه بالفعل ونتمنى ان نرى سرعة علاج الوضع هناك


تحياتي

أذكر أحد الزملاء يحدثني عن مشروع تنفيذ طريق المطار امتداد طريق الملك فيصل غرباً حتى دوار البكيرية يقول إن المنفذ شركة سويدية عندما كانت بلدية بريدة في شارع الخبيب !!!ومازال الطريق صامداً وهو يتجاوز كثير من الطرق التي نفذت وترهّلت بعد تنفيذها بعام !!!

أخي أبو حكيم ... فعلا مثالك هذا يدل على أن أغلب شركاتنا المحليه سيئه بالمره والسبب هو التساهل معها في معايير الجوده وعدم متابعة التنفيذ أولا بأول فكل مهندس سعودي سواء في الأمانات أو حتى في الطرق . همه الأول ولأخير مكتبه الهندسي الخاص وأما العمل الرسمي المناط به فهو مهملا له ولايعيره أي إهتمام لذا نرى أن أغلب مشاريعنا من سيء إلى أسوأ في التنفيذ أو حتى عند الصيانه .
وللعلم فإن الشركة التي نفذت طريق المطار القديم (( إمتداد طريق الملك فيصل)) وكذلك وصلة طريق حويلان والقصيعه هي شركه إيطاليه وليست سويديه كما ذكرت ياعزيزي وأتذكر إسمها جيدا ( فور لانيس ) فلو أن شركاتنا المحليه تنفذ المشاريع بنصف جودة هذا الطريق لما أصبحت شوارعنا وطرقاتنا بهذا الشكل المخجل ؟؟؟؟ ولكن الأمانه لها رأي آخر .يمكن يكون الوضع معجبها أو أن أحدا أو حتى مجموعة من المسؤلين أو المهندسين مستفيد بطريقة أو بأخرى .؟ اقول في الختام الله يخلف علينا وعلى مشاريعنا المنفذه بهذا الشكل المزري والمخجل في نفس الوقت وهذا حقيقة لكل صاحب بصيره فالسؤال الذي يطرح نفسه إلى متى هذا السوء في تنفيذ المشاريع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

لان الامانة .... تحتاج الى أمانة