قصة قصيرة في النضال
 

[align=right]هذا السيف المهند
أو هذا الرمح الثقيل
أو أقبلي مني هذا السهم المسموم


ولكن لا تقتليني ببطء ..
فقط اقتليني بسرعة


بسرعة برق يخطف الأبصار
وطعنة رعد تزلزل الأسماع


أو أطلقي سراحي ودعيني أذهب ..
فلا عدت أطيق المعتقل
ولا عدت أطيق النضال


أطلقي سراحي ودعيني أذهب
فلم أعد ثائراً يخوض الغمار


بل أصبحت معتقل يطلب الحرية
ليعيش الذل والهوان ..


فقط أقتليني بسرعة
ليتك تقتليني بسرعة
لـ أفوز بالنضال
[/align]

قراءة جميلة سيدتي الذات لاكبى لك حرف


أديبنا السيد نجل حرف راديكالي يثور في وجه العوالم

شكر لك واتحفنا بأخرى

تقديري ياكريم

سئمنا المعتقلات وسئمنا الثورة، ولا أظن إلا أن المعتقل ضاق بنا وصرنا عار على الثورة .


دمت عزيزاً كريماً، تحياتي

وعزائي للمناضل أنه ضعيف وهو يناضل وبطل لكن بعد أن يموت، أنه الهوان قدر كل مناضل يريد أن يبقى يتنفس .



دمت بخير الصداقة،

ليتني أملك نفّسي أو أملك نَفَسي .. لكن هم ابطال النضال يخضعون لغمار ثورتهم،



شكراً لأنك كنت هنا،




*

شكراً لمجيئك العليل

أنهم لايرحلون بهدوء، لكنهم يحطمون بهدوء ويقتلون بهدوء ...

همسة وردية، شكرا لحروفك النقية هنا .

هل تنجب هذه الأرض مثل مانديلا او غاندي ؟

تصدقين
إني مثلك وأقول هل يوجد لدينا رجال يشبهون صبرهم لا أقل ولا أكثر