|
بذمتك وش سويت ؟!
سؤال وجهته إلى نفسي بعد انصرام عام كامل لأبحث عن شئ يمنحني الرضى الشخصي عن ذاتي
لكن وبكل أسف ورغم كل ماكنت اعيشه من ضغط كبير وضيق بالوقت وانشغال مستمر إلا اني لم اجد نتيجة واحدة تجعلني اشعر بأني حققت شيئاً مما اتمناه فالتقصير مصاحب لي سواء في المجال الوظيفي او العمل الشخصي او الحياة الأسرية او العلاقات الاجتماعية وحتى في المنتدى أين ذهبت الجهود ؟ وأين احترق الوقت ؟ بطبيعة الحال لايمكن تجاهل وجود بعض النتائج لكنها لم ترتقي إلى حجم الجهد المبذول فيها .. فأين المشكلة ؟ عدم تحديد الأهداف بدقة والتنفيذ العشوائي والخلط بين المهام وانعدام التركيز على الأولويات عيوب لم استطع تفاديها فكانت سبباً مباشراً في ضياع الجهد والوقت دون تحقيق الأهداف ايضا لإنعدام المراجعة وتصحيح الأخطاء بوقتها دور بتراكمها وتأثيرها على النتيجة النهائية للعمل ربما يقول البعض بأن معرفة المشكلة مدعاة لعلاجها وتجاوزها .. لكن وبكل أسف يضل الطبع غلاب ونضل عاجزين عن تغيير سلوكنا ومن ثم نعود إلى حيث كنا ونكرر المسير بالفراغ كل عام بل كل يوم وكل ساعة فهل سأل احدكم نفسه هذا السؤال وهل وجد الرضى عن ذاته من خلال ماانجزه ووصل إليه طوال العام الماضي ؟ وبالتأكيد لتجاربكم ورؤاكم قيمة كبيرة عندي وعند الآخرين وقد تكون سبباً في تغيير وتصحيح الكثير فلاتبخلوا علينا بها تقبلوا تحياتي وتقديري ,,,, |
المشكلة تكمن بإننا نريد كل شي معاً وهذا صعب جداً على الشخص ,, فلا بد من التضحية والتهاون في بعض الأمور حتى نستطيع أن نركز ونعطي الأمور الأخرى حقها ,, فمثلاً الإنجازات في المجال الوظيفي من الصعب أن تتحقق إلا إذا كان هناك تقصير في الحياة الأسرية وهذا مالا يرضاه الكثير فيحاول الشخص أن يبدع في كل مجالات حياته فيضيع مجهوده بينها كلها دون أن يستفد شيئا ,, تحياتي ,,, |
غياب الهدف هو السبب بالتقصير لـ أنفسنا ..وسبب الشعور بعدم الرضى عن ذواتنا لو نظمنا أهداف معينه لـ تحققت الغايه التي نريدها أو نبحث عنها ..ووقتها ربما نشعر بالرضا عن انفسنا أولاً ومن لهم حقوق علينا من الوالدين والزوجين والابناء والجار والاقارب والخ بغض النظر من تحقيق هدفنا ووجودنا في هذه الحياة الا وهي ( عبادة وطاعة المولى ) التي مهما كنا أو أقتربنا من درجة الكمال نظل مقصرين فالكمال لله وحده ! بورك بقلمك عبد الله |
أهلا
بصراحة حتى لو سرت بعشوائية وتخبط وبدون ترتيب ووصلت لنهاية العام وقيمت نفسك (وهو بداية الحل بنظري) فوجدت أنك قد حققت أشياء ملموسة، فستجد أنه ليس هناك لذة لما حققت !! (ربما هو شعور شخصي. لاأعلم) التخطيط والترتيب ووضع الأهداف أرى أنها أمور إلزامية وواجبة على الإنسان الطموح المدرك لماهية الوقت ولكن ماذا عن الإنسان الذي لا يطمح لشيء وهنا المشكلة الحقيةية . ........ بالنسبة لي فقد مررت بعام منظم إستطعت أن أنظم فية إحتياجاتي الأكاديمية والثقافية مع قليل وأنا غير راضي بالقليل حول الواجب الأسري. كذلك ضحيت بالكثير من العلاقات الإجتماعية لأمول بطاقتها الهدفين الأولين الأساسيين. شكرا أخ عبدالله وأتمنى للجميع عاما منظما حافلا بالحيوية المنتجة إلى اللقاء |
أنا راضي على كل شي سويته لكن ,, مأكملته على احسن وجه بوجود عثرات امامي خارجه عن إرادتي وبمشاركة إيادي خفيه ,,,, حتى لو ماحققت هدف أهم شي بذلت الجهد ,, والجهد دافع داخلي بتحقيق هدف حتى لو لم يتحقق كثير مأوصل للجهد المبذول وأحققه بجداره ,, وكثير مأحبط داخل ذاتي لأنني وقفت بنصف الطريق قبل التخطيط وش سويت ؟؟؟ أني أكون واثق بكل شي سويته ,,, لو إماطة أذى عن الطريق |
للأسف الأهداف والنتائج قائمة على التخطيط و نحن شعب لا نخطط لإنعدام الوعي الثقافي بهذا المجال وانعدام التأسيس المدرسي منذ الصغر فلتحدد أهدافك وتختصر وقتك وتعرف ملامح عن مستقبلك وتحصل على نتائج مرضية لابد أن تكون قد رسمت خريطة كاملة لتحركاتك المستقبلية
سؤال لا أجد له إجابة من صديقاتي غير العربيات ولا أخفيكم أني ضحكت كثيرآ حينما طرحته علي احداهن لأول مره""لجهلي المستمر بأهمية التخطيط"" ماهي خططك للإجازة الصيفية؟ |
[align=center]قليل ممن يمتلك القناعة فيما يعمل كثيرا ما نتشكى ونتهم أنفسنا بالتقصير
شخصيا أرى هذا أتهام صحي لتقديم المزيد لأن الإنسان عندما يرتقي القمة فإنه في العالم الثالث لا من الغد يبدأ بالنزول فنحن أناس كثيري الملل حتى القمة نملها فما تعانيه يا عبدالله الكثير يعانيه فلا تبتئس .[/align] |
[align=center]الحمدلله .... اشعر برضا مع صغر ماتحقق لكني حتماً سوف أنساه
لأن أملي فيه في يوم اكون بحاجته ...وسوف يؤنسي بإذن الله اخي عبدالله ...لابد من القناعة لأننا لايمكن ان نقنع بأعمالنا الا ان تكون كبيرة من جعل همه كل يوم تحقيق رضا ربه ولو بالقليل لم يشعر انه بحاجة الى تحقيق مشروع اكبر لأنه سيكون جبل او جبال بإذن الله خلال سنه ان هو اخلص النيه وهذا الذي يشعرك بالرضا اما ماعداه فهو زائل وسيصبح ماضي .. تقديري لك [/align] |
هزيت راسي ومشيت
اقتباس:
يجب أن نعلم أن قول الإنسان ( بذمتي) لا يراد به الحلف ولا القسم بالذمة، وإنما يراد بالذمة العهد، يعنى هذا على عهدي ومسئوليتي هذا هو المراد بها، أما إذا أراد بها القسم فهي قسم بغير الله فلا يجوز ، لكن الذي يظهر لي أن الناس لا يريدون بها القسم إنما يريدون بالذمة العهد والذمة بمعنى العهد. أجاب عنها فضيلة الشيخ /محمد ابن عثيمين , وهل في مطلع السنة نسأل هذا السؤال ؟ ربما في كُلِّ ليلة يحرقنا السؤال : وش سويت ؟ لربي ؟ لديني ؟ لأهلي ؟ لي ؟ وش سويت ؟ هل عُتِقتُ من النار أم مازلت رهينة ؟ وش سويت ؟ هل أبيت ؟ مرضي عني من فوق سبع سماوات ؟ وش سويت؟ لدينٍ يشكو أهله ؟ , وش سويت ؟ :( |
[align=center]
حققت أشياء كثيرة كنت أتمناها.. ولا زال الباقي أكثر.. (: [/align] |
انتظرتك
بالفعل نعاني من الرغبة بتحقيق كل شئ في وقت واحد قد نضحي ونضحي بأشياء كثيرة لكن يبقى مانريد تحقيقة اكثر مما ضحينا به وهنا المشكلة تحياتي |
الريــم
لا اتفق معك فالأهداف موجودة والسعي إليها موجود لكن الطريق لم يرسم بعد بشكل واضح تحياتي |
هنري
قد لانفتقد لذة النجاح لكن قد لانشعر بتحقيق ذلك النجاح لأن العشوائية تخلط بين النجاح والفشل وتزيل الحدود الفاصلة بينها تحياتي |
أبوالريش
جميل ان تشعر بالرضى عن نفسك لكن رمي الفشل على الآخرين قد يكون تنصلاً من المسئولية وبالتالي يكون الرضى عن الذات غير مستحق تحيايت |
سلطانة
الكثر منا مر بتجربتك ولاحظ الفرق بيننا وبين غيرنا من الشعوب لكن القليل منا من حاول التغيير او استطاع ذلك فهل حاولتي الأقتداء بهم بما يعود عليك بالفائدة ؟ تحياتي |
| الساعة الآن 05:14 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة