التجربة، حين تجعل من الغث سميناً
 

[align=justify]صدفة ومن غير ميعاد اوقفني الريموت كنترول على محطة تلفزيونية تسمى (هدى) .



الساعة تشير إلى الواحدة والربع صباحاً وكان في المحطة شخص يتكلم عن حقوق المراءة في الأسلام, ولا أدري لماذا كان ذلك الحديث مختلفاً . هذا الموضوع أعتقد أن لايوجد عالم دين وباحث وكاتب ومتثقف وجاهل ومتعلم إلا وتكلم عنه . إلا أن الذي كان يتحدث في تلك المحطة كان أكثر دقة وأكثر تقة وأقوى حجة . لم يكن متشنجاً ولم يكن يردد كلاما سامجاً مللنا من سماعة، فقد كان يتحدث بلغة جميلة مقنعة يطرح الأمثلة في الغرب ويقارنها بالأدلة والبراهين في الشرق .



لم يكن ذلك المتحدث كباقي المُلقنيين الذين حين يتحدثون وكأنك تستمع لشخص يقراء لك من كتاب ردد على مسامعك ألاف المرات .
الشيخ يوسف رائع ومتحدث بارع وعلمه غزير، ولا أدري لماذا لم أسمع عنه من قبل ولماذا هي الصدفة وحدها تجعلني أعلم عنه . تحدث الشيخ يوسف البارحة عن الحقوق والحدود، حقوق الرجل وحدوده وحقوق المراءة وحدودها، تحدث عن بر الوالدين وتحدث عن الحقوق في الميراث .


سمعت كل هذه الأحاديث من قبل إلا أنها كانت بلهجة غير مقنعة وخالية من التأثير، ولعل التجربة التي تجعل الحديث ماتعاً، أنها التجربة ماتجعله مختلفاً عن الباقين، أنها تجربة الشيخ يوسف استيس الأمريكي الذي ولد في ولاية تكساس وكان مسيحياً حتى أعتنق الإسلام .


أذهبوا إلى يوتيوب لتعرفون حقيقة ما أقول ..




دمتم بخير،

http://www.muslimvideo.com/tv/thumb/1_27400.jpg


[/align]

زمار الحي لايطرب

حقوق المرأة في الإسلام ما تبي استاذ

كل ما تعلو المطالبة بها كلما دل على اخلال الرجل بواجباته

يمكن عشان المتحدث حديث عهد بالاسلام

حقوق المرأة هنا يختلف عنه هناك

تحت مسمى ـ فقه الأقليات ـ

رجعت للموضوع ادقق بصورة الشيخ ابا ستيس نفع الله به
في كل ديانه اكسسوارات لطبقة العلماء ترمز اليهم
في اليهودية وفي المسيحية وفي الاسلام وحتى الديانات الاخرى
لماذا استاذي نجل نرى هيئة نجدي حشوها من غير جنسها
هل تم اعتماد الزي الذي اعتمره ابا ستيس كمؤشر للتبعية ؟

نحن بحاجة لمثل هذا القول حتى نكون أمام عقولنا أكثر

عندما يأتي الأمر للإقناع بمعتقد روحي حتما ستكون هناك قصة مغايرة للسائد .


شكرا لك

كما قلت بالرد السابق، حين يأتي الأمر للإقتناع ستكون هناك قصة .

لا أدري لماذا نقحم الغرب في كل شأن لنا ؟؟

أهلا لبيه،


ليس الخلاف على إن كان للمراءة حقوق او لا، إنما هي التجربة من شخص عاش دينين وبيئتين مختلفتين .

كلام ردد كثيراً لا يستحق اكثر من كلمة سامجاً الا انه كان مختلف من صاحب تجربه . وإن كنا سنعرج على زيه النجدي، فلا أعتقد إلا أنه رغبة لتأكيد الهوية الجديدة .

تحياتي،

لأن شيخنا الجليل من الغرب ويبدو ان الغرب صار جُل اهتمام بعض العرب كما هو الحال مع المرأة!