![]() |
كانت شمعه...!!!!!
مدخل,,,, مهما كبرت فلاتكبرعلى والديك ولاتنسى(امك ثم امك ثم امك...) , , كانت شمعة متوهجة تنشر نورها في كل الارجاء... تحترق لتسعدهم ولكي ترى ابتسامتهم ... طال احتراقها فبدأت بالانصهار... مرت الايام ولم يعودوا بحاجتها... يا لقسوة قلوبهم....كيف انشغلوا عنها وهي بأمس الحاجة اليهم.. كيف ذاك وهم يرون تلك الشمعة تذوب امام اعينهم .. تلك الشمعة التي لطالما اضاءت الدروب امامهم .... شمعة تحترق لتضيء الدنيا من حولهم ولتراهم سعداء... شمعة بدأت بالذوبان فلم يبقى منها سوى بعض من بعضها... بدأنورها يخفت فحملوها وركنونها على رف متهالك مليئ ببيوت العناكب هاهم يرونهاوينتظرون ان تبلغ اخر درجات انصهارها حتى لايبقى الااثرها فيكلفون انفسهم حينها بحملها بعيدا بعيدا... , , , مخرج،،،،، اللهم اني اعوذبك ان اردالى ارذل العمر... |
اختي الفاضلة بسومة موضوع رائع وجميل في التذكير لدور الوالدين وعضم حقهما لن اُطيل في التعليق اليكم هذة القصة التي اعجبتني بحق في هذا الشان هذه القصة نقلت على لسان أحدى الطبيبات دخلت علي في العيادة عجوز في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني...لاحظت حرصه الزائد عليها حتى فهو يمسك يدها و يصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء.. بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات ..سألته عن حالتها العقلية لان تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي..فقال إنها متخلفة عقليا منذ الولادة....تملكني الفضول فسألته.. فمن يرعاها ؟ قال أنا.. قلت والنعم ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها قال أنا ادخلها الحمام واحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي واصفف ملابسها في الدولاب واضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس قلت ولم لا تحضر لها خادمة ! قال لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة .....اندهشت من كلامه ومقدار بره وقلت وهل أنت متزوج قال نعم الحمد لله ولدي أطفال ..قلت إذن زوجتك ترعى أمك؟..قال هي ما تقصر وهي تطهو الطعام وتقدمه لها وقد أحضرت لزوجتي خادمه حتى تعينها ..ولكن أنا احرص أن أكل معها حتى أطمئن عشان السكر !.....زاد إعجابي ومسكت دمعتي ! واختلست نظره إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة ...قلت أظافرها؟؟قال قلت لك يا دكتورة هي مسكينة ..طبعا أنا....نظرت الأم له وقالت متى تشتري لي بطاطس ؟؟ قال ابشري الحين اوديك البقاله !طارت الأم من الفرح وقامت تناقز الحين الحين . التفت الإبن وقال : والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار.. سويت نفسي اكتب في الملف حتى ما يبين أني متأثرة !وسألت ما عندها غيرك ؟قال أنا وحيدها لان الوالد طلقها بعد شهر .قلت اجل رباك أبوك قال لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات .قلت هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك؟أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟؟؟؟؟؟ قال دكتووووورة أمي مسكييييييييينة طول عمري من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها. كتبت الوصفة وشرحت له الدواء...... مسك يد أمه وقال يله الحين البقاله...قالت لا نروح مكة ...استغربت قلت لها ليه تبين مكة ؟ قالت بركب الطيارة !!! قلت له هي ما عليها حرج لو لم تعتمر ليه توديها وتضيق على نفسك؟قال يمكن الفرحة اللي تفرحها لا وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها. خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة : أحتاج للراحة ، بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي هذا وهي لم تكن له أما ..فقط حملت وولدت لم تربي لم تسهر الليالي لم تمرض لم تدرس لم تتألم لألمه لم تبكي لبكائه لم يجافيها النوم خوفا عليه...لم ولم ولم....ومع كل ذلك كل هذا البر!! تذكرت أمي وقارنت حالي بحاله ....فكرت بأبنائي ....هل سأجد ربع هذا البر؟؟ مسحت دموعي وأكملت عيادتي وفي القلب غصة... عدت لبيتي وأحببت أن تشاركوني يومي قال تعالى في سورة الإسراء ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) |
امك ثم امك ثم امك ثم ابوك
شكرا جزيلا لك مشرفتنا بسومة |
[align=center]روعه جدا
بنتظار جديدك [/align] |
بسومه
كلام جميل أقسم أنك تحاكين الواقع تقبلي مروري،،، |
اقتباس:
شكرا لتشريفك واضافتك الرائعه على خربشتي البسيطه.... |
اقتباس:
الله يقدرنا على برهما.... شكرا لك... |
اقتباس:
شكرا لك... |
اقتباس:
والبر مهم جداَ في التقرب إلى الله ورضاه وكذلك رضى الوالدين وكثير من المتزوجين ينسون ذلك بعد الزواج او يتناسونه بقصد او بدونه او ينقص ذلك البر مع انه المفترض أن يزيد ولا ينقص |
الساعة الآن 06:37 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة