![]() |
يا صغير لولا صديقك الكبير . . .
من المصائب الفادحة أن تُبتلى المجتمعات بتنصيب الصغير شأنًا من لدن المتنصب الكبير , فلولا صديق السفر سيما الصين وجو بكين العليل لما كان لبانكوك وجاكرتا شيء يذكر , فهو صديق كما الظل , وسمير الليالي الحمراء . . . فحسب هذا الصغير أن يفتح فاه فيجد من الكبير لقمة سائغة ولذة للآكلين . لو كان لي من الأمر شيء لكنت متخذًا الحيلة عضدًا , ولقطعت دابر القوم الذين ظلموا , فليس من الحق في شيء من أن أصلح ما أفسده مسلك الصداقة عن طريق الأنظمة , فلكل نظام حيلة , ومن الحصافة والكياسة أن تقتل الحيلة بحيلة تفوقها دهاء , والله يحب المحسنين ! على أن من المعلوم أن الإدارة فن وقدرة , وذانك الصديقان اتخذاها صداقة , فكأن الكبير راح يغدق على صغيره المدلل مما يملكه , بينما هو أجير وموكل بفضاء العدل يذرعه , لكنه الجور وما يصنع , بله يحسب كبيره الذي علمه الدلال أنه يملك ما استؤجر عليه , وقد قال أبو تراب : من ملك فقد استأثر . وقد استأثر الكبير بلا جدال حين كان شأن الصغير رافلاً بالدلال من أوسع أبوابه ! إن الدول تبحث عن المؤتمن , فترجي منه النفع والخير , فلا تلبث أن تضعه في منصب عام , وفي مكان تربية الأجيال , وحين يأخذ مكانه يستأسد , ويقرب من لا خير فيه ولا نفع , وكيف يرجى من النار أن تقذف بالماء الزلال ؟ ! لقد أصبحت الصداقة ومعيارها أخلق من المصلحة العامة , وأصبحت الأنفس لا تلوم ذواتها ولا يطرف لها رمش , فهو المدير العام الكبير , وصديقه مدير ثانوية صغير . |
اقتباس:
قاتل الله المحسوبيات والــ ....[/align] |
مشكله اذا السياسيين تركوا لغة الدبلوماسيه واتبعوا اللغه الادبيه ,,, حينها لن تفهم شي هههههههههههههه ,, كلام جميل اخوي
وقاتل الله المحسوبيات <<< يقلد مسوي فاهم تحياتي |
| الساعة الآن 05:47 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة