جمرة الأولى أنجبة كلكات و منها الهبطات ..!


بقلم : شاطئ الراحة ..

بعواطف التعاونيون هبط الرائد ثلاث مرات و منهم من أوصلها لخمس مرات، و لكونها عواطف فهي قابلة للزيادة .. و حتى ننصف الرائد من هذه العاطفة العوجاء نقول : أن التعاون هبط الرائد رسمياً في سنة 1401هـ و هذه المرصود في تاريخ الفريقين ، أما باقي الهبطات المتزايدة فهي سباحين مشراق ... بل وصل الحال بأن يهبطوا الرائد في كل موسم ، و من المضحك حد الجنون أن الرائد في زين و التعاون في الأولى و يقولون أن سبب هبوط الرائد نتيجة الأربعة .. يالله الله على هذا الإفلاس التاريخي للنادي الذي علق تاريخه بهبطة ..!

هبطة 1415هـ هي كذبة على ألسن العاطفيين من جمهور التعاون ، فهم يعتقدون أن نتيجة الخمسة - بطولة غير التتويج - هي السبب في هبوط الرائد و هذا كذب و إفتراء ، و إلا الرائد بقي له خمس لقاءات بعد هذه النتيجة ... و كلما ضيّقنا عليهم الخِناق حولها انصرفوا إلى - بس ولو - ..!

هبطة 1426هـ و التي هبط الرائد فيها لدرجة الثانية و أنا أسميها و بكل فخر هبطة العز ، فمن بعد هذا الهبوط بدأ الرائد من جديد و تسلق التعاون و غيره حتى حقق بطولة الصداقة و التعاون في عِراق البقاء تحت رحمة نتائج الفرق الأخرى ... يقولون العاطفيون من جمهور التعاون أننا سبب في تهبيطكم ، و هذه والله نكته ما بعدها نكته ، فكيف يكون التعاون سبب في تهبيط الرائد و الرائد بقي له لقائين في الدوري بعد لقائهم السلبي ، اللقاء الأول مع ضمك و الثاني مع الرياض .. و هذه كذبة قاصرة و إلا التعاون نجى من الهبوط بواقع ثلاث نقاط جاءت من رحمة ضمك ... فهل عقلاً و منطقاً و غباءاً يهبط التاعون الرائد وهو يبي من يبقيه على أنشودة وينك يا فاكس وينك ..

الجمهور الملفس هو من يتخيّل الحلم واقع فينقله و كأنه واقع ، هي هكذا الهبطات يحلمون بتهبيط الرائد و يخصصون أنفسهم في هذا الشأن و هذه كلها أضغاث أحلام ، لا أصل لها من الواقع و لا تنتمي للواقع بتاتاً ..


جمرة بقاء الأولى لثلاثون عام و صعود المعجزة باللاعب السعودي كفيل بأن يفرض الحلم واقع ... فالله يستر إذا ما قالوا أحنا عالميين ... و تكمل .!


يا تعاونيون يكفي أحلام ..!


بزخة جوما :
التعاون بقي بالدرجة الأولى خمسة عشر عام من تاريخ :
1417 - 1418 - 1419 - 1420 - 1421 - 1422 - 1423 1424
1425 - 1426 - 1427 - 1428 - 1429 - 1430 - 1431هـ ..!
ذكرت السنوات العجاف لرد الشك لأهله .!



من أطيب المنى ..