![]() |
بين المنطقية.؟ والواقعية.....حوار فلسفي.
كنت أتحدث مع احد الأشخاص أحاديثاً عميقة ذكر لي فيها انه واقعي في حين ذكرت انا انني منطقية، فدار الحوار حول ماهية المنطقية وماهية الواقعية! من وجهة نظري أنا، لخّصت رؤيتي للشخص الواقعي بأنه هو اللذي يتجول على سطح الأرض وينقح كافة مُجرَيات الأحداث المحيطة، بالتالي يحكي معك بواقعية...مقنعة ولكنها سطحية ... بينما المنطقي، لخّصته باللذي يحفر داخل الأرض باحثاً عن الأساسات والقواعد حتى يحللها ويفهمها،،بالتالي هو عميق أكثر....(بالتالي أكثر ربما قدرةً على التغيير !) في حين توقَّع هو أن تكون نهاية المنطقي في مستشفى الأمراض العقلية! :) . . أنت؟ كيف تفسر المنطقية وكيف تفسر الواقعية ؟! |
[align=center]اهلاً Miss_Autumn
ربما اضع المنطقيه والواقعيه في دائره واحده فالمنطقيه هي الواقعيه[/align] |
اقتباس:
لا اعتقد انهما (سواء) .... فهل الواقع دائماً منطقي ؟ |
يبدو لي ان المنطقية هي التي تعتمد على السلوك والتصرف للفرد
بينما الواقعية هي ماتعتمد على الواقع والاشياء الجارية والاحداث التي تقع وطبيعة التعامل معها |
اقتباس:
بعكسه تمامًا , ارى ان الواقعيه هي التي تعتمد على السلوك الخارج من الفرد , اما المنطقه فهي تنحصر حول الواقع والأشياء , اختلافات لا مانع منها |
بسم الله الرحمن الرحيم ،،، الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ،،، موضوعكِ ياسيده ، قد أصاب عقلي بالدوار ،،، فلا عجب فأنت من يبدع نسج الحــــــــــوار ،،، فعلاً أيهما أسرع للحاق بمشفى شهار ، هل هو الواقعي أم المنطقي؟ ،،، ربما كان الواقعي عقلاني يتكلمُ بألمٍ أحياناً ،،، والمنطقي مثالي يتكلم عما يجب أن يكون للناسِ مثالاً ،،، فالواقعي لديه القدرة على العيش بين الناسِ ، لإنه بصريح العباره يتحدث عن واقعٍ يعيشه ، فليس لديه مضاضة في أن يتعايش مع الواقع الذي يعيشه وربما كان يكرهه ، والسر في ذلك أنه إستجلب عبارة (الكثرة تغلب الشجاعة) (والموت مع الجماعة رحمة) ،،،فربما كان عليه أن يعيش الواقع الذي يلامس مبتغاه ،،، أما المنطقي ،،، فيا للمسكين ويا للتعاسة التي تمكن هو من جنباتها ،،، يريد العيش بمثالية وبجودة عاليه لاتكاد تلمسها كفٌ بشرية ولايكاد يطولها عقل آدمي ،،، مثله الدائم البيت ألأميري الحمداني الذي قال : تهون علينا في المعالي نفوسنا *** ومن خطب الحسناء لم يغلها المهر المنطقي تعيس لحد الإمتلاء ،،، وقد إمتلئ وعاؤه وانسكب شرابه في مجتمع لايقيم للحق حقاً ولا للمنطق وزناً ،،، (المنطقي ،يكره الواسطه ، يعشق النظام ، يكره العادات الباليه ، يحب التفوق والنجاح ، وغيرها مما يحبها الواقعي نعم الواقعي لكنه يتعايش مع عدم تطبيقها ) ،،، بقي أن تعلمي أني منطقي وبدأت أكره المنطقية والمتمنطقون ،،، رزقني الله وإياكم الواقعية ،،، من يدري لعلنا نجد أنفسنا من جديد ،،، ربما لامست شيئاً من مبتغاكم ،،، لعلي كنت واقعياً هذه المرة ،،، دمتي بود ،،، |
الواقعي : مايكون وتظهر سلبياته بكثرة . المنطقي : ما يجب أن يكون لتلافي السلبيات . |
الواقعية والمنطقية ...
عندما أتصرف بواقعية في حالات خاصة وسط ظروف معينة فأنا عندها شخصٌ منطقي بالعموم. هذه وجهة نظري,, ربما أنه تضارب مفردات فقط ^_^ |
الواقعية : احداث تحدث بالواقع بسلبياتها وايجابيتها
المنطقية : هي مايجب ان يكون عليه الحدث بمثالية تامة ! |
شكراً لكِ ولهذا المتصفح
فقد أثار فضولي فبحثت فوجد أن الفرق هو .. المنطق/ هو التصرف السليم لشتي انواااع المشاكل والمواقف الحياتيه والواقع / هو الاحداث اللتي تحدث من حوالك سواء كانت ايجابيه او سلبيه فهو كما قالت مشرفتنا كوين |
Miss_Autumn قد يكون المنطق حكم أكثر من كونه تطبيق .. يعني أفكر بمنطقية وأطبق بواقعية .. والأهم أن تكون نظرتي للأمور من خلال المنطق والواقع في الوقت المناسب .. أو لنتركها على البركة :cool: |
المنطق .. والواقعية .. بإعتقادي أن الشخص المنطقي أكثر مايكون تنظيري ومثالي من كونه واقعي ، وصاحب المنطق يبحث عن الصواب ويتحراه في كثير من أموره الحياتية ـ فهو يطلب العيش على رتم مرسوم ومحدد ، ولامجال للإستثناءات ـ .. أما الشخص الواقعي فهو يصارع الحياة ويرضاها بواقعها ، ولربما تنازل عن بعض المثاليات لتيسير ومضي الحياة ولايعني هذا أنه غير مثالي بل ربما حرص على المثالية ، ولكن لاتجري الحياة بما يريد فيتنازل عن مثاليته وينزل لواقعها ـ وهذا ماتريده الحياة ، وهو من يتكيف معها ـ ,, فإذا وجد المنطق فحتما توجد الواقعية أما إذاوجدت الواقعية فلا يشترط أن يوجد المنطق .. فعش بواقعية وليكن المنطق متماثلا أمامك .. دمتم جميعا بخير وعافية .. |
اقتباس:
لكن قد اتفق اذا كان قصدك ان المنطقية تعتمد في قياساتها على سلوك وتصرف الفرد ؟ اقتباس:
أهلاً بك , |
اقتباس:
وأراكِ قد بدأتِ تلاحظين معي الاختلافات بين المنطقية والواقعية .. :) |
[align=right]
اقتباس:
مرحباً بك سني متبع، اشكر إطراءك اولاً. وبالنسبة للدوار، فلا بد منه حين تتعمق في بحر تفسير كلّ منهما... فشُكراً لدوارِكَ لَمَّا جاء بما أصاب هدف الموضوع . :) اقتباس:
اقتباس:
وبالمناسبة اقصد بأهوائه: الآراء والمعتقدات التي استنتجها بعد ترحاله في واقعه. اقتباس:
أولاً كما سبق وقلت .ان المنطق لايستمر بالنظر على مستوى سطح الأرض كما يرى الواقعي بل إنه يبحث عن مستوى رؤية أعمق......لذا ففي حين ان الواقعي مشغول بالتعايش مع الواقع - بالتالي هو يتعايش مع ( السلبية ) الموجودة بدون أن يبحث عن مبررات هذه السلبية- اقول.في حين ذلك...المنطقي سوف يكون مشغولاً في البحث عن المرتكزات اللتي قام عليها الواقع..والمبررات المنطقية للسلبية الموجودة في الواقع اللذي هو موجود فيه.. بالتالي هو سيفهم انه ( لابـد ) من وجود بعض الامور على حساب أمور اخرى...(وهذا مقصدي لما قلت ان المنطق لايُسلِّم بالمثالية، فالمثالية تعني ان كل شيء يكون قائم وهذا مالا يمكن حدوثه في الواقع اللذي يقوم على اساسات،والمعلوم أن الاساسات لاتكون قائمة فقط، بل هي قائمة وعرضية) ....... اقول.. حين يفهم المنطقي وجود بعض الامور السلبية فهو لن يكون سلبياً؟ ولكن يطمح للمثالية؟ هو سيكون فقط ( منطقياً ) قادراً (إذا ما استطاع فهم الاساسات ) .. أن يغيّر في الواقع .....! *أعني بالسلبية الأمور اللتي لاتروق له . الأمر معقد نوعاً ما، لكن اتمنى انها وصلت الفكرة :) اقتباس:
اقتباس:
المنطقي مهدد فعلاً بذلك لأنه لو اختلت حساباته وحفر في مكان خاطئ ممكن يمسّ منطقة خطر من القوائم فتهوي الأساسات ساقطةً فوق رأسه مصيبةً الضربات إيّاهُ بالجنون !!! :) بالمناسبة .. حديثنا همسٌ من الجنون هنا.. اقتباس:
اقتباس:
شكراً لكَ جزيلاً.. |
الساعة الآن 07:15 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة