الأخوة والأخوات كلاهما عاشوا تحت كنف أبوين واحد وضمهم المسكن نفسه
لكن أرى الأخوات أكثر تفاهما ومحبة من أخوتهم فيما بينهم فالأخ مع أخيه غالبا ما يعيشون في غربة وجفوة أخوية رغم تقارب
الأجساد بعكس البنوتات تجد الوحدة مع الثانية تقل (رفس) بينهن
حتى بعد الزواج ـ
كل وحدة تحمس للثانية متى تشوفها ؟؟
حتى أنهن يضعن جدول للزيارات ويهتممن أكثر وأكثر لصلة الرحم فيما بينهن
أما الاخوة يتركون الصدف تجمعهم مع أخوتهم وغالبا ما تدخل
الرسمية لتحتكر الجسلة
أما الاخوات بساط أحمدي والميانة هي عنوان الجلسة حتى تحس أنهن لم يكبرن وما زالن صغار في براءتهن أو أنهن أصدقاء ولا
بينهن سر أو مثاليات كما بين الأخوة .. فالعفوية عندهن هي سيدة المكان .
أما الاخوة عامل لي كأنه فوق كرسيه الدوار في العمل وأخوه اللي قدامه مجرد مراجع ماد بوزه عليه !!
ألا توافقونني بأن الأخوات أصفى قلوبا من الأخوة فيما بينهم ؟؟

أختي
لو لاحظتي ما تخلفه الخلافات بين الأخوات والأخوة ومن يرجع ويحن للآخر بالتأكيد أن البنات هن لهن الحظ الأوفر في ذلك فالاخوة عزة النفس وشوفتها هي من تقف حجر عثرة أمام تآلف القلوب
الصداقة لكلا الطرفين أصدقاء وهموم الحياة كل واهتماماته فهذه الظروف ليس لها دخل في طيبة القلوب فالرحمة وللين القلب من الرحمن .
فالرجال أقل حنانا من النساء وهذا معروف وهو الفيصل في قضيتنا .
الله يديم جمعكم ويألف بين قلوبكن .

عطرتي الموضوع .