![]() |
استيقاظ متأخر ..!
[align=center]
في دروب الحياة تجارب ومواقف كثيرة تطالنا ونلتقطها منها عبر بواباتها،, وقد تقحمنا وسطها فجأة وطالما تنفس المرء على الأرض طالما شهد الكثير من الخبرات وعايشها،, الحياة ليست طريقًا مستقيمًا سهلاً نسافر عبْره بحُرية دون معوقات؛ ولكنها متاهة من الممرات، يجب علينا أن نكتشف خلالها طريقنا، نضل أحيانًا، ونرتبك أحيانًا، ونتخبط في ظلام حاراتها أحيانًا أخرى ,, في اليوم الذي ننتعل فيه طريقنا أو ينتعلنا رغمًا عنا سنكون ممتنين للأشياء الثقيلة التي ألحقها بنا الأشخاص القلقون بشأننا! عندما ينتصف الطريق سنعود لنفتش في تلك الأشياء عن أداة نحتاجها بغض النظر عن مدى استنكارنا المبدئي لحملها لحظة غرور وتشدق! أيًّا كانت تلك الأداة : سكين , قنبلة , ورقة , إبرة , قنينة فارغة ! السكين مثلاً بوسعنا أن نشق بها جفوننا عندما يستهلكنا النوم ويعطلنا عن حماية أنفسنا , والقنبلة سبيلاً للتخلص من السور الذي لا نفهم لم يعترضنا نحن أو طريقنا فجأة ! أيضًا الإبرة جاهزة لتثقب بها عين من يتطفل على ورقتنا التي نكتب فيها خططنا البائسة محمودة أو مذمومة جزئيًا.. والقنينة تساند يأسنا وتبتلع ورقتنا عندما ينزل المطر دون أن تخبرنا الغيمة بأنها قادمة فيسيل الحبر الذي لا نمتلك الكثير منه لأننا فقراء بفقرٍ اختياري أو قسري ,,! نحن محظوظين عندما نمتلك الكثير من الخيارات عدا أن تكون كلها سيئة وأفضلها ما كان مستبعدًا من احتمالاتنا المتطلعة! وإن كان ثمة فرصة للاستخلاص! اختيارنا للأداة وطريقة استعمالها هو الشيء الوحيد الذي يفترض أن نساهم به لوحدنا ,, عندما يحشو الآخرون حقيبة أيامنا القادمة بتلك الأشياء سيخبروننا الكثير عنها دون أن نلقي بالاً وليس من السيء حقيقةً أن نفعل ! السيء أن نعتقد أنه ثمة تعويذة في كل جملةٍ ندركها منهم بشكلٍ مبهم نرجيء فهمها أو تبريرها في المستقبل الذي نستشرفه ! عندما يخبروننا الآخرون أن مايقولونه يجب أن يكون كثقبٍ في إذننا نخبرهم أنه ليس لدينا أذنٌ أبدًا!! وأننا مثقوبون بأشياء نحاول ردمها لذا عليهم أن يقولوا كل شيء ويدعوننا وشأننا.. إن حدث وثُقبت أذن أحد منا ولم نجد مبررًا لائقًا نعلقه بهذا الثقب بالإضافة إلى أننا لم نفكر بردمه وأكلت أيامنا وشربت عليه سنكتشف أنه انغلق وتقرفص على أشياء عرفنا عندما ضغطنا عليه بأناملنا أن وجودها خطأ لأنها تؤلمنا ! إنه تمامًا كأزرار القميص عندما تغلق بانهماك وعند آخر زر لا نجد ثقبًا شاغرًا ! سنضطر لتقويض الأشياء التي لم نشرف على بنائها بأنفسنا ونستحق هذا النوع من العناء في الحقيقة لأننا تجردنا من الشك وسمحنا لقلوبنا ببعثرة اليقين على توجس عقلنا فقط لأننا أردنا أن لا نتعب والآن نحن نخضع لأضعاف ماكنا نهرب منه ! تحيتي ,,[/align] |
عبارات استوقفتني بجمالها وقوه منطقها تنم بان كاتبها (مبدع)..
دمت برعايه الله |
وصدق الله العظيم : ((يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب * ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور ))
أقول: حتى العسل (وليكن ما يسمى بالشوكي ناجعا) ، أليس عجيبا أن يكن الشفاء به (السريع) زيادة في الداء ؟!! قد يستمريء المرء نفاقه لغيره ، فما باله ينافق نفسه ؟!! قيدوم بورك في قلمكَ |
[align=center]
سطور من ذهب ... مبدعة حفظك المولى [/align] |
احسنت .. وبارك الله فيك
|
[align=center]
اقتباس:
|
[align=center]
اقتباس:
|
[align=center]
اقتباس:
دمتي بود [/align] |
[align=center]
اقتباس:
شكراً لتواجدك ,,[/align] |
[align=right]
هكذا الحياة .. لاخيار للإنسان إلا في الأسباب أما النتيجة فلا خيار له فيها .. مهما حاولت وحرصت كل الحرص وحزمت قوتك لفعل أمر ما فليس هو إلا سبب وكسر للإتكال وإحياء للعمل .. وبحد ذاته وجود الخيار في نوع السبب أمر جميل على الأقل تجد راحة في الوصول للغاية .. لو لم تحققها .. وهي باختلاف الأشخاص وحتى لو نورنا من نورنا فيبقى الإختيار محصورا على مايميله القلب والخاطر .. لتكن هذه الأمور مكملات وجسور وسلالم ترتقي بنا في حياتنا .. فابن آدم مسير غير مخير .. هذه بعض خبشاتي وأتمنى إني أصبت كبد المراد .. تحياتي لكم جميعا .. [/align] |
اقتباس:
وما أعرفه أن الحقيقة يجب أن توجع وتوغل في الوجع حتى تبلغ هدفها.. وأنا شخصيًا ممتنة لكل حقيقةٍ صفعتني دون توقع وإن تذمرت ! من الجيد أنها وصلت .. سعيدة والله بقرائتك المرهفة .. وممتنة جدًا لأنك هنا ,, تحيتي ,, |
بحق هذا العضو لم يأخذ حقه ..
يكتب باحترافية ممتعة شكرا قيدوم |
اقتباس:
نوصف بأننا أستغلاليون وواطئين كما يفعل الغرب بنا الآن الظروف كلها تصب في صالحة وأستخدمها في أستفزازنا واستنزاف دمائنا قبل ثرواتنا . فأوصانا الإسلام أن نشكر الله على ما أنعم علينا ونستخدمها في صالحنا حتى أنه لم ينس حقوق غيرنا لما بأيدينا وهذا هو تمام الشكر . |
اقتباس:
أشكر لك هذا الثناء والذي زاد طرحي تشريفًا وابعادًا تليق بحضورك ,, لاعَدِمْت إطلالَتك البَهِيَّة ,, |
[align=center]
اقتباس:
سأل الله موسى عن عصاه: (وما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى). والسؤال ما هي المآرب الأخرى التي لم يفصح عنها؟ قد تكون لإسقاط الثمر وقد تكون (للدفاع عن النفس). وتبقى كلمة مآرب أخرى مفتوحة لاحتمالات كثيرة. والدفاع عن النفس غريزة من أجل البقاء. ولكن مشكلة الدفاع عن النفس تختلط أحياناً بالهجوم فيصعب تحرير (الدفاع عن النفس) عن (الهجوم على الآخرين ) ,, وغريزة الدفاع عن النفس أصلية في نفس الإنسان. وهي خلقت من أجل المحافظة عليه ,, لنبض حروفك كل الشكر ,,[/align] |
الساعة الآن 04:25 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة