![]() |
القاتل الخفيْ | سافلٌ ، يعبَث بالفتيَات .. ! " حَقيقة واقعيـّة "
القاتل الخَفي | سافلٌ يعبثُ بالفتيَات .. نفى نفسه بعيداً .. عن المروءة والكرامة والشهامة ، وضع قوته على تلك الأنثى ، وصبّ خبثه على مشاعرها حتى أسرها ، ونجس طهره ونقاءه بيده ، واستجمع نجاسته ولفظها على الرقة ، يحسب أن الرجولة هي أن يفرد عضلاته على أفكارهنّ ليوقعهن في مأزقٍ يُوري من الحسرة ومن القهرِ .. نفى فكره بعيداً .. إلى أراضي الدناءة والقذارة وهيأَ لهُ من روحهِ مسكناً دائماً بناهُ من جراثيم الحياة ، تراه على الطبيعةِ فتشك في أنه رمز من رموز الخلقِ الطيّب وداخله ينافي تلك النظرة الحَسنة ، تكَوّن قلبه من بقعٍ سوداء لا تُنبت إلا شوكاً ، من يراها يخيل إليهِ أنها منظر جماليّ لا يتساوى إلا مع الجميل ولا يتلاءم إلا مع النفيسِ ، وهو خَبثٌ يُقطّر سوءاً ، ونباتٌ ينشر رائحة نتنه .. القاتل الخفي .. سافلٌ يعبثُ بالفتيات ، يطاردهن في صفحاتهن الخاصة ، وفي إضافاتهن ، ومواضيعهنّ وردودهنّ على المنتديات والمواقع الشخصية ، يَجمع بعض المعلومات عن فتاةٍ معيّنة ، ويختار الطريقة التي يراها ليبدأ بابتزازها كما أراد ، لا أحد يعلم من يكون ولا كيف يكون وما لونه وما شكله وما هو المدى الذي سيصل إليه ، باسمه المستعار يختفي خلف العالم ، خلف القلوب ، خلف الحقائق ، خلف الشاشات ، خلف كل شيء ، يغيّر الأنثى ويجعلها طَوع أمره تفعل ما يريد وما يحب وما يميل إليه ، وقد كانت الفتاة تقول في داخلها : أشارك فقط من أجل المتعة ومن أجل التسلية ، وهي لا تعلم أنها تتجاوز الحدود التي وضعتها لنفسها ، لا تدري أن هناك أحاديث تنثر وأحاديث لا تُنثر ، تتحدث عن رحلاتها وعن صديقاتها وعن أشيائها الخاصة ، وذاك يجمع ويجمع حتى تحين الساعة التي يبتسم ويظهر أنيابه ، وهي تجهَل أن خلف الشاشة حقير فقد عقله من شدة فرحه لتلك المعلومات .. حتى يوقعها في قاربهِ ويبتعد بها .. ويعبث وينهش ثم يقتلها .. تقولون : وكيف يقتل ؟ .. أقول : يبدأ باستفزازها .. وملاحقتها في الرسائل الخاصة ، أو الصفحة الشخصية ، أو البريد الإلكتروني بعد أن يقع بيده ، ثم يتحداها في فضحها ، وكأنه يقول : المعلومات لديّ ، والطرق التي سأقتلك بها كثيرة ، واختاري ما تشائين : في المنتدى ؟ ، أو على الصفحة ؟ ، أو أمام صديقتك فلانة ، ترد الفتاة بكل أسى : وكيف علمت أن فلانة صديقتي ؟! ، ويكتب لها : قرأت في أحد ردودك قبل عدة أشهر ترحيبك بها وأنها صديقتك في الجامعة / المدرسة / العمل .. ولا مانع لديّ من أن أشوه صورتكِ أمامها ، تبكي بعد أن تقول : أنا لا أعرفك فكيف تفضحني ؟ ، يقول لها : كيف أفضحك ؟! ، أمر مضحك .. وأمر بسيط .. سأقول أني أعرفك والدليل تلك المعلومات التي جمعتها خلال تلك الفترة .. لن تكذّبني صديقتكِ سأخبرها أنك تحكين لي عن حياتك وخصوصياتك ، فتنفجر حزناً وتقول له : هَاك يدي وخذني إلى أي مكان تريد .. هكذا يقتل وهكذا يُوجع الفتيات .. يحرمهنّ من منامهن ومن أحلامهن ومن حياتهنّ ، يوقع من لم تقع في تلك الأمور ، ويجرّها إلى مكان لم تكن به ، ويستنشق لذته بمكانه المُراد وهي تستنشق الألم وتلعن نفسها وتلعن يديها التي كتبت عن أمورها .. يا أخيّتي .. صدقيني أنني أكتب إليكِ من الألم الذي أشعر به ، بتّ أياماً لا أفكر إلا في هذا الأمر ، يذهب عن فكري ويعود وكأنه طعنات تتوالى على صدري ، هل تريدين أن أكرر قولهم : أفيقي من غفلتك ؟ ، ستقولين لي : يا أخي أنقف عن المشاركة ؟ ، سأقول لكِ : لا يا أيتها الغالية على أهلك وعلى من ينتظركِ ليكون فارس أحلامك .. لا تقفين عن المشاركة ولكن شاركي بالطريقة الصحيحة واعلمي أن هناك من يقطّر لعابهم خبثاً لإيقاعك .. أياً كنتِ : مستقيمة ، أو متوسطة ، أو عكس ذلك .. لقد كتبت هذا الحَديث .. وكلي أمل أن يكون له وقع بين أخواتي ، ووقع بين إخواني ليحذروا أخواتهم .. القاتل الخفي .. إنه بيننا لبسَ القناع ، وأخذ سكينه ، وبدأ بالمطاردة ، فافتحي عينيكِ جيداً ربما تكونين الضحية القادمة !.. |
سيدي ارى انك كاتب كبير وحرفك جميل لكن اتمنى ان تتقيد بالمقوله خير الكلام ماقل ودل حتي يكون رواد الموضوع كثير اشكرك |
[align=center]حياك الله يا غريب الماضيْ ..
شكراً لك على الثناء وما أنا إلا كاتب يترجم ما يمليهِ عليهِ عقله .. أما النص فهو ليس بالكثير وقرائته لا تتجاوز عدة دقائق يسيرة .. وفقك الله ورزقك ..[/align] |
اقتباس:
اشكرك على تقبل صراحتي لكن ياسيد الحرف ارى ان الكثير لا يرغب بالنص الكثير وانا ارى ان نصك كثير جداً والعشر دقائق ليست بكثيره ؟ امين واشكرك مره اخر |
والله بصراحه موضوعك مركز على جهه معينه اشبعت انياب حبرك فيه,, شوهتو سمعة الشاب خليتوه مجرم سارق خاطف بذئ قذر هــو (ابو المصايب) القاتل الخفيئ 7 7 اقتباس:
ومن الصعب والمستحيل أن نوصفك بوصف الأنبياء , |
اقتباس:
|
دكتورنا الفاضل..
عباراتك جميله تحمل بين ثناياها الحب والخوف على فتياتنا من ارادات لنفسها المنزله الرفيعه (تعي) ذلك بعقلها وتعلم اي الطرق تسلك ومن ارادات غير ذلك متعلله باسم (الحب او التسليه) فالطريق امامها مفتوح وستجني ثمار غرسها دمت برعايه الله |
غريب الماضي | جزاك الله خير لصراحتك وطيب روحك ، هناك مواضيع طويلة جداً الأفضل طباعتها ثم قرائتها .. اما نصي فهو بسيط ولك أن تقرأه وترى كم دقيقة ذهبت ! ..
موفق أينما كنت .. |
>>>ناسين الله فـ انساهم انفسهم وليته على سالفة اخبار العضوه البلاااء بـ الاتهامات اللي يتهمونها الاعضاء ياعزيز ياقوي من اتهمني بـ تهمه تجعها تصيب محارمه عاجلا غير اجل |
أبو الريش | قرأتُ في إحدى المواضع على الشبكة : أن البشر ليسوا سواء .. مقتبساً ذلك من القرءان الكَريم ..
فيوجد من بيننا نحن الشباب من نفى نفسه إلى ما قرأته ، ومنهم من حَفظ نفسه وعفّها عن تلك الطُرق .. حياك الله وأهلاً وسهلاً بك .. |
اقتباس:
صدقت ولن اتخلاء عن موضوع مثل هذي المواضيع الجميله والرائعه بارك الله فيك وجعل الجنة مثواك صدقت بكل حرف قلته اسأل الله العافيه والسلامه والستر على بنات المسلمين اللهم امين اقسم لك أنني حزنت عندما قرأت نصك بالله هل يوجد هنا في بريده مثل تلك الشرامذه ؟ اذا لم يهتدون الى الله فـــــــــ اللهم عليك بهم اللهم اهلك اللهم اجعل الموت بين اعيونه فلا يموت الحمدلله انني قرأت الموضوع اشكرك يااستاذي |
وبما اننا في زمان لانملك التكهن بما تحمله ثناياه .. فقد سمعنا بقاتلات توشحن رداء الاحترافيه في غرزاظفارهن في ظهور الرجال ,, بعد ان تنتهي منه لاتكتفي بجرح مشاعره ومطاردته فقط ! تشحذ همم الشيطان في امددادها بنزعات الشر عله يذكرها بخطط قد نسيتها ! الانثى القاتله تتميز بعفونه اكثر من الرجل القاتل .. لاتكتفي بدماء ضحيتها ولن ترضى بوابل الفضائح .. تريده دمار شامل حتى وان طالتها شظاياه! طالما كنت من رواد حرفك استاذي ,,وطرحك جاء في وقته لك شكري وتقديري |
صدقت في كلامك أخي ..
والله الموضوع هذا يحز في القلب ويندى له الجبين .. حيث أن فتياتنا ضحايا هؤلاء الشرذمة وأولئك الخبيثين .. إنهم ينظرون بعين الشيطان ويفكرون بعقله ويقولون له سمعاً وطاعة .. الله يعطيك العافية أخوي وما قصرت وجزاك الله خيرا .. اللهم إنا نعوذ بك من الفتن .. اللهم آمن روعاتنا واستر عوراتنا .. آمييييييين |
اقتباس:
كتبت فأبدعت ,, ونصحت فأقنعت ,, كثيراً مانسمع توجيهات ونصائح للفتيات لكن بذلك التوجيه وهذا التنبيه بحروف لطيفة ونصح مهذب لم اقرأ زواياك تستحق الإسترخاء على حوائطها كل حين شكراً من الأعماق . |
اقتباس:
وهل الفتيات بتلك السذاجة حتى تقول هاك يدي ؟؟ أو تظن الأمر بتلك السهولة !! |
الساعة الآن 10:59 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة