( مقدمتك رائعة ، لا عليك ، فمن يريد الاعتراض لن يمل أو يكل وسيجبر نفسه على القراءة ) .

عدل رائع د/ ماسنجر .
وبصراحة ، لا أدري هل تقصدتَ الحرص الشديد في انتقاء العناوين أم أنها جاءت عفوية !
لأني أجد دقة بليغة في اختيارها ..
فالأول ( قاتل ) !
أي أن النهاية جزمًا مرة ومفجعة !
وقتله / من نوع خاص ، فهو لا يميت .. بل يعذب القلب ويجلب الأرق على نار حارقة !
أسحلته / ابتزاز .. فضيحة .. تشويه سمعة .. معرفة مكانها .. إلخ ..
إجرام وسفالة يعشقها أولئك الباغون .. دون رادع من إنسانية أو شرع .

أما مع هذه الأفعى ؛ فالحل أبسط ، لأنه بيده ( هو ) ..
ومتى ما استيقظ من غفوته وغفلته ؛ لم يجد نفسه خسر شيئًا !
لأن مجتمعنا ذكوري الطبع والتسلط ؛ وهذا ما شجع على وجود عشرة من المجرمين مقابل
أفعى واحدة .

لكن هناك تساؤلات تدور في بالي ،
هل يعتبر نفسه رجلًا ، يُعتد بعقلانيته ، ويستحق حمل القوامة ، من انساق بكل خور وضعف
خلف عبارات حب مستهلكة ؟!
هل لازال- بنظر نفسه- الأب الذي تتشرف أسرته بحمل اسمه وراء أسمائهم ؛ وهو يخون
كريمته وحليلته ويستسلم لبضع أوهام من عديمات الحياء ؟!

إن طرق الأفعى معروفة وقديمة ؛ ويدركها العقل الحصيف ، ووالله لا تحمل من فضاء الأنوثة
إلا اسمه – مجازًا أيضًا- !
فالأنوثة في كل العالم وكل الشرائع ؛ إباء .. وعزة .. وتمنع !
ولن ترضى المبادرة بسكب رحيقها لذكر ، بل تتركه يسعى لها ..
هكذا هي الفطرة التي جُبل عليها الكون ، ومن خالفتها هي أفعى مثيرة للشفقة وليس الإعجاب
كما توهم نفسها .


شكرًا لـ / العفاف ؛
شكرًا لـ / كلا الموضوعين الطاهرين .. .

| همس الغرام ..

نعم ليست كل النساء هكذا ! ..
حُييتِ وأهلاً بك ..

| الصمت الخجول ..

ما تكلفت في العناوين ولا خرجت هكذا .. ولكن تم اختيارها وفقاً للمحتوى .. والحمد لله إن كانت حازت على الإعجاب ..
الأمر ليس رجولياً أو شهامة .. الأمر بديهيّ لا يحتاج إلى خبرة في الحياة مثلاً .. القصص متكررة والحكايا كثيرة وما نسمع من أهلينا عندما كنا صغارنا مازال يتكرر ويُقتبس منه للجرائم التي نراها والقضايا التي نبصرها الآن ..
هي غفوة .. غفلة .. طأطأة رأس .. إن لم يرفع رأسه ليرى العثرات في طريقه وإلا هوَت حياته كلها .. لا نقول أنه رجل بمعنى الكلمة ولكن نقول أنه مر في مرحلة غباء .. وهذا النوع يندر أن يكون من وقع به رجلاً ( قد الكلمة ) .. لأن الرجال كما تعرفين عنهم بالصفة عموما لا تجري عليهم تلك الخزعبلات والأوهام .. بل يكون متيقناً لأي مفاجأة من الزمن .. ولأي منزلقات في الطريق ..
لا .. في نقطة الأبوّة .. ! لا أظن أنه يستحق المسؤولية مادام أنه لم يسير مع نفسه بالاتجاه الصحيح فكيف بأبناءه وزوجته وبيته كَكُل ! .. إذا نقول أنه مر في مرحلة غباء ولكنها استمرت ..

كما قلتِ .. يسعى لها .. ينساق / يهوي / يُسحر / بكلمةٍ واحدة يخطو أكثر من خطواته السابقة .. وهذه هي المشكلة ..
أمقت تلك الأفعى من بينكنّ .. لأنها لا تليق أن تصبح من النساء .. ولا من معشرهنّ ولا أن تكون مربية للأجيال .. بل هادمة لهم .. فأعان الله الأرض التي تزحف عليها !

حُييتِ .. شكراً

| سيدة الظلام ..

المواضيع التي تتحدث عن الأجناس جميلة جداً .. ولكن متى ؟
عندما يتحدث الكاتب بإنصاف وعدلٍ وحقيقة ..
لا تخريب ولا سوء ولا مجرد رأي خاص !

حُييت ِ

| فلسفة جيل ..

يبقى الرجل أقوى من المرأة ..
وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان ..
ونقطتك هذه جميلة ورائعة ماكنت أعتقد أن أحدا ينتبه إليها ..
ولكن هناك من ماتوا من اللدغة !
وحاولوا أن يجدوا سبيلاً ولكن لم يستطيعوا !

إضافتك ثمينة جداً ..
حياك الله ومرحباً بك ..