تعميم وتخصيص
 

هذه القضية في ظني

لها اشكالين

الأول

انفتاح القنوات الرقمية التي يعلق فيها مجاهيل ولعل أكثرهم جهال أو لا يهمهم نتائج تعليقاتهم لأنهم مجاهيل وهذا هو عين مسلك الجهال وإن زعم أنه عاقل

وها هي هيئة الاتصالات كمثال وعينة تنادت لمشكلة البلاك بيري بعد خراب مالطا هذا كمثال وإلا أعرف أن موضوعك يختلف

الثاني

وجود فئة تمكنت من قياد زمام صحفنا وبوابات أعلامنا همها الوحيد هو الهدف التالي

""انتم مجتمعكم المغلق ــ كما يحلوا لهم وصفه به ــ مجتمع مفكك هزيلة يكذب على نفسه بوجود الخصوصية والوحدة على الهوية""

هذا هو هدفهم وهم ليسوا بذرة جديدة فعالم القوى ذات التوجهات الخربة المريبة التي اخترقت مجتمعات عربية قريبة منا

والذي يطالع كتاب ""اقلام مسمومة لأنور الجندي""

يدرك هذا المكر

أشكرك أبا أحمد على هذه اللفتة المهمة

وأقول لا بد أن يكون لنا مجموعات احتسابية تصل لأصحاب القرار لتحذيرهم من هذا اللعب بالنار وشرارة الفرقة

وأمثالكم يا أبا أحمد حري بأن تبنى أمثال هي المجموعات الاحتسابية
لايصال مثل هذه الملاحظات لصاحب القرار

أما السكوت فهو بوابة انتشار هذا الوباء

حق لنا أن ننادي بأن كل من يعلق أن يكون معروفا ليس مجهول وإن جهل للعامة أن يكون معروفا للمشرفين على نافذة تعليقة التي خرج منها

تحية لك أبا أحمد

حتى لا يزعل
 

حياكم الله

أبا أحمد معروف وانت أكثر معرفة لي

عموما حياك الله أبا عبدالله

وأنت أهل وأبو أحمد أهل كذلك

تحية لك