![]() |
الظرف الكاشف
التغيرات في المناخ الاجتماعي صدمت كثرا من الناس حيث طرات تغيرات حادة في منظومة العلاقات الاجتماعية والظواهر السلوكية تحت ضغط موجات العصر الجائرة وهنا نسمع كلمات فلان ( غيرته الظروف )وبعد تامل لهذه الكلمة وعلاقتها بالواقع ظهر لي انها تحتاج الى تعديل بان تكون ( كشفته الظروف )وذلك لان التغيير صعب جدا فالناس طبعوا على اخلاق وتربو على صفات قل ان تتغير ولكن الذي يحدث هو انكشاف للحقيقة حيث بقيت زمنا تحت غطاء مزيف ثم تعرضت لشئ من الهزات التي امتحنتها فكشفت عن الوجه الحقيقي لها وقد قيل من كان لديه سر فاليستودعه رويم فانه كتم حب الدنيا اربعين سنه ثم لما فتحت له ترك الزهد ... تحولات صارخة في صفوف الناس ومظاهر متناقظة في المظهر والازياء والعلاقات الواقع فيها انها كانت كامنة تحت غطاء رمادي يلبس على المشاهدة حقيقة المشهد ثم حدثت موجات عاصفة عاتية كشفت المغطى ,,وعليه يجب ان نحرص على غرس القيم التي تتعصى على الغيير والانكشاف
وان نتعامل مع المتغيرات دون انزعاج وان ندفع ضرائب انخداعنا حين استعجلنا الاحكام مع وضد .. وفي المقابل ثمة اناس صودروا لهنات عارضة ورؤى عابرة انجفل عنهم بعضنا وهم على خير فقد تكشف الضروف حقائق لهم تشعرنا بانهم ظلموا .. والقول هنا شامل لا يستثنى منه فرد او جهة او دولة واخطر ما تندم عليه ان تكون شريكا في حملة لا تعلم اين ؟ ومتى؟ وكيف ؟ولم ؟ومع ؟ واحذر من كشف الظروف بان تؤسس على الثوابت دون الاوهام ,, اقرأني من خلال صور تعرفها انت |
شكرا لك على طرحك سيدي الكريم....
لكن لابد ان للظروف تاثيرها على نفسية الانسان وبالتالي تنعكس على تصرفاته واخلاقه... حينها هذا مانحتاجه... اقتباس:
|
نعم
لا احد ينكر اثر الظروف واهمية التربية فالعلم بالتعلم .. والكبر والخيلاء في اصحاب الابل و الفدادين والسكينة في اصحاب الغنم ,, وغيرها من المؤثرات المهنية على اصحابها **/لكن الذي اقصده ان نفرق بين الصورة والحقيقة ,, وان لا نستعجل في الاحكام خاصة في طفرة القفز المرحلي الحارق ,, فامواج الزحزحة متتابعة .. على مقولة /ليست هذه هي المحطة الاخيرة لرحلة السعودية
|
سبحان الله كان هذا محور نقاش لنا مع الأصحاب قبل بضعة اشهر
وكان قولي حينها أن ( فلان ) انكشف على حقيقته و ( بانت علومه الحقيقيه ) .., ؟ نعم شيخنا الفاضل هي عرصات الحياة تجلي الغبار عن حقيقة الشخصيات و الأشخاص ., ( نعيب زماننا و العيب فينا ...., ) ومعترك الحياة و منعطفاتها هي خير ( مرآة ) تعكس حال الشخصيات و الأشخاص ., ومع الصبر يسر تحياتي .,’ |
فعلا الانكشاف وارد
كما نص الحديث "ان الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة ........... فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار ......" وفي روايه "فيما يبدو للناس" وهذا لعله في ظني يشبه ما رمى إليه د.صالح وإن كان الحديث عن الخواتيم ولكن يا د. صالح ماذا عن كثرة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بــ " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" أليس يمكن المرء أن يتغير فعلا ولذلك نهينا عن أن نحوم حول الحمى لألا نقع فيها فكم من أناس كنا نعرفهم ونعرف صدقهم ولكن نعرف أنهم حاموا حول الحمى فوقعوا فيها كنا سابقا نعجب من تخوف السلف لمحادثة أهل البدع وتخوفهم من الاطلاع على شبه أهل البدع فلما رأينا كيف أن كثيرا من الناس تقلبت بهم الآراء والهواء من جراء ما يسمعون من نقاشات البطالين ووأهل الزيغ العجيب أن عددا من الناس يدخل لبيته قنوات توصف أنها اسلامية وهي بحق أو بنسبه كثيرة تستحق أن توصف بهذا الوصف ولكنها قفافية بحته وفيها نقاشات حادة وعميقة ومع هذا يتركها في متناول العامة من أهله من أب أو أم أو اخت أو ابن ....الح وتعجب في عدد من اللقاءات أن عددا ليس بالقليل لديه شبه هو لم يقتنع فيها ولكنه في حيص بيص قبلها عموما ارجع للسؤال يا د. صالح هل المرء في حمى عن الزلل حتى مع صدقه ؟ خصوصا من يكثر الدوران حول الحمى حمى أي باطل أو شهوة ؟ للفائدة : ـ ذكرت لأحد المشائخ المتمكنين في بريدة ولكنه لا يبرز نفسه كتاب فيه تحليل لعمل من الأعمال وهذا الكتاب هز عددا من الناس ليس بالقليل وغيرهم فقال لي الشيخ هات الكتاب فأعطيته الكتاب وفي الغد أعاد الشيخ لي الكتاب وقال هذا الكتاب فتنة وصاحبه نهج نهجا ليس عمليا متزنا ولذا رأيت أن لا أطلع عليه قلت له لعلك يا شيخ ترد على الكتاب فقال لعل غيري يقوم بذلك وأنا في غنى عن مطالعته ثم ذكر حال السلف وتخوفهم من شبه المشبهين فعجبت من حال هذا الشيخ وتذكرت حاله من الثبات والصبر والزهد والورع والعمل فزال عجبي ومرة قلت له يا شيخ لدي ملف في الجوال فيه رد على هذا كنت في حديث معه حول رد علمي على مسألة من المسائل هل جوالك يستقبل مثل هذه الملفات فقال لي والله أنا قصدت ألا أخذ مثل هذه الجوالات التي تحمل الملفات والصور لأجل ألا افتح على نفسي بابا فعجبت ولكن مع تذكر حال هذا الرجل يزول عجبي والله الموفق |
الساعة الآن 07:27 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة