![]() |
الفقر يجبرني على بيع كرامتي في سوق التاجر..بإعجاب الناس!!
[align=center]
الفقر طريق يسلكه العاجزين والمنكوبين والأرامل والأيتام ..طريق ما أن يدخلوه حتى تتغير نظرتهم إلى الأشياء لا بل إلى الدنيا بأسرها طريق شاق مليء بالمطبات والقاذورات والطين ..الوجوه مكفهرة فيه كالحة ملامحها بائسة يائسة تبعث الخوف والقلق طريق متعرج لا يُنبت إلا الشوك وكل ما فيه سام قاتل ، الجو مغبر ملوث الساكنين على أطرافة تجدهم متأقلمين محبطين لا يرجون غير ما يسد جوعهم .. الفقر مدينة جائعة حقيرة لا علم ولا دين جاهلة مكروهة..سوداء مظلمة بلا مستقبل مصيرها مجهول ..منافذها مشرّعة لمن هب ودب فالذي يريدها يجدها متى شاء على عكس مدينة الثراء !! يولد الفقير من رحم المرض ويعيش كالفيروس خاصة إذا أقتحم أرض المكتفين الأغنياء فيصيبهم بالجريمة والعار..بالسرقة ..بالتخلف بتضليل أبناءهم ..حتى أنه إذا أصاب أبن رحم العافية بالعدوى صار أشد منه خطراً وأكثر فتكا .. فأبن العافية هذا قوي قادر واصل يصل إلى المرتفع والمنخفض ! [/align] [align=right] يا سادة يا كرام أدرك شهريار الصباح وأراد أن يسكت عن الكلام المباح ..فأنتفض كالديك وزمجر وقال في فمي طين .. لا تثريب ولا حرج على من يتصل على الإذاعة ويبكي ويبث شكواه أمام الملا ومن يلوم المضطر السائل المسكين الذي يبحث عمن يمد يده ليساعده؟! خاصة وأن السبل متقطعة وعليها حرس لهم كروش ولهم أسنان وحوش ! أعتقد أن المتصل يعرف في قراره نفسه أن المتبرعين ليسوا من نوعية واحدة وليست أهدافهم واحدة ولكن هو يبحث عن أولائك الذين يريدون التجمل أمام الناس على حساب كرامته وإنسانيته ! [/align] [align=center] ( يقال أن آخر العلاج .. الكي ..) هل هكذا يعالج الفقر في وطن يغص بالثروة ؟! [/align] |
سراج اللوذه
لم يكن الفقر عيباً ولم ينكره الهامات في تاريخنا الإسلامي الكبير لكننا في زمن يحتقر الفقير ويرمي به إلى سلة المهملات فيقزمه ويجعله في أصعب ظروف يمر بها الإنسان الشريف . عندما يسمح بصوت الفقير (لاحظ أنه صوت فقط ) عندما يسمح له بإن يٌسمع فالأمر يدعو للتفاؤل النسبي على الأقل . لكنهم لايرغبون بإن يخرج للملاء وأن يقول (أنا فقير في بلد غني ) :( شكراً لحروفك التي لامست الفئة الأكثر حاجة للدعم وفي وقت نحن أكثر حاجة للتواصل معهم في هذا الشهر الكريم |
مبادئ الفاشية
:تؤمن الفاشية بإحياء مجد الأمة والسمو بها إلى مدرج الكمال، وعدم المساواة بين الأفراد، كما تؤمن بأن الطبقة الممتازة هي القادرة على تحمل المسؤولية التي تعمل لصالح الشعب، وتضحية الفرد في سبيل المجموع. كما هدفت لقتل الناس الذين ساهموا في تحقيق النظام الديمقراطي.انه نظام مستبد!! أرجو من الله أن لا نصل إلى هذه المرحلة ! |
حقيقة أجبرتني ياسراج للدخول والمشاركة فحروفك أسرتني وفجرت بركان كان خامدا في صدري .
هكذا هي الدنيا دواليك ولايدوم على حالها شأن.لن أتحدث عن فلسفة الفقر ومسبباته فهي واضحة كالشمس في رابعة النهار . ياحبذا لو تفعل هذا الحديث جيدا (حيثما تكونوا يولى عليكم). الله المستعان ورمضان كريم . موضوع يستحق (فايف ستار). |
اقتباس:
[align=center] بكل أسف هم الآن يحثون على مثل هذه البرامج .. الناس للناس والكل لله.. لو خرج أحد الأغنياء وتظاهر بمعونة للفقراء ساعياً لكسب ود الناس ومحبتهم .. فلا لوم عليه ! هو مجاهر وحسابه على الله وعلى أسوء الأحوال كسبنا مساعدته للمحتاج .. أما أن تكون من مسئولين وأصحاب سلطة فهنا في المسألة خلل ! ومن أي مسئول ؟! من إنسان قادر على انتشال أمة بأكملها من الفقر للغنى ! ألف أهلاً بك أخي جلوي [/align] |
كم هو جميل حين يوجد من يشاكي الفقراء فقرهم ويكتب عنهم بكل إنسانية ولكن معذرة لا أرى أن الفقراء يسلكون طريق الفقر بل أن الفقر هو من سلك طريقة إليهم لأنه لو كان لهم الخيرة في أمرهم لما سلكوه لسلكوا طريق الغنى الموصل إلى مدينة الأغنياء وللفقر والغنى فتنة وقد كان الحبيب يتعوذ منهما كما أن الفقر مشكلة متأزمة وليدة في كل الشعوب الغنية والفقيرة ألم ترى حال المتشردين في دولة إمريكا العظمى الذين يلتحفون الأرصفه ويأكلون من المزابل (بالكرامة) سؤال لماذا لم تجد هذه الدولة عظيمة الأقتصاد حل جذري لهذه المشكلة ؟ بخصوص دولتنا بحكم أنها مسلمه تدين بالإسلام والإسلام يفرض الزكاوات لو أن كل تاجر يقوم بأخراج زكاة ماله هل يبقى فقير ؟ واؤلئك الفقراء لم يخرجوا اصواتهم إلا من حاجة ملحه |
اقتباس:
(إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله) التوبة: 18 اللهم أكفنا بحلالك عن حرامك أغننا بفضلك عمن سواك الفين هلا أخي صريح [/align] |
[align=center]سراج اللوذه
حكيت عن فئه لهم نظره خاصه ولهم عطفَ خاص عندما أُشاهد اطفال حي قريبٍ منا فمحياهم راضون بهذا رغمًا عنهم ولكن يحزنني هذا فلتتذكر ان الفقر هو من سلك الطريق لهم :([/align] |
اقتباس:
طريق الفقر لا يسلكه العاجز والمسكين واليتيم بمحض إرادته مثلما لم يختار لنفسه العجز واليتم ولكنها سنة الحياة ! ومن سنن الحياة أيضاً أن خلق الله في الإنسان الرحمة ليكون التكافل بين بني البشر .. المشكلة في طرق بذل الخير بين الناس ورحمتهم والسعي في رفعهم عن الضر والأذى ، الفقر جنحة من صروف الدهر يجنح إليها الإنسان لأسباب مقدّرة وليس على الأعمى حرج بل الحرج على كيفية مسك يده وطرق معاونته .. ماذا لو رأيت أعمى يمشي على ثلاث ولا يستطيع قطع الشارع واقفاً والناس من حوله لا ينظرون إليه ولا يهبوا لمساعدته إلا أذا بكى وأضجر الدنيا بالصراخ والشكوى عن حالته ؟! (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز, الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة) (الحج :40 - 41) الفقر جريمة لا يعاقب صاحبها .. بل الحساب على من أمتنع عن محوها..وهو قادر ! اهلين ونه [/align] |
اقتباس:
البلاء مو في الفقرا البلاء بالجهل الله يكفينا شر الجهل |
الفقير هو من يحس بطعم الحياة فكل ما يريده لا بد أن يسلك طريقا وعرا حتى يصل وعندما يصل يجد لذة في هدفه المرسوم فنحن في رمضان نمسك عن الطعام والشراب من الفجر ونتحمل كل المشاق والتعب والجوع حتى ينادى لصلاة المغرب ونفطر ونحس بفرحة أخبر عنها سيد الخلق صلى الله عليه وسلم عندما قال : للمؤمن فرحتان " فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه " وما الفقير في هذه الحياة إلا كالصائم مثاب على ماهو عليه إذا صبر واحتسب الاجر من الله ..ويكفيهم أنهم يدخلون الجنة قبل الأغنياء . |
من المحزن حقآ ان لايأخذ الفقير الصدقة من الغني بسمح خاطر وبإذلال وعلى مرءا ومسمع من الجميع استمعت لأحد البرامج الكل يبكي ولا ادي اهو استعطاف ام هو عذاب المذلة!!
|
اقتباس:
الفقراء يعيشون معنا وهم جزء منا .. رضينا أو أنرضّينا ! لكن ألا يوجد طريقة يأخذون بها الصدقة من غير بكاء وتذلل ؟! مليون أهلاً [/align] |
اقتباس:
لا بل نعاني التخمة والترف .. واختلنا على الدنيا كلها .. لدرجة أن الفقراء باتوا سلعة نشتري بها لذة الشهرة .. أما الأبواب المشرّعة فبعض المترفين يدخلونها ليشتروا الرذائل والمنكرات ..ألم تسمعي من قبل عن أهم أسباب الجريمة ؟! الفقر ! [/align] |
لنعود إلى الأسباب و لتسمح لي اخي الفاضل شراج اللوذة بهذه المشاركة التي هي من نوعية قبيل النوم فقط أصيب و قد أخطيء بطبيعة الحال لأني اصارع النوم في هذه اللحظات و اشعر بالأسى لرحيل الفقيد الدكتور غازي رحمه الله ، أقول لنعود إلى الأسباب و أعني أسباب الغنى و الله الغني و أسباب الفقر و سأحدث نفسي و إياكم بالأسباب شرعية الطرق لا ذات الطرق الخفية ، أما الغنى فهو بركة و رضا من الله و من ثم قد يكون إرث ، أو حظ يختال ضاحكا كانه الربيع المزهر ، أو قد يكون اشتغال بتجارة أو امتهان حرفة ، أو أنه هبة من كريم أو مخبول أو سايكو ، و أخيراً قد يكون كنز غير كنز سيلفر ذو الساق الوحيدة ، ولا يمكن أن نصنف الراتب أو المعاش بأنه غنى ، لأن الراتب يسمى معاش أي إعاشة و تعني توفير قوت يومك من مطعم و مشرب و ملبس و كأي ٍ منا يعتمد اعتماداً كلياً على ما يقتضيه من الحكومة أو القطاع الخاص فبالتأكيد سيشيب شعر رأسه لما يحقق حلمه بركوب سيارة أو بناء منزل العمر .
و إن تفحصنا أسباب الفقر ، وأعوذ بالله من الفقر و العوز و الحاجة و ربنا لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ، فإن سببها الأول هو محق البركة و أخشى ألا يكون غضب من العزيز القدير ، وقد يكون سوء تصريف النعمة وشكرها ، أضف رداءة الحظ و نحاسة العرق ، وقد يكون بسبب دعوة في جوف الليل أو اتكال و تعلق بالأحلام ، و من أسباب الفقر نكران الذات و انكار ماحباه الله من مهارة قابلة للتطبيق ، وقد يكون سبب الفقر العجز و الكسل و المرض و المحن ، و بصفة عامة الفقراء وجدوا لامتحان الأغنياء ، و لتفعيل بند الزكاة و الصدقات و ارساء مفهوم حب الآخرين و التواصل البناء ، و تقدير النعمة فاللهم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت و لك الحمد بعد الرضى . |
الساعة الآن 12:16 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة