![]() |
أكــــ الله ـــــــبر ..
حدث أحد الآباء ، أنه قبل خمسين عاماً حج هذا مع والده ، بصحبة قافلة على الجمال ، وعندما تجاوزوا منطقة عفيف ، وقبل الوصول إلى ظَلم ، رغب الأب - أكرمكم الله - أن يقضي حاجته ، فأنزل الابن من البعيير ، ومضى الأب إلى حاجته ، وقال للابن انطلق مع القافلة أنت ، وسوف ألحق بكم
مضى الابن ، وبعد برهه من الزمن التفت الابن ، ووجد أن القافلة بعدت عن والده ، فعاد جارياً على قدميه ، ليحمل والده على كتفه ، ثم انطلق يجري به ، يقول الابن ، وبينما هو كذلك ، أحسست برطوبة تنزل على وجهي ، وتبين لي أنها دموع والدي فقلت لأبي ، والله إنك أخف على كتفي من الريشة فقال الأب : ليس لهذا بكيت ، ولكن في هذا المكان حملت أنا والدي الله أكبر ، كن كما تحب أن تكون ~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~ عبر البريد .... لمن لم يقرأها .... * * * |
اللهم ارزقنا البر بأمهاتنا وآبائنا , وتقبّله منا يا كريم
جزاك الله خيرا جروح على هذه الحكاية الموجزة عظيمة الأثر أصدقك القول أنّها نبّهتني وزادتني حماسا للبر بأبي وأمي فجزاك ربي عني والإخوة والأخوات خيرا خيرا |
اخي البرق 1
امين , واياك اخي .. زادك الله براً بوالديك .. اخي المحترم المنهج تشرف الموضوع بتعليقك .. |
الساعة الآن 07:23 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة