![]() |
كلمة حكيمة آسرة للشيخ الأديب عائض القرني ..!
[c]
الرقعاء السخفاء سبّوا الخالق الرازق جل في علاه ، وشتموا الواحد الأحد لا إله إلاّ هو ، فماذا أتوقع أنا وأنت ونحن أهل الحيف والخطأ ، إنك سوف تواجه في حياتك حرباً ضروساً لا هوادة فيها من النقد الآثم المر ، ومن التحطيم المدروس المقصود ، ومن الإهانة المتعمدة مادام أنك تعطي وتبني وتؤثر وتسطع وتلمع ، ولن يسكت هؤلاء عنك حتى تتخذ نفقاً في الأرض أو سلماً في السماء فتفرَّ من هؤلاء ، أما وأنت بين أظهرهم فانتظر منهم ما يسوؤك ويبكي عينك ، ويدمي مقلتك ، ويقض مضجعك. إن الجالس على الأرض لا يسقط ، والناس لا يرفسون كلباً ميتاً ، لكنهم يغضبون عليك لأنك فقتهم صلاحاً ، أو علماً ، أو أدباً ، أو مالاً ، فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك ونعم الله عليك ، وتنخلع من كل صفات الحمد ، وتنسلخ من كل معاني النبل ، وتبقى بليداً غبيًّا ، صفراً محطماً ، مكدوداً ، هذا ما يريدون بالضبط. إذاً فاصمد لكلام هؤلاء ونقدهم وتشويههم وتحقيرهم (( اثبت أحد)) وكن كالصخرة الصامتة المهيبة تتكسر عليها حبّات البرد لتثبت وجودها وقدرتها على البقاء . إنك إن أصغيت لكلام هؤلاء وتفاعلت به حققت أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك وتكدير عمرك ، ألا فاصفح الصفح الجميل ، ألا فأعرض عنهم ولا تك في ضيق مما يمكرون . إن نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك ، وبقدر وزنك يكون النقد الآثم المفتعل . إنك لن تستطيع أن تغلق أفواه هؤلاء ولن تستطيع أن تعتقل ألسنتهم لكنك تستطيع أن تدفن نقدهم وتجنّيهم بتجافيك لهم ، وإهمالك لشأنهم ، وإطراحك لأقوالهم { قل موتوا بغيظكم }. بل تستطيع أن تصب في أفواههم الخردل بزيادة فضائلك وتربية محاسنك وتقويم اعوجاجك . إن كنت تريد أن تكون مقبولاً عند الجميع ، محبوباً لدى الكل ، سليماً من العيوب عند العالم ، فقد طلبت مستحيلاً وأمّلت أملاً بعيداً 0 [/c] |
اثابك الله يا أخ ماجد الأول .....وهذه ابيات لكل من اراد النيل من عالم من علماءنا :
متى كنتم أهلاً لكل فضيلة***متىكنتم حرباً لمن حاد أو كفرْ متى دستم رأس العدو بفيلق ٍ ***وقنبلة ٍ أو مدفع ٍ يقطع الأثرْ تعيبون أشياخاً كراما ً أعزة ً***جهابذة نورالبصيرة والبصرْ فهم بركاتٌ للبلاد ِ وأهلِها***بهم يدفع الله البلايا عن البشر ْ |
الساعة الآن 06:36 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة