![]() |
مطاراتنا والخطوط السعودية الى أين ؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماهي المشكلة في مطاراتنا وفي خطوطنا السعودية ؟ ولماذا الفساد وسوء الادارة مستفحلة فيهما والى أبعد الحدود ؟ ولماذا والى الآن ، و الحكومة كأنها لا ترى ولا تسمع بما يجري في هذين المجالين ؟ يا أبا متعب ويا حكومتنا الرشيدة ... لقد جفت أقلام كتابنا ، وهم يكتبون عن المستوى الرديئ والسيئ الذي وصلت اليه مطارات السعودية ... وجفت أقلام كتابنا وهم يكتبون عن سوء الادارة والتلاعب والمحسوبية لدى الخطوط السعودية . المشكلة في مطاراتنا وفي خطوطنا السعودية هي كمأساة جدة ، تحتاج من الحكومة الى وقفة صادقة وعملية واعادة هيكلة وتنظيم من جديد . أقول هذا ، والا لا تلوموا أحدا ، اذا اختار لرواحه ومجيئه مطار البحرين أو دبي أو الدوحة ... أقول حظهم أهل الشرقية ، مفتكين من هالبلاء . |
أحمد عبدالرحمن العرفج ... جريدة المدينة الثلاثاء 21 / 9 / 2010
http://www.al-madina.com/files/image...2138378204.jpg تَربطنا نَحنُ البُسطاء بـ«الخطوط السّعوديّة» عَلاقة استثنائيّة، فهَي لا تَعبأ بمُعاناتنا ولا بنَقدنا، ونَحنُ تَعوَّدنا عَلى عَجزها، وفَوَّضنا أمرنَا إلى الله، ولَم يَبقَ أمَامنا إلَّا الخيل والبغَال، والحمير والجِمَال، لتَنقلنا إلى الوجهة التي نُريدها، تَجنُّبًا للضَّغط والسُّكَّر، وصنُوف الذُّلِّ مِن البَشَر. هَذه الشَّركة؛ التي يَفوق عُمرها تَاريخ الصِّراع الإسرائيلي الفلسطيني، لَم يَكتسب بعض منسوبيها الخِبرة إلَّا في المُماطلة، وتَعطيل مَصالح النَّاس، وأضَاعت الفُرصة تلو الأُخرى؛ للخروج مِن مَسالك ومَآزق البيروقرَاطيّة، رَغم أنَّ هَذه الفَترة -التي تُناهز القَرن- شَهدت تَأسيس دول حَديثة مِن العَدَم، وإنشَاء كَيانات اقتصاديّة وسياسيّة كُبرى. ورَغم أنَّها تَزعم بتَسارع خطواتها في هَذا العَصر الجَديد، فهي لا تَختلف عَن أي إدَارة حكوميّة لَدينا، مِن حيثُ الرُّوتين والتَّسويف والتَّعقيد، رَغم أنَّها تَتقاضَى أموَالًا طَائلة، وليست مُجرَّد رسُوم رَمزيّة، كَما تَفعل الإدَارات الأُخرى. إنَّ رحلة مُعاناتنا تَبدأ حِين تَلتصق الآذَان بالهَاتف فَترة طَويلة، بانتظَار رَد موظَّف الحَجز، الذي لا يَملك إلَّا الكَلام المَعسول، بسبَب تَسجيل المُكالمة، وحِين تَتعذَّر الاستفَادة مِن الاتِّصال؛ بسبَب خَلَل مَا أو عُطل النِّظام، نَذهب إلى مَوقع الشَّركة عَلى الأنترنت، وإذَا لَم نَجد الرِّحلة المُناسبة، أو نُصدم بحَجب الرَّحلات التي يُمكن أن نُسجِّل أسماءنَا فيها عَلى قَوائم الانتظَار، نَتسلَّح بالدُّعاء، ونَذهب إلى أحد مَكاتبها، ويَا لَه مِن مِشوَار. فمَا أن تَدخُل المَكتب وتَأخذ مَوقعك مَع العَشرات -وأحيانًا المِئَات- حَتَّى تَكتشف مُفارقات، لا تَنفع مَعها التَّوسُّلات ولا الاستجدَاءات، لأنَّ البُطء الشَّديد يُوتِّر الأعصَاب، ويَستفزّ حتَّى أُولي الألبَاب، ولا أظن قَارئًا يَستغرب إن قُلت لَه: إنَّ مُجرَّد الحصول عَلى مَعلومةٍ بَسيطة، أو استفسارٍ عَابر قَد يَستغرق سَاعات. وقَد بَات مِن المَألوف أن تَجد موظّفًا أو اثنين؛ مُنهمكين في إنهَاء إجرَاءات المُسافرين، وفي المُقابل تَرى بقيّة زُملائه يُضيِّعون الوَقت في «طق الحَنَك»، أو يَتحلَّقون حَول زَميل لَهم، يَتبادلون النّكات عَلى مَرأى مِن المُنتظرين الغَاضبين، وتَراهم يَخرجون زرافات ووحدانًا، إمَّا لإجرَاء مُكالمة هَاتفيّة خَاصَّة، أو لشُرب سِيجَارة. وحِين تَذهب للحَديث مَع مُدير المَكتب؛ الغَارق في قَضاء مَشاغله الخَاصَّة، أو في عَمل حجوزات خَاصَّة بأصدقَائه ومَعارفه، أو أصدقَاء أصدقَائه ومَعارف مَعارفه، وإن أظهَر بَعض التَّجاوب مَع الشَّكوى مِن البُطء، وسوء تَنظيم العَمل، سيَقول لَك «استرِح»، وكأنَّك تَشكو لَه بأنَّك فررتَ مِن مَنزلك أو عَملك؛ لتَبحث عَن الرَّاحة في هَذا المَكتب الكَئيب. إنَّ اللوم لا يُوجَّه لمُوظَّفي الخطُوط السّعوديّة، فهُم جُزء مِن تَركيبتنا الاجتماعيّة المُعقَّدة، التي تَنظر إلى العَمل كوَظيفة؛ لمُجرَّد قَتل الوَقت، والحصول عَلى رَاتِب دُون بَذل أي جُهد، ممَّا يُحتِّم عَلى كُلِّ وَاحدٍ مِنهم أن يُواجه تَذمُّرك بالنُّصح، الذي يَخدم إهمَاله قَائلًا: «اصبر.. إنَّ الله مَع الصَّابرين». فهَل يَليق بنا بَعد كُلّ هَذا الزَّمن، أن نَضطر لقَضاء اليَوم كُلّه في الخطُوط السّعوديّة، مِن أجل عَمل حَجز أو شِرَاء تَذكرة..؟! إن كَان لَا بد مِن ذَلك، أقترح أن يُستحدث بَند جَديد في الإجازَات الاضطراريّة نُسمِّيه: «بَند مُراجعة الخطُوط السّعوديّة». حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟! بَقي القَول: إنَّني لَم أكتب مَا كَتبته مِن بَاب التَّرف الفِكري، بَل لأنَّني مِن الضَّحايا المُخضرمين للخطُوط السّعوديّة، ولَديَّ الآن في الدُّرج ثَلاث تَذاكر، تَعذَّرت الاستفادة مِنها في السَّفر، ولا أعرف مَاذا أفعل بها، لأنَّ استعادة ثَمنها -بَعد خَصم الرِّسوم- قَد تَستهلك اليَوم بطُولهِ.. ومِن الغَريب أنَّ الحَجز وشِرَاء تَذاكِر مِن شَركات الطَّيران الأُخرى؛ لا يَستغرق أكثر مِن خَمسِ دَقائق، فلِمَاذا أعيا هَذا الدَّرس البَسيط الخطُوط السّعوديّة كُلّ هَذا الزَّمن..؟! |
أبشركم .. لقينا زبالة المطار!
خلف الحربي . . . جريدة عكاظ الثلاثاء 21 / 9 / 2010 يا صباح الزيزفون المعبق برائحة الليمون .. والله العظيم إنني لا أرغب في سد نفوسكم منذ الصباح الباكر .. ولكن المسألة سؤال وجواب! .. فقد حدثتكم أمس عن صالة الحجاج في مطار جدة، حيث يقوم العمال الآسيويون بتحميل حقائب المعتمرين في حاويات القمامة .. وأنهيت المقال بسؤال يحيرني هو: (أين يتم وضع قمامة مطار جدة مادامت حاويات القمامة تستخدم في نقل الحقائب؟!). وفي العاشرة من صباح أمس شعرت بتأنيب الضمير، لأنني عكرت أمزجتكم دون أن يكون لكم ذنب في الموضوع .. فقررت أن أعوضكم بالكلام مثلما حدث لأغلب أهالي بحرة بعد كارثة السيول! .. اتجهت إلى مكان هادئ وجميل يطل على حديقة فسيحة تزقزق في أرجائها العصافير، وقررت أن أكتب لكم عن الغد المشرق والطبيعة الخلابة والسعادة التي لا تنتهي!.. طلبت فنجان قهوة وفتحت الكمبيوتر المحمول وبدأت أستحضر كل فكرة وردية في هذا العالم الساحر، ولكن (لقافة ما) دفعتني لفتح بريدي الإلكتروني فلفتت انتباهي رسالة عنوانها: (ردا على مقالة إعادة اختراع برميل القمامة!). فتحت الرسالة وقرأت: (الأستاذ خلف الحربي.. المحترم .. بعد التحية.. أنا أعمل في صالات الحج وقرأت مقالتك اليوم في جريدة «عكاظ».. وبحكم صلتي الروحية بزاويتك حاب أجاوب على سؤالك الذي يشغلك بالفعل وهو: أين يتم وضع قمامة المطار مادامت حاويات القمامة تستخدم في نقل الحقائب؟.. يكفي أن تشاهد هذه الصور المرفقة لتعرف أين ترمى أكياس الزبالة؟! .. تحياتي). اتجهت إلى الصور المرفقة لأجد نفسي أمام الخيارين الشهيرين: (عرض ــ تنزيل) .. بصراحة خشيت أن يكون التنزيل بفلوس فاخترت صيغة العرض! .. ويا عيني على العرض .. فهو عرض كوميدي يمكن أن يدر أموالا على هيئة الطيران المدني أكثر من مشروع (الاستقبال بخمسة ريال) بشرط أن تجعل منه عرضا حصريا على قناة فضائية مشفرة وتبيع بطاقات الاشتراك للمشاهدين في مختلف أنحاء العالم!. في الصورة الأولى: نعثر أخيرا على الآلة السحرية التي اعتقدنا أنها تعرضت للانقراض والتي تسمى: (عربة نقل العفش)، لنكتشف أنها تستخدم في نقل الكراتين التي تم استخراجها من القمامة! .. أما عن بقية القمامة (غير الكرتونية!) فهي مبعثرة إلى جوار مقاعد الانتظار التي يستخدمها المسافرون! .. وفي الصورة الثانية: تظهر شاحنة صغيرة (دينا) بجوار المبنى وهي محملة بكميات كبيرة من القمامة المتنوعة! .. وفي الصورة الثالثة: أكياس زبالة سوداء مبعثرة في منتصف الطريق الذهبي الشهير الذي يكلف مجرد المرور به خمسة ريالات.. خمنت أنها سقطت من شاحنة (الدينا) إياها!.. وفي الصورة الرابعة: زاوية رخامية في قلب الصالة يبدو أنها كانت في الأصل حوضا للنباتات تمت إضافة بعد جمالي جديد له حين تم تحويله إلى مكب مؤقت للزبالة الخفيفة وقوارير المياه المعدنية وأكواب الشاي.. ربما لإمتاع المسافرين الذين يحيطون به من كل جانب!.. وفي الصورة الخامسة: أكياس زبالة أمام أبواب خارجية يبدو أنها تخص إدارة المطار!.. وفي الصورة السادسة: أكياس زبالة في الممرات الخارجية للمبنى.. وفي الصورة السابعة أكياس زبالة في الممرات الداخلية.. وفي الصورة الثامنة: تل سياحي جميل من الزبالة تم إنشاؤه بطريقة هندسية بديعة في مواقف السيارات، أقترح فرض رسوم مقابل التفرج عليه!. ما هذا الإبداع يا هيئة الطيران المدني؟.. حاويات القمامة تستخدم في نقل الحقائب وعربات الحقائب تستخدم في نقل الزبالة! .. (قال إيش؟.. قال صباح الزيزفون المعبق برائحة الليمون)!. |
الحقوا .. واستروا
عبده خال .... جريدة عكاظ 20 / 9 / 2010 وأنت داخل مطار جدة ستكتشف أن الطاسة ضايعة . وجاءت الفضيحة من حيث لم نكن نتوقع ، فقد مضى زمن طويل من الشكوى ويئس الناس من صلاح هذا المطار أو معرفة منبت الخلل الدائم فيه ، أو معرفة من ضيع (الطاسة)، ومع تردي الخدمات إلى حدودها الدنيا انفجرت التصريحات من قبل مسؤولي الخطوط السعودية محملين هيئة الطيران جملة اتهامات ينيخ بها الجمل الصحيح، وهي اتهامات تعلق الجرس لدرجة التحذير من التسبب في إيقاف حركة النقل الجوية.. ويبدو أن كبد الخطوط السعودية حامت ، فألقت بكل التهم أمام الجميع ، فهي تتهم هيئة الطيران بمسؤولية غياب التنظيم وسوء البنى التحتية داخل الصالات بعد رسمها صورة سلبية للطيران المحلي في الخارج (وهذه أول قذيفة)، أما القذيفة المخيفة فهي تأكيد الخطوط السعودية على أهمية تدخل أصحاب القرار لوقف التهاون الواضح المؤدي لانهيار محتمل لأنظمة إنهاء إجراءات المسافرين داخل المطار، والمتعلقة بنقل العفش وإصدار التذاكر، مما يعني شللا وإيقافا لحركة الملاحة في أية لحظة، في حال استمر القصور والإهمال، وعدم التجاوب مع المطالب المتكررة لمسؤولي الخطوط والمكاتبات الدورية المرفوعة للهيئة ، من أجل سرعة الإصلاح . وليس بعيدا أن تقف الحركة الجوية فجأة بسبب الكوارث التي ذكرت، فهناك توقف بطيء يتمثل في انكباب الرحلات بعضها على بعض وتأخرها عن مواعيدها وتكدس الناس في المطارات.. ولم تقف اتهامات الخطوط السعودية عند حد ، فهي فرطت السبحة كاملة وتطالب بأهمية البدء بمعالجة أنظمة الشحن ، الحجوزات ، نقل العفش ، أنظمة وقوف الطائرات في المواقف المخصصة لها ، أنظمة التكييف داخل الصالات ومكاتب الموظفين ، النظافة ، وأنظمة الصوتيات الخاصة بالإعلان عن الرحلات القادمة والمغادرة . وكشف مسؤولو الخطوط عن تعطل وتأثر ما يقارب 240 رحلة دولية ومحلية يوميا، متهمين الهيئة بعدم التجاوب مع مطالبهم المتعلقة بتوفير الآليات والمعدات اللازمة، إضافة إلى تهيئة البنى التحتية المناسبة لتسيير الرحلات القادمة والمغادرة دون تأخير، وكذلك رداءة الأجهزة المتحركة المخصصة لنقل العفش من داخل الصالات إلى المنطقة الأمنية، مشيرين إلى أن الهيئة استوردت هذه الأجهزة من دولة آسيوية لكلفتها المنخفضة، دون النظر إلى جودتها، ما تسبب في تأخر الكثير من عمليات نقل العفش، لضعف المولدات الداخلية الخاصة بالأجهزة . وقالوا إن «الأجهزة المتحركة تتعرض للعطل بشكل مستمر ، ما يتطلب إدخال العناصر البشرية لتسيير العمل ، إذ وفرت الخطوط السعودية نحو 45 عاملا، للتدخل في حالة العطل المفاجئ والمتوقع حدوثه يوميا» . ونبهوا إلى أن هذه الأجهزة خارج نطاق الصيانة ، إذ يصعب إيجاد قطع غيار لها ، وتتأخر عمليات الإصلاح أسابيع طويلة من أجل تأمين القطع البديلة من خارج المملكة ، في ظل غيابها عن مستودعات الهيئة . هذه هي التهم التي سددتها الخطوط السعودية (والتي حاولت جمعها في المقال كما نشرت في صحيفة عكاظ بالأمس)، وإزاء هذه التهم المرعبة طالب المتحدث الرسمي لهيئة الطيران بإعطائه الوقت المناسب لكي يرد على تهم الخطوط.. يعني تهمة ورد ، ونحن نشاهد هذه المهازل وسوء الخدمات وانهيار مطار كمطار جدة والتهديد بإيقاف الحركة الجوية ثم المطالبة بتدخل أصحاب القرار |
منقول ... منقول من منتديات بني تميم |
الساعة الآن 06:54 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة