![]() |
قصيدةقم للمعلم لاحمد شوقى والرد عليها
قصيدةقم للمعلم لاحمد شوقى والرد عليها
قصيدة قم للمعلم للشاعر أحمد شوقي قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا = ---------------------------- كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي = --------------------------- يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ = -------------------------- علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ = --------------------------- وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً = --------------------------- صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشداً = -------------------------- وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّداً = --------------------------- فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا = ------------------------- عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ = --------------------------- في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ = ---------------------------- ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه = ----------------------------- بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم =- ----------------------------- واستعذبوا فيها العذاب وبيلا في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً = ------------------------------- بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ = ------------------------------- من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا ======================= وقد رد على هذه القصيدة الشاعر ابراهيم طوقان , وكان معلما فعانى الكثير من الاولاد وكتب قصيدته يعارض فيها أمير الشعراء .. (شوقي) يقول – وما درى بمصيبتي – = "قــم للمعـلـم وفّــه التبجـيـلا" اقعـد, فديتـك، هـل يكـون مبجـلاً = من كان للنـشء الصغـار خليـلا..! ويكـاد (يفلقنـي) الأميـر بقـولـه: = كـاد المعلـم ان يكـون رسـولا..! لو جرّب التعليـم (شوقـي) ساعـة = لقضـى الحيـاة شقـاوة وخـمـولاً حسـب المعـلـم غـمَّـة وكـآبـة = مـرآى (الدفاتـر) بكـرة و أصيـلا مئـة علـى مئـة اذا هـي صلِّحـت = وجد العمـى نحـو العيـونiسبيـلا ولو أنَّ في "التصليح" نفعـاً يرتجـى = وأبيـك، لـم أكُُ بالعيـون بخـيـلا لكنْ أُصلّـح غلطـة نحويةمثـلاً، = و اتـخــذ "الـكـتـاب" دلـيــلا مستشهـداً بالـغـرّ مــن آيـاتـه = او "بالحديـث" مفـصـلاً تفصـيـلا وأغوص في الشعـر القديـم فأنتقـي = مـا ليـس ملتبـسـاً و لا مـبـذولاً وأكاد أبعـث (سيبويـه) في البلـى = وذويه مـن أهـل القـرون الأولـى فـأرى (حمـاراً) بعـد ذلـك كلّـه = رفَعَ المضـاف اليـه و لمفعـولا!! لا تعجبوا انْ صحـتُ يومـاً صيحـة = ووقعت مـا بيـن " البنـوك" قتيـلاً يـا مـن يريـد الانتحـار وجـدتـه = انَّ المعـلـم لا يعـيـش طـويـلاً صدق الشاعر ابراهيم طوقان , فعلا يحكي معاناة المدرس وإن المدرس لا يعيش طويلا ======== م ن ق و ل |
الساعة الآن 02:21 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة