|
شبـابنــا وبنـاتنــا.. والطـريق إلى المجهـــول ..!
عندما نرى بعض شبابنا وقد تجردوا من كل معاني المروءة والأدب فذهبوا لتقليد تلك التقليعات الغربية أو الغريبة عن مجتمعنا والخارجة عن المألوف.. فهذا قد جعل من شعره قصةً غربية، وذاك لبس بنطالاً غريباً، وآخر قد ارتدى ثوباً ضيقاً، أما الأخير فقد رأيته بعيني في صالون الحلاقة وهو يضع الحمرة والماكياج فإنا لله وإنا إليه راجعون.. آخر لم يتجاوز عمرة الثامنة عشر يتحدث مع فتاة الغرام وأمام الملأ لم يردعه دينه وتربيته عن التنحي قليلاً فهو يفتخر بذلك.. وآخرون وهؤلاء كثر ممن يتجول في الأسواق أو خارجها للبحث عن فريسة له ممن توافقه نفس المبدأ. أما عن شباب المخدرات الصغار فحدث ولا حرج وقد قمت بزيارة وياليتني لم أسمع بتلك القصص من المختصين والتي تدمي القلب وتدمع العين حزناً من أفعال شبابنا الذين راحوا ضحية تربية خاطئة أو تفريط من قبل آبائهم. كل ما تحدثت عنه سلفاً - لا أعمم فيه - ولكن أمثال هؤلاء الشباب يمثلون شريحةً ليست قليلة في مجتمعنا.. تجعلنا نطرح عـدة تسآئلات منها.! كيف سيكون الجيل القادم ؟ وكيف يعتمد عليه ؟ بل كيف يتحمل المسؤولية غداً ؟ ومن هي الفتاة التي ( ستنخدع ) بمثل أشباه الرجال – أعانها الله - ؟ أما بناتنا فقد لعب الشيطان على كثير منهن وأوهمهن بأن هذا الذئب البشري هو الحبيب المرتقب أو الصديق الذي تبحث عنه لترمي همومها عليه. البعض منهن بل الكثير هي من تجني على نفسها فالشاب لا يستطيع أن يجبر الفتاة على الانصياع له.. ولكن هناك بعض الفتيات هي من تبحث عن ذلك بطريقة ٍ أو بأخرى، ولم تعلم تلك المسكينة أنها هي الخاسر الأول والأخير..! في البداية قد تكون عبثاً ثم ما تلبث أن تلعب بها العاطفة ونحن نعلم حجم العاطفة لدى الفتيات ففي مثل هذه الأمور لا تحكّم عقلها بقدر ما تقودها عاطفتها إلى طريق لا يعرف له نهاية.. ناهيكم عن عدم الحشمة في اللبس عند الخروج للأسواق والخضوع في الكلام مع البائع والأخذ والعطاء معه هنا لا تلومون الرجال إذا المرأة لم تحترم نفسها وتعرف قدرها. حكمــة / أغبى النساء هي من تصدق أن الحب يمكن أن يتحول إلى صداقة ٍ بريئة. دمتــم بــود،،، أبــو وســن الخميس 24 / 1 / 1432 هـــ |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الله يستر على شباب وبنات المسلمين جزاك الله خير |
إلى الهاوية .. الا من رحم ربي للأسف شبابنا و بناتنا ضحية لبيوت خاوية من التربية و الرقابة ومن النصيحة و حسن المعاملة .. للاسف الكبار جاهدوا لتوفير الحرية و السعادة للشباب حتى وان خالفت تلك الاشياء تعاليم الدين .. فالمهم ان يوفروها لابنائهم كي لا يشعروا بالحرمان و انهم اقل من غيرهم فأصبحت بضاعتهم مزجاه و اخلاقهم غربية و تربيتهم عقيمة تربية شاشات و مسلسلات .. نعم .. الشباب يمر بمنعطف خطر في بداية المراهقة وكون الاباء والامهات يوكلون تربيتهم الى الاعلام فهم بذلك يزيدوا الطيب بله .. شكرا لك ابو وسن ونفع الله بك وبمواضيعك |
اقتباس:
, أراهم أفضل جيل .. معذب ومتحمل للمسؤولية .. وراقي .. متحرر من موروثات اجتماعية غبية .. .! , بإذنه تعالى نحن الجيل الذي سيربي الجيل الذين ترهبوننا منه .. :) باختصار : سيخرج جيل مسلم بإذن الله |
اقتباس:
عاشق أقدر لك تواجدك على متصفحي،،، |
الله يهدي جميع الشباب والشابات
فعلآ كلامك صحيح وحالنا للأسف يرثى له ..!! الله يرحمناا برحمته ويهديهم هو الهادي لسواء السبيل ~ |
عزيزي، في كل مكان هناك الجيد وبعض السيء وإلا لنصبنا آنفسنا ملائكة.
فلولا رؤية الجيدين لما انتقدنا خلافهم. لماذا نضغط ونعمم ونرهب ونستبق الآمور ونتسائل كيف سيصبح حالنا !؟ هل تخيلت حالنا قبل آكثر من ثلاثين سنة وحالنا قبل ١٠ سنوات آيهما افضل؟ من كافة النواحي دينياً وإحتماعياً وثقافياً. حديثك مخيف ولكنه يخالف الحقيقة من حيث الإحساس الذي يحس به القراء أثناء القراءة، وكأنما حالنا الأخلاقية يُرثى لها!؟ آعلم آنك تجنبت التعميم حرفياً ولقد قلت ذلك ولكن هذا لايلغي الفهم من موضوعك على آنك آشرت إلى عدداً كبير جداً من المفسدين!! |
اقتباس:
رد الأخت إثبات لما ذكرته آنا في ردي. |
اقتباس:
ويبدو أنك تسرعت لأجل النقد فقط. عموماً هنري.. وجودك شرفني.. ودي لك،،، |
زين نجد
قبل فترة جاء ببالي كتابة موضوع يحمل نفس فكرة موضوعك ولكن بشواهد تختلف فــ عندما أنظر الى شباب التسكع ب الأسوآق دون أهداف... وشباب التبطح في الإسترآحات والسهر على ما يذهب العقل... من المشروبات الروحانية المتمثله بـ ( الخمر)والعقلية المتمثله ب( القنوات الفضائية الماجنة) وعلى فتياتنا وماآلت اليه من بعض الآفكار الهابطة التي هبطت بأخلاقها وأفكارها وإنشغالها ب النت والذهاب الى دهاليزه المظلمه... والإنخراط بتقنيات الدمار المتمثلة ب البلاك بيري : اتوقف مع ذاتي... وآقول... كيف هو جيلنا القادم...!!! , |
اقتباس:
ابدا ، انا لانتقد لمجرد النقد. ........... لم اقل انك عممت حرفيا وذكرت انا، انك قلت : انا لااعمم. ولكني اقول ان موضوعك وعنوانه يوحي بغير ذلك :) ......... عندما طلبت منك العوده للوراء ثلاثين سنة واكثر كان لي هدف واضح. وهو انه آنذاك كان هناك إنحلال شديد في بعض المناطق التي إستطاع بعض الموثقن تسجيل نمط حياتها.واقتصرت الصلاة في في بعض المساجد على كبار السن وكان ذاك مع بداية الصحوة تقريباً. وكل ذلك آخته من بعض الكتب والرجوع إلى من عاصروا تلك الفترة. وهنا آقول آن الحياة لاتجري على وتيرة واحدة فهي تتموج. فلا يحق لك توقع مستقبل مظلم، آو الإيحاء إلى ذلك من واقع كهذا. |
عمو اببو وسن ..للأمانه اول ماقريت الموضوع فرحت من قلبي لانك جبت موضوع حساس وانا ابحث عنه للامانه انت كاتب مبدع ....وكلامك صحيح ...
والله ياليت بناتنا وشبابنا يصحون من الي هم فيييييه .. لاكن مثل ماقلت ... ااشكرك من قلبي ... |
من رايي من الخطا ان نحمل الوضع اكثر مماهو عليه ......
هذا هو حال الدنيا ولاشك ان كل جيل يختلف عن اللي قبله لن اقول تماما ولكن باغلب الاشياء وهذا لاتحكمه عاده او اخلاق او دين ..انما مجاراة للحاصل والموجود .... حتى الاهل احيانا يكونون مؤيدون ليس للخطا ولكن ها حال الدنيا .... يعني تبي تقنعوني ان احنا الحين زي اللي قبلنا ولو بشي بسيط ..!!! برايي متى وجدت التوعيه والتثقيف باهمية المحافظه على الاخلاق وتجنب الوقوع في الخطا هذا الاهم ...لان التربيه ليست مقياس للصلاح ولا الالتزام ومانراه الان فيمن حولنا خير دليل ... فالاجيال باذن الله الواحد الاحد ربما تكون افضل منا بكثير وتتعدانا بالاستيعااب وتستفيد من تجاربنا السابقه ........ |
اقتباس:
أقدر لك تواجدك،،، |
اقتباس:
تالا.. شاكر لك إضافتك ونقدك البناء وتواجدك الدائم في متصفحي،،، |
| الساعة الآن 05:45 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة