![]() |
سيــدتي.. كـيف أنــا بــدونــك ..!
سيدتي.. سـأسطر في مقالي هذا كل معاني الحب والتقدير لك فأنت ِ أمي التي حضنتني مذ كنتُ صغيراً وحتى بعــد كتابة هذا المقال.. سأتحدث عن الواقع بعيداً عن العاطفة لكي لا يلومني قارئ هذه السطور أو يصفني بالمبالغ أو المجنون.. عندما يكون الحديث عنك أكون بقمة سعادتي لأن الله خلقني لعبادته ثم للانقياد لطاعتك وتنفيذ أوامرك دون تردد.. سيدتي.. عندما قالوا (بأن الرجل يبقى طفلاً حتى تموت أمه..! ) ضننت أن قائل تلك الحكمة هو ( إيمانويل أو رينيه ) والذين غالباً ما نكذبهم.. ولكنني بعد أن عاصرت الحياة عرفت قدر تلك العبارة فكتبتها على لوحة منظر ووضعتها في الممر الذي يؤدي لغرفتي.. تواجدك سيدتي في هذه الحياة يعني شعوري بالأمان الذي قد أفقده أحياناً فأهرع إليك ( زمليني زمليني ).. وما تلك الحادثة ببعيد عندما انطرحت بالبكاء على حضنك وكأني طفل بين يديك..! أيتها اللـؤلـؤة الثمينة.. لا أعلم كيف هي حــالي بعد فراقــك.. ولكني أجــزم بأنها إلى الانحــدار أقــرب..! لا تقــولين لمــاذا ؟ فالجلوس وحده معك يجعلني أشعر بامتلاكي لخزائن الأرض برمتها..! سيدتي.. بمجرد أنك تتنفسين فقط فهذا أكبر فضلٍ من الله علي إذ أبقـاكِ لي لأشاهدك صبـاح مســاء. أما عندما تضعين الحـناء الذي لا أستسيغ رائحته على رأسك .. فسأكتفي بتقبيل يدك وقدميك ..!! في هذه الحياة لم أكن أريد العيش فيها إلا لأجلك أولاً وأجل غاليتي ثانيا ً.. أما بدونكما فطعم الحياة عندي كالعلقم.. فلا حياة بدون أمٍ أو وزوجة..! أنتما ملاذي بعد الله والمكان الآمن الذي أهـرعُ إليه متى ما أشتد عليّ الكرب وضاقت بي السبل..وإذا ضاقت نفسي يوما بالحياة .. فما عُـدت أطيـق آلامها و قسوته..! و أحسست بالحاجة إلى الشكوى..! فأنتما الملجأ والملاذ بعد الله..! أمنيتي التي دائما أرددها أن يقبض الله روحي قبلكما لأنني حينها سأحتاج إلى وقتٍ كبير للبحث عن أنثى قد ينتهي بي المطاف دون أن أجـدها..! هكذا يجـري قلمي كلمـا ابتعـدت قليــلاً عنكما .! وقفـــة / تبقي سمـائي ومـائي.. تبقي غـذائي.. غـذاء الـروح والجســد.. تبقـي وحــدك .........!! دمــتم بــود،،، أبـو وســـن الأربعاء، 19 كانون الثاني، 2011 |
سُـئل أحد الحكماء..
من هو أغبى خلق الله ؟؟ فقال: الرجل !! فقيل له: وكيف استدليت على ذلك ؟؟ فقال: ينعم الله عليه بأخذ روح زوجته وما يلبث إلا أن يتزوج بأخرى. فهو "كالقط يشتاق لخانقه" فقيل له: ومن أغبى منه ؟؟ فقال: الرجل الذي ما تزال زوجته على قيد الحياة فيتزوج بأخرى اعتقاداً منة أن النساء يختلفون فيجتمع عليه الهمّان فيصبح "كالمستجير من الرمضاء بالنار" ثم أخذ يبكي !! فقيل له: وما يبكيك ؟؟ فقال: أنا أغبى خلق الله.. فأنا من ارتكب الغلطتين !! دمتم بحفظ البــارئ،،، هـذه مداعـبة بسيـطة فلا أحـد من الجنسين يأخـذ بخـاطرة.. خالص تقديري،،، |
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
|
بارك الله فيك
وحفظ الله والديننا من كل مكروه |
عندما يتم الحديث عنها، فأننا نظلم الكلمات ونظلم التعبير ونظلم العاطفة
فكلامك يشعرني برغبة بالفعل ، من كانت أمه في هذه الحياة فليفعل ومن كانت أمه قد غادرت دنيانا هذه ، فليبرها في الدعاء. هذا أقصى تعبير! بالحديث عن الزوجة، بما أنها أنثى ، هل هي حمل ثقيل؟ |
بارك الله فيك وسدد خطاك واكثر من امثالك
|
.
. . . نقاء .. :) . . |
زين
كلامك كله زين |
اقتباس:
حضورك أسعدني،،، |
اللي يقصده زين نجد الحرمه السنعه ماهيب الرخمه الدقما الله لا يكثر الرخووووووووووووووم
فلا تروحين بعيد وتطييرن بالعجه يابنات حواء |
اقتباس:
القلم الصريح.. أشهد الله على حبك... ترا الرجــال أنــواع وأعــز الأنــواع ... اللي تـقــدر بعــض قبــل تـواجهـــه تقديري لشخصك حبيبي،،، |
زين نجد بوركت وبالجنة طبت .. |
اقتباس:
تقديري لحضورك،،، |
هذا من ذوقك يازين والله يكثر من امثالك
بالنسبة لحب الرجل لأمه اوزوجته فهذا ليس بغريب فرسولناصلى الله عليه وسلم كان يحب عائشة حبا شديدا وصرح في ذلك...فهو قدوتنا وإمامنا لكن الجيل الحالي يستصعب هالشئ ويعتبره عيب..... الله يزرع الحب في قلوبنا لمن نحب مشكوور يازين |
الله يقر عينك بشوفتهن صحيحات معافيات
ويالله ياربي يسخرك لهم ويسخرهم لك جميل ان نعبر عن مشاعرنا هكذا والاجمل عندما تهديه لهما (مخطوط بخط يدك ببطاقه او حتى ورقه) ومصحوب بقبله ... فاعتقد سيكون اغلى ثمنً من اطقم الالماس تحياتي لاحساسك المرهف |
الساعة الآن 06:20 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة