![]() |
/ مَطَرٌ .. أم بَشَر .. ؟ /
.
. 25/ 2/ لـ : كل إنسان عرفني ثمّ مقتني .. و َ كل من أحبني بصدق .. أو من لم يحبني ولم يكرهني .. أو من كَرِهَنِي .. صدقوني لايسكن قلبي سواه .. , أتعرفون كائناً مـا يسلبكم طبيعتكم حين يتواجد , لأنه هو طبيعتكم ..؟ أراه , فيلهمني كل المعاني الجميلة , كل القرارات الصائبة .. كل حبي له . يهتك أستار قلبي فقط حين يأتي .. ارتجافي بحضرته ينبأني أنّي لست كما أنا إن غادرني .. هو ذا (المطر ) يسلبني .. طبيعتي , ليجعلني بلا حراك .. فقط جسد يتأمل قطرات تنزل إلى الأرض .. ! أين من يطرب لصوت البشر .. ؟ ليمتليء ذنوباً .. صوت المطر وهو يداعب حبات الرمل شيء من المعجزات أُرينا إياها لكي نتخلص من ذنوبنا .. التي تحبسه .. لأخشى الله أكثر وأقترب منه أكثر .. حتى لا أحرم منه أكثر .. ’ , أمتورطةٌ أنا بحب المطر .. ؟ ما إن تطرق مسامعي سيمفونيات وصوله حتى .. أجعل لي مهرباً من أولئك الذين يخافون على صحتي .. لكي يضبطونني متلبسة بعشقه .. حافية القدمين مبللة الشعر .. وَ ... أرتجف ..! كما الأرض تماماً ..! وهل يستغرب من عاشقةٍ أرقها طول البعد .. أن ترتجف أياماً جراء هطوله .. ألسنا نبتهج حين تزهر الأرض منه .. ؟ فما بال إزهاري .. أنا ..؟ , أختزن رائحته في خلاياي .. ولحظاته أيضاً .. ,كما صوته .. أكره المفاجآت .. وهو يعلم هذا .. لذلك لا يأتيني بغتةً .. يبعث إلي بهمساته لكي أستعد لملاقاته .. رعدٌ وبرقٌ .. وطرقات نافذة وَ عطر .. بربري ..! , ما كنت لأتحدث في حضرته , كي لا أخدش قدسية الموقف . . إلا دعاءً .. وإبتهالاً .. عبادةٌ كهذه لايليق بي أن أتحدث بها .. إلا لِـ مُنزل (المطر ) . . أن يلهمني رشدي , ولكي أحبه أكثر .. أتمتم , لكل من أزدحم بهم قلبي بأن يحفظهم مع عامة المسلمين .. وأخشع إليه , بتمتماتٍ عن من سكن الروح .. بأن يحفظه .. ويحفظه .. ويحفظه .. لكي يتجسد لي شخصٌ يقف أمامي .. يزيدني روحانيةً .. ويهمس لي .. : كوني بخير لأجله .. ويذوب مـع قطرات المطر .. لأنتظره من جديد .. وَ .. أبتهل إلى الله أن يعود .. يعود ..؟ من الذي يعود .. هوَ ؟ أم هوَ ..؟ المطر .. ؟ أم من علمني حب المطر ... ؟ |
ملكة الصباح .. ديم .. إنه صباحك .. كما أنت صباحه .. و تبقى رائحة العطر بينكما .. و أنفاس تشهق و تزفر حبا حقيقيا .. إنه بشر ممطر .. أو مطر بشري .. لا ينفصلان .. ألبسيه فقط .. خاتمك الفضي .. ليكن جزءا منك .. شيء منك فيه .. و انظري في عينيه .. فالأرواح تنتقل بالنظرات .. ديم .. نص باذخ .. لا يليق إلا بك .. يا ملكة الصباح .. |
اقتباس:
القدير .. / محمد المعتق .. :) , وهل أصل الإنسان سوى ماء .. ؟ إذاً فـ الماء يحن للمآء ..! حتى ولو كان سبباً للجفاف أحياناً .. . . أسعدني مرور كهذا .. :) . . |
عزف منفرد وبلحن ممزوج بالروحانيه كما هنا:
اقتباس:
اقتباس:
كان سبب في عشق ديم لقطرات الرذاذ ! كما كانت خاتمه هذه النوته الجميله وبعزف أجمل مافيه انه بدون أله !!: اقتباس:
واشوفها ديمة تحيــي نبات الارض بالممطور,,,, بغيث يوم اشاهدها جرفني فيه تياره |
ديم بقيت هنا مدة طويلة .. وانا اقراء حروفك الماطره ششمت بينها مطر جميلة يـ ديم حروفك .. قلم مميز وحروف تعانق اروحنا بــ مطر رزقك الله مااحببتي .. شكرآ لقلمك الذي جعل في قلبي الفرح المطر .. وش به سوى الخير الكريم .. وشوف غالي .. الفضا .. ياعيوني ماله غير أنا واللي يرفرف به خيالي .. |
اقتباس:
بحق سعدت بهذا المرور .. :) |
:
: ليس لي حضور مع كل هذا الحضور ..! انت مطر .. انت رائعه |
يا لهذا الوصف و لهذه الحروف ما أجملها بكل صراحة تمعنت
أطراف الكلام و استبشرت خيرا ً من خلال آوسطه و معانيه و أيقنت أننا لا زلنا بخير ما دمنا نملك مثل هذا القلم و الفكر شكرا ً لك ٍ سيدتي على هذا الوصف الجميل و المعاني الراقية |
اقتباس:
آمين لدعوتكِ سيدتي بحر .. :) المطر .. وش به سوى الخير الكريم .. وشوف غالي .. الفضا .. ياعيوني ماله غير أنا واللي يرفرف به خيالي ..[/ أحببتها كثيراً .. |
اقتباس:
حضوركِ أجمل .. النقاء سمو .. شكراً وأكثر .. :) . . |
سلمة اناملك .. نص رائع يعكس روعتك ..
اسعدني التواجد هنا .. استمتع بطرح راقي بإنتظار ابداعاتك .. لكي ودي |
.
أتمتم , لكل من أزدحم بهم قلبي بأن يحفظهم مع عامة المسلمين .. وأخشع إليه , بتمتماتٍ عن من سكن الروح .. بأن يحفظه .. ويحفظه .. ويحفظه .. لكي يتجسد لي شخصٌ يقف أمامي .. يزيدني روحانيةً .. ويهمس لي .. : كوني بخير لأجله .. ويذوب مـع قطرات المطر .. لأنتظره من جديد .. ديم، غاليتي.. ليحفظك الله ويديم عليكِ محبتين، المطر ، ومن علمكِ حب المطر.. جميل حرفك هنا ، أمتعني الحضور بين طيات إحساسك.. تحية محبة.. دمتِ بخير... .. . |
.. .. .. .. دام لنا قلمك يحكي لنا نبضك
ونرا روائع إبداعك ياكريم شُكراً http://www.lamst-a.net/upfiles/K5905394.gif |
الساعة الآن 06:03 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة