|
جلسه مع نفسي ...
جلسه مع نفسي ... في ظل الحياة المدنيه المتسارعه ... اصبحنا اسرع من حياتنا هل التقنيه هي السبب ... هل الروتين الممل سبب في ذلك والطلب الملح للتجديد .... هل الحياة المدنيه ومتطلباتها سبب ايضاً .... يحتاج الانسان الى لحظة يقف مع نفسه ... ومعالجة بعض الاخطاء يحتاج الى مراجعة خط السير .... كم من حروف سقطت بالطريق واعادة بعض الامور المهمه الى نصابها .... ومن هم ضحايا الغفله .... بالطبع انا اول الخاسرين .... ايضا انت وهو وهي ؟؟؟ ضحايا الى متى ... ؟؟؟ سألت نفسي ... وربي لم اجد اجابه واضحه ممكن اجد الاجابه لدى بعضكم !!! |
اقتباس:
مرحباً .... جواااد التطور, السرعة, التقنية .... هي أسباب و مسببات .... ولكن الإثم يقع على عواتقنا فـ نحن من أوجد تلك الأسباب .... ولم نجيد التعامل معها باعتقادي المتواضع .... أن الترتيب و التخطيط للمستقبل يجنبنا بعض الأخطاء .... ولا أُغفل المادية التي طغت على الكثير منا .... وكثرة الأشغال والمشاوير وكأننا في سباق مع الزمن .... قديماً كان آبائنا وأجدادنا يضعون عملاً واحداً في اليوم لتأديته .... أما اليوم فـ نستطيع إنجاز أعمال كثيرة في الصين و أمريكا في نفس اللحظة .... أما عن الغفلة والتعلق في الدنيا .... فهما أمران فُطِر عليهما ابن آدم حيث مع تقدمهِ في السن يزداد معه أمران : حب المال و طول الأمل .... جواااد .... كلماتك من القلب الى القلب :13[1]::13[1]::13[1]: سي يو .... |
السبب من وجهة نظري عائد إلى أننا لا نستمتع بأوقاتنا ، ألحظ على نفسي أني دايم مستعجل رغبة في إدراك المتعة ولكن هذا لا يحصل ، بل استمتع بما تقوم به سوا عمل أو مشوار وابحث عن النواح الإيجابية
|
اقتباس:
الماديات بنسبه كبيره ..... قد تكون التنين الصيني .... الله لا يحرمني طلتك |
نحن بالتقنية الجديدة نسابق الزمن واقعا ملموسا وهو يسابقنا مضمونا فنحن نسابق الحياة وهي تسابقنا .. كثيرا نسمع ممن حولنا يرددون .. ياسرع الدنيا .. مع أن الوقت هو نفسه اليوم أربع وعشرون ساعة والساعة ستون دقيقة والدقيقة ستون ثانية ولكن نلحظ سرعة مرور الوقت وسرعة تعاقب الأيام ونحس بسرعة إنها مشاغلنا بمساعدة التقنيات .. فصرنا نلهث ركضا نسابق الحياة بمتلطباتها بلوازمها بهمومها بكل شي .. فلكل تطور ضريبة وكل مازاد لك أمرا يخدمك أتاك مايشغلك .. وهكذا هي الحياة فلنعيشها كما نريد وليس كما تريد هي ولنستمتع بما يحلو فيها ولنحاول نحور مرها حلوا .. |
اقتباس:
مرورك اسعدني |
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]’
’ ضريبة التقدم والتطور والتكنولوجيا والرفاهية الزائدة[/align][/cell][/tabletext][/align] |
لهفنا على الحياة هي سبب التسارع فيها ... |
السؤال \ لماذا لا نستطيع الاستمتاع بأوقاتنا ؟ لأن أغلب الناس استغلوا أوقاتهم فيما يغضب ربهم من أعمال ظاهرة أو باطنة أغلبهم أعرض عن ذكر الله فكانت هذه النتيجة التي توصلت لها ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)) قال الشيخ بن باز رحمه الله في تفسير هذه الأيات هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق الله، هذا جزاؤه، تكون له معيشة ضنكا وإن كان في مال كثير وسعة لكن يجعل في عيشته ضنكاً، لما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة فلا ينفعه وجود المال، يكون في حرج وفي مشقة بسبب إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا، ثم يحشر يوم القيامة أعمى. فالمقصود أن هذا فيمن أعرض عن طاعة الله وعن حقه جل وعلا، ولم يبالِ بأمر الله بل ارتكب محارمه وترك طاعته جل وعلا، فهذا جزاؤه، نسأل الله العافية. فقله ذكر الله والغفلة عنه والإنغماس في ملذات الدنيا بما فيها من تقنيات حديثة وتكنولوجيا ساهمت بشكل مباشر في الأعراض عن ذكر الله أعتذر عن الإطالة وتقبل مروري |
التكنالوجيا دورها قوي وفعال
|
اقتباس:
مشكور يا عاشق الكلمه |
اقتباس:
كلام بالصميم مشاركتك تثري موضوعي |
اقتباس:
وهدفا يصبو اليه عندها باذن الله لن يقع في براثن الغفلة وان وقع سيستطيع النهوض باذن الله موفق |
[FONT="Comic Sans MS"] لهفنا على الحياة هي سبب التسارع فيها ...[/font العضو ..... انتظرتك كلام جميل وواقعي بالتوفيق لنا جميعاً |
حياك اخ جواد
الحياه عموما جميله بمفجاتها واضطرباتها المتوسطه التجدد العصري يتطلب جهد عقلي وذهني وممكن مغامرات لايحمد عقبها فقط لتقليد المجتمع او بمعنى اصح السير على نهجه من علو ومنافسات ماديه او حتى طوابع اجتماعيه وعلى كل حال الحياه البسيطه للشخص هي الانسب بالوقت الحالي رغم صعوبه التنفيذ بها تحياتي |
| الساعة الآن 10:13 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة