![]() |
أنفاس ...!
البدايات لا تصوّر جمال اللقاءات .. هُنا .. عجزت عن التعبير لإظهار صورة البداية الحقيقية و التي يستطيع منها القارىء فهم دواعي المدونة .. ولو أني متردد حقيقةً في تقديم هذه المدونة البسيطة إلا أني أطمح بأن تكون كالأنفاس لتعبر عن الكثير بداخلي ... و إن لازمني اليأس في التقديم ، فلا حاجة للمكابرة فأسهل ما يكون تجاهها ، المطالبة بالحذف .. و حينها ، نسأل الله بأن يغفر لها و يرحمها هذا أقل ما يمكن تقديمه بحقها .. لا تبخلوا علينا بالنقد و التصحيح .. لهذا أعددنا صندوق خاص لهواة النقد و المصححين .. بسم الله بدأنا ... |
كل ما أخشاه أن تأخذني هذه المدونة عن مواطن ألفت الجلوس بها ، و التعمق في أخبارها و ماذا عند مرتاديها ، سواء من يوافقوني الميول الرياضي أو الفكر الإجتماعي في أحد الأقسام أو من يروق لي حرفهم في الواحة الموحشة ..! لهذا أحاول أنصف تواجدي ما بين المدونة المدللة و ما بين التواجد المعتاد ، علماً بأني في الفترة الأخيرة لا أتواجد إلا بالأقسام الرياضية ، لأني أرى مصداقية المتواجد فيها تختلف عن مصداقية عضو المجلس و غيره ، لأننا شبعنا من الدلع الزائد و الفوقية و التميلح في بعض وجهات النظر ، حتى أصبح التواجد فيه تسجيل حضور و نكته و إلا الواقع يختلف بليون مرة .. من ولادة شاطئ الراحة في المنتدى لم يتواجد في المدونة عشر مرات تقريباً ، سواء بالصدفة أو بالقصد لقراءة لبعض الكتاب فيها ، و من إعداد هذه المدونة بالأمس دخل عشرين مرة تقريباً ، و من الحب ما قتل يا شاطئ .. :) والله ما ندري وش نهايتك يا أنفاس ..؟! |
http://www.l22l.com/uploads/b8accd353f.jpg
أحب اللون الأبيض ، فيه النقاء و الصفاء و الوفاء بل هو الطهر ، فيه البراءة التي تشدني عن كل الملامح ..! هذا اللون يعني لي الكثير سواء كان لون بذاته أو لموقف جمعني به .. و إذا كان على النورس فالكلام ينتهي ، و تبقى المشاعر تعبّر عن مدى حساسية الموقف الذي إجتمع فيه القلب و الروح ..! بلاااااش تفاسير و تخمينات تودينا بستين داهية .. يعني تقولون نورس و شاطئ ،، همّن نروح ضحية إعتقاد ... بلاش أرجوكم .. :) إنتوا شفتوا الرمادي على جناح النورس ، هذا يعذب عذاب ..! قال لي وش يعني لك الرمادي قلت مم الغموض قال أقلك إستهدي بالله ، قلت والله ليه ..؟! قال ما هوا أنا يعني لي الغموض .... قلت اللهم أقم الساعة اللهم أقم الساعة .. القلوب تحكي يا نورس ... و بعدين معاك يا أنفاس .. من أولها ناويه تحرقيها .. :) |
أطرف المواقف التي تجمعني بهذا المنتدى ، بأن معرف شاطئ الراحة كان على وليمة نقد و إعجاب في أحد المجالس في بريدتكم ، فهناك من يأيد هذا المعرف و هُناك من ينتقده و يمهن خيّره الخيّر .. و أنا أحك الدقن و أحسب كم عدد جواهر الثرياء بالسقف و مغشين عليّ من الضحك ... و أقول ما بالبلد إلا هالولد ، من الي ركب الثرياء هنا كان المفترض تكون بالمجلس ، خبرة ملحق فيه ثرياء ... فقال واحد نصراوي عفريت ، سلامات يا شاطئ تعدي تعدي ... حنا وين و أنت وين ... فدخلت معهم بالسالفة و بدأت أمهن خيّر نفسي و أقول سبق قريت له بالقسم الرياضي زمان ، يعني حاط النصر فوق العلالي و لكن يعجبني إذا سفّل بالهلاليين ، فقال هلالي : يخسي إلا هو ... أوووووف قلت بنفسي ما ألزقه بالجدار الي وراه ، و لكن ما يلام أنا حوون و ثقيل دم ، و أيقنت بأي جايبن له الصمرقع ، و لكن هيّن يا نصووور الوعد الشقة ، إذا ما كتبت موضوع و خليتك تلعنن ما أعرف .. :) هذا و أنا قبل فترة أفكر أسجل اسمي الحقيقي و أحط تحته صورتي ، الي عند النورس .. :4[1]: |
حلم العمر .. قال لي أحد الأعضاء في هذا المنتدى : رأيتك بالمنام ، لكن لا يمكن أن أذكر لك المشهد إلا أني رأيتك بالمنام أنت شاطئ الراحة فقط ... فأثار الفضول بنفسي كثيراً لماذا و ما السبب و ما الدافع ..؟! لم أصل لنتيجة معه إلا أنه رأى العضو شاطئ الراحة بالمنام ... هذه الرؤيا كان لها واقع كبير في داخلي ، لأنها أكدت لي أن شاطئ حل ضيفاً في عقل هذا العضو للتفكير في لحظة ما ... و لكوننا بشر فنحن ضعفاء جداً ، و الكلمات و هي الكلمات تأخذنا لسعادة أو الحزن .. فحاولت أعرض له شخصيتي و بساطة أمري ولو أن الفرصة وقتية فقط إلا أنها تعني لي الكثير لكونها أغنت عن الكثير من الفهم و التعرف على بقية الملامح ، لكونها وهي الفرصة لم تكن بدافع مصلحة و إنما بدافع متبادل حتى لو لم يتم التصريح به وهو الإعجاب ... فهل يذكر هذا العضو هذا الموقف ، إذن يجب أن يعرف بأني رأيته ليلة البارحة في المنام ، و بنفس صورة الرؤيا الأولى لا أعرف الملامح و لا المشاهد فقط إسم هذا العضو ... يا لنقاء الإعجاب الأبيض ..! لن أنسى هذا الموقف أبداً أبداً .. |
تحترق القلوب من القهر و تحترق العقول من التفكير فيبقى إنسان حائر في فهم ملامح الغد ..! بالفعل حياة لا ترحم .... وملامح قاسية ..! بعض الليالي على سوادها بيضاء .. و بعض الليالي ظلمتها تخنق حد الإغماء ..! |
هُناك على كتف القدر يجلس أمل أبيض .. يروق لي النظر إليه كلما جاء الليل ..! |
يبقى صوت فيروز هو ذاك الصوت الساحر الذي لا تُقاومه الأذن ..! صوت يشد الجسد بما فيه إليه ، يأخذني من عالم التفكير و التقدير إلى عمق فيروز ، فيروز ليست الفنانة بل الصوت ..! هذا العمق فيه الكثير من الخيال و فيه الكثير من ملامح الأمل الذي لازلت أحتضن جزء من صوره و مشاهده .. بيا طير ، و كأنها تخلع القلب من جذوره بصوت يسحر الأذن و بتصوير يعجز العقل عن فهمه ..! فيروز ملامح من إبداع تتجدد ..! |
^ هذا الذوق المذموم دفعني لفيروزية مساء ... و التحليق ما بين أمل و ألم ..! كم كنت غافلاً بنفسي ، شارداً بعقل ! أفسده التفكير و خدش كيانه النسيان ..! نعم هو النسيان الذي حجب عني ملامح تغني عن كل الملامح .. رغم وحشية النسيان تبقى الذكرى بياض يعني النزاهة و الطهر و التضحية .. يكفي ،، |
دائماً أقول الحياة حلوة بما فيها من مشاهد و ما عليها من ألوان .. حلوة بهوائها الطلق ... حتى صوت العصافير يشعرني بالدفء ، الأمان ..! كان الحلم في كل المواقف ،،، الهدوء هو سمة البقاء في هذه الحياة .. هكذا نظرتي فيها و هكذا أطمح أن أكون ... إلا و آه من إلا ..! إلا أن الإنسان بإنسانيته ضعيف ، عاجز عن المواجهة لكونه يفتقد لعناصر البقاء ... بل لا زال يسعى للكمال ، لهذا يرى أن الحلم و الهدوء من أهم عناصر البقاء ... إذن لماذا أرى الحياة حلوة من منظار مهزوز لا يمكن أن يقاوم ..؟! هي الحيرة و كفى و كفى و كفى و كفى ..! |
الساعة الآن 04:01 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة