![]() |
عنترة بن شداد و( قصيباء ) و( الجبُناء ) !
[c] صدقوني حينا اقرأ قصائد ( عنترة بن شداد ) أخجل من ( نفسي ) وأشك في ( رجولتي ) ! أتدرون لماذا ؟!! وليكن ( سرا ) بيني وبينكم أقول أيها الأحبة: ( السر) هو ( الجُبْنُ ) ! فمن هذا المنطلق ( أبحث ) عن ( الإيحاء ) وعن ( الشجاعة ) و( الإقدام ) بقصائد ( عنترة ) ! والسبب فاقد الشيء ( يتمتع ) فيه !! ولا أخفيكم سرا آخرا, ( شاب ) رأسي فقط من ( خلال ) قصائد( عنترة ) وهو يصف ( أطرافي ) الأسنة بين ( كرٌ) و( فر) وجندلة ( الإبطال ) وصليل ( السيوف ) !فكيف الحال لو كنت ( شيبوب ) والله يا سرعة ما قلت اليوم: مريضا ما قدر !! تعالوا ( نحتسي ) قليلا من ( الشاي ) على وذام ( قو ) سابقا 00 و( قصيباء ) حاليا 00 ونهيم مع ( مُعلَّقة ) شاعرا وفارسا من القصيم 00 يقول عنترة: فَإذا ظُلِمْتُ فَإنَّ ظُلْمِيَ باسِلٌ "=" مُرٌّ مَذاقَتُهُ كَطَعْمِ العَلْقَمِ هنا ( المشكلة ) !! وحَلِيلِ غانِيَةٍ تَرَكْتُ مُجَدَّلاً "=" تَمْكُو فَرِيصَتُهُ كَشِدْقِ الأَعْلَمِ سَبَقَتْ يَدَايَ لَهُ بِعاجِلِ طَعْنَةٍ "="وَرَشاشِ نَافِذَةٍ كَلَوْنِ العَنْدَمِ قول وفعل يخبرنا عنترة: بأنه ( قتل ) زوج تلك ( الفتاة ) وتركه ملقي على الأرض لأنه لم ( يمكنه ) أن ( يكفخ ) !! ومُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزالَهُ "=" لا مُمْعِنٌ هَرباً ولا مُسْتَسْلِمِ بشرى 00 لسنا لوحدنا ( الجبناء ) فهذا ( الفارس ) الذي ( توشح ) بالسلاح ( كره ) مقابلة عنترة وجه لوجه ! ولكنه ( حظه ) رماه أمام ( الموت ) بعينه ! يعني بالعربي ( طبع ) لا يقدر ( يهج ) ومستحي أن ( يستسلم ) !! فتخيلوا ماذا فعل به فارسنا 00 جادَتْ لَهُ كَفِّي بِعاجِلِ طَعْنَةٍ "=" بِمُثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعوبِ مُقَوَّمِ بل زاد على ذلك: فَشَكَكْتُ بِالرُّمْحِ الأصَمِّ ثِيابَهُ "=" لَيْسَ الكَرِيمُ عَلَى القَنا بِمُحَرَّمِ طبعا ( مات ) !! والآخر حينا رمته الأقدار بالمثول أمام فارسنا لم يتمالك نفسه من ( الضحك ) لعل الابتسامة ترحمه ولكن !! يقول ( عنترة ) واصفا هذا المشهد الدموي: لَمَّا رَآني قَدْ نَزَلْتُ أُرِيدُهُ "=" أَبْدَى نَواجِذَهُ لِغَيْرِ تَبَسُّمِ ليته ( تركه ) 00 فإني ( أجزم ) أن هذا الفارس سوف يُحرم ( ماسكة ) السيف بعد ذلك ! ولكن: كما قالوا ( سبق السيف العذل ) تخيلوا ( السفاح ) ماذا فعل ؟!! فَطَعَنْتُهُ بِالرُّمْحَ ثُمَّ عَلَوْتُهُ "=" بِمُهَنَّدٍ صافي الحَدِيدَةِ مِخْذَمِ ( طعنه ) بالرمح !! فلم يكتفي بتلك الطعنة التي ( تهد ) جبلا !! بل ( زاد ) عليه بأن ( ضربة ) بالسيف !! يا الهي !! لمَّا رَأَيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُمْ "=" يَتَذامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّمِ يا الله 00 هل هناك من يصدق ذلك القول ؟!! لولا هذه ( المعلقة ) لفارسنا ! فبدل أن ( يكفخ ) واجههم على ( حياض ) الموت وكأنه في ( رحلة ) !! ولولا الإطالة لأفردت الكثير الخاتمة: هذا أحد فرسان العرب ( الأبطال ) ولدا ومات في ( قصيباء ) أو بالأصح في ( القصيم ) 0 ليس ( خيالا ) ولا ( أسطورة ) كما ( أشار ) أعمى البصر والبصيرة ( طه حسين ) بأن لا وجود لهذا ( البطل ) !! قاتله الله وأخزاه ! [/poet] [/c] [/SIZE] |
أشكرك على هذا الموضوع .. وليتك تزيد فما أجمل إحياء التراث، ولعل بإحياء مثل هذا الشعر تحيا الهمم والقلوب!
================= لا تسقني ماء الحياة بذلة ... بل فاسقني بالعز كأس الحنظل ماء الحياة بذلة كجهنــــم ... وجهنم بالعز أطيب منـــــــزل |
الساعة الآن 07:00 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة