|
من يبي الجزيرة ؟
هناك مثل مصري يطلق على الرجل العابس او من تظهر على وجهة دائماً علامات عدم الرضى " : "لا يضحك حتى للرغيف الساخن» فالرغيف الساخن جميل الشكل، طيب الرائحة، يفرح كل مَن يراه، قبل أن يلتهمه. فهل انتم عابسون الآن ؟ عندما استيقظ مبكرا فأنني اشتاق لمرتبة الملوك ! فاتجه سريعاً للشارع الرئيسي القريب من البيت ، للوصول لتلك المرتبة عن طريق فرن الخباز :) . ولمكانة وغلى ذلك الرغيف الساخن عندي ، اشتري منه لبيتي وشيئا لمن أقابله في الطريق من العمالة . صباح اليوم وقبل وصول بيتي كانت سيارة شركة توزيع الصحف تقف في منتصف الطريق ، وما أن وقفت خلفها ، إلا بموزع الصحف (الفلبيني ) يأتي مسرعاً ليفتح الطريق لي ! فناديته قبل أن يركب السيارة ! وجاء وفي رأسه ولد ألف سؤال وسؤال ، وهذا ما هو واضح في ملامح وجهه !!! فأهديته كيسا فيه رغيفين ساخنين :) فانقلبت تلك الملامح إلى ابتسامة :) ! وتحرك ليقف جانبا للبيت الأخر ووقفت انا عند منزلي ! فجاء إلى ليهديني جريدة " الجزيرة " "سؤال سريع يخلق في ذهني : تصلني يومياً جريدتي الرياض والجزيرة هل اعتذر منه أم أخذها ؟" إجابة سريعة أيضا خذها ولا تخف :) وكنت له من الشاكرين ! اسعدوا العبساء منكم برغيف ساخن ما قلتوا لي من يبي الجزيرة ؟ |
عندما كنت طفلا صغيرا كان الجيران لبعضهم كان الجار لا يخجل من الآخر في استعارة أي شيء وكان الجار للجار .. حيث لا يهنأ لجار أن يأكل وجاره جائع ولا يدخل طعاما قبل أن يطعم جاره عندما فقدنا هذه التصرفات ( عبّس ) المجتمع ونحن معه أصبحت الأنانية هي السائدة في تصرفاتنا حتى الصدقة أصبحنا لا نعرفها إلا في شهر رمضان ! مجتمع يحتاج إلى غربلة ونبش الأخلاقيات الاجتماعية إلى السطح التي تضمن التكافل والتآلف أصبحت المنفعة بقدر المنفعة للطرف الآخر ! توبي بي ألم ينتهي عصر الصحف الورقية بعد اجتياح الصحف الالكترونية ؟! |
من تمام احسانك تدور عجوز تبيع كراث وتصدق بها قبل ان تفتحها.
شكرا تو بي |
http://www.bh30.com/vb3/images/ns/biaoqing_012.png ماأقول إلا ليتي حولكم كوده ياصلن شي والله يانت شهيتن إياااه بس ابي محلى الله لايهينك ,,,, :) إلا ماتبي اللي عندنـا تراهن من حظ الشغاله ,, :( |
:) قرأت هُنـا كم جملة إحترافية .. أهنئك .. / يا أخي ما أكثر أولئك الذين يكفرون بتلك المرتبة .. لأن أرصدتهم بالبنك تشكي الديون .. متناسين كل النعم .. التي تحيط بهم ليتحولوا من مرتبة الملك .. (إن كان للملك مراتب .. :)) إلى مراتب العبيد .. المهم .. : جريدة الجزيرة ..؟ والله كدت أنساها لولا أنك ذكرتها الآن .. بصراحة يدينا نست ملمس الجرائد .. وأنوفنا فقدت رائحة الورق .. ف، مش عارفة إذا كنت باخذها أو لا .. يمكن آخذها وأرميها بأقرب سلة مهملات .. خصوصاً إنها تعبد نظام معيّن .. والفكر الآن صار حر أكثر من قبل .. فـ يمدحون مي الجريدة .. يا رؤساء التحرير هه ^^ وش فيهن ردودي صايرات طوال ..؟ |
تششششش أثرك منتب جلف ..ماااش ماتصلح لي .
حنون ياتووبي:10[1]: |
لعيونك
أيها الانيق : لاشك بأن المدنية والحضارة المادية المكلفة سرقت منا جمال الجيرة ووهبتنا وجها عبوساً فاصبح الفرد بعيدا كل البعد عن جاره لاهيا في عمله . لكن لا يعني ذلك سوء جمال الحضارة . اما الصحف فعلمي بها حتى هذه الساعة موجودة . سررت في حضورك ابو ميار احسن بي ودلني تلك العجوز :) شكرًا لحضورك * |
فديكا التميمي
المعلمين والمعلمات لا :( يأخذون من فسحة الطلاب والطالبات :) عندنا وعندكم خير بس وش تسويبهن الشغاله :( ؟ حياك :) [color="rgb(139, 0, 0)"]ديم [/color] ومنكم نستفيد شكرًا لك :) التبصر بما لدينا وليس لدى الاخرين نعمه ولئن شكرتم لأزيدنكم :) حتى لا نبتعد عن السعاده وان كان لأهل الجنة مراتب فأهل الأرض أولى بذلك :) وصدقتي في الدور الكبير للشبكة العنكبوتية في توجيه الاعلام ثم لصناعته :) يقولون مي الصحف مر :) تحيتي لك |
اقتباس:
شفت ما تصلح لي ولا تصلح لي :) |
لو اهديت رغفرين من الخبز الحار لجارك السعودي
لعبس بوجهه وقال انا لا اتقبل صدقات من احد ! ذكرتني بواحد جاي للأستراحه حمق ويلعن وسأله احد الشباب وراك مكشر قال البنقاليين حقين المحطه عطيتهم باقي عشانا وقالوا مايبغى ! |
لعيونك :)
في كل سنة تخصص الشركات نسبة كبيرة من ميزانية الشركة للدعاية والاعلان للوسائل المقرؤة نسبة من ذلك المخصص :) اذا اعدم ذلك المخصص ، ذهبت الصحف :) |
اقتباس:
الرغيف الساخن يمتلك قوة خيالية قادرة على تغيير ذلك التصور انت فقط : استيقظ الساعة السادسة واطرق باب جارك ومعك الرغيف الساخن وانقل لنا مشاعر جارك حينها ؟ بانتظارك :) |
اقتباس:
وش تسويبهن,,,!! اتثقف حتى شغالتنا أخذت طبعنااا <<إيه هين خخ |
دائماً انيق .... حتى انك اكثر اناقة من البرتقالي اقصد نوفمبر لالا لـ عيونك <<< يقالي شايفكم .... :a3: البسمة .... على الصبح جميلة جداً ..... الجزيرة .... ازين مابه هلالية ..... ما قلت لي .... ! الخبز عندكم .... تحطونه بـ اكياس ! مهب مثلنا .... بـ كراتين ؟ سي يو .... |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 04:13 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة