![]() |
مناقشة هامة جدا حول ما يحدث بين الزوجين بكل وضوح ، قال ليش ما ... " عجيب"
نتأمل كثيرا في حال " الحياة الزوجية " عند كثير من أهل زماننا ، فنجد هناك أمور يندى لها الجبين ويضيق لها الصدر ، فنسبة الطلاق عالية جدا في كثير من المناطق !و أظن أن منطقة القصيم أعلاها أو من أعلاها ، مالسبب ؟
هنا نتباحث معكم فأبدأ قائلا : بعد زواجهم بأسبوعين دخل عليها قال ليش ما سويتي الغداء قالت أنا شغالة عندك ! فآل أمرهم إلى الفراق ! ما هذه العقول !! فلانة قبل زواجها كانت تذهب مع أخيها للمطاعم !! لماذا ؟ حتى تتعلم كيفية التعامل مع الأكل في المطاعم ! ( صار الأكل يحتاج تعلم ! ودورات تدريبية ! ) ما هذه العقول !! فلو استبدلته بأمور نافعة وخطط وأهداف للزواج ورقت بتفكيرها إلى معالي الأمور لكان أنفع بدلا من دورات كيف تاكل بالمطعم !! قد تجد شقاق وصراخ من أجل سفرة هنا وهناك .. قد تجد شقاق وصراخ من أجل مجلس وطاولة ! قد تجد شقاق وعويل من أجل بريق وبيالات ! قد تجد صراخ وعويل من أجل الذهاب للسوق للتمشي ! قد تجد صراخ وعويل من أجل الذهاب للحديقة والملاهي ! قد تجد شقاق وصراخ من أجل فنجال انكسر ! قد تجد شقاق وعويل ونار وصراخ من أجل فرن وغسالة !! قد تجد شقاق وضلوع تكسرت وكفوف وركب ! كانت شرارتها مقولة " ليش ما تودينا للمطعم الفلاني !! " ما هذا التفكير !؟ وهكذا سلسلة من الشقاقات والخلافات تطول ولو استعرضنا مع الإخوة والأخوات الكرام في هذا المنتدى لحكوا لنا قصص أشبه بالخيال . لماذا البعض يحَوّل حياته إلى جحيم ونار ومحرقة من أجل أشياء تافهة جدا ويسيرة ، ينقصها أمر رئيسي وهو الصبر : الذي من يتقنه فسيحسن حواره ، ويملك نفسه عند الغضب بإذن الله عز وجل . وأيضا ينقصها قلة المبالة وسوء التفكير لدى كثير من المتزوجين ؟ لماذا المرأة تغضب زوجها من أجل أشياء يسيرة " عرضا من الدنيا " ولماذا هي تصفر وتحمر وتغضب أشد الغضب ، تهلك نفسها وزوجها ، أين هي عن نساء زمان كانت الواحدة تصبر وتصبر وتصبر على أمور أعظم من هذه الأمور التافهة. لماذا كثير من الرجال أصبح رجلا غضوبا عبوسا مع زوجته وكأنه في حلبة مصارعة ، وعند أصدقائه نعامة ورجل لطيف وحبيب !! ( أسد علي وفي الحروب نعامة ) ! قال صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي يا إخوة ويا أخوات النقطة الأساسية التي رأيتها ومتأكد منها هي" عدم الصبر عند أبناء هذا الزمان " فالصبر هو علامة فارقة بين أبناء هذا الوقت وأبناء الجيل السابق ، ذكرت لي والدتي حفظها الله ورفع قدرها في الدارين أنها قبل زمن "عشرات السنين" تقول ما أذكر سمعت بحالة طلاق إلا واحدة فقط ، أما اليوم فكثير من البيوت حوت فتيات كثر بسبب أمور بسيطة ويسيره ينقصها الصبر والتصبر وحل المشاكل بأريحية ورحابة صدر . ولا أعني أنه لا يكون هناك طلاق لا ثم لا فالطلاق مشروع عند ورود أسبابه التي ارتضاها الشارع الحكيم فقد شرعه الله عند الحاجة وهذا من الحكم ، لكن ليس بهذا الشكل العجيب والذي نراه ، وما قد تسمعه مما يحد ويدور حولك . وأيضا من الأسباب والتي أعتبرها داخلة تحت مسألة عدم الصبر هي : أن الكثير من الناس رجالا ونساء قد أطلقوا أبصارهم ولم يغضوها عما حرم الله ، فالنساء المتبرجات في القنوات والمواقع جعلت بعض الأزواج يزهد في زوجته مع أنها تملى العين كما يقال ، لكن بسبب هذه المعصية تسلط عليه الشيطان وأزهده فيها ، وكذلك النساء فليغضضن أبصارهن ! وإلا فستزهد في زوجها ! وبالأخير كلاهما قد خسر ومن السفه أن يخسر الإنسان أهم ما في الحياة الزوجية من الحب والعطف واللطف والمودة والرحمة فيفرط فيها بسبب مثل هذه المعصية " أعني النظر المحرم " ، فالعاقل لا يستبدل الذي هو خير بالذي هو شر يعود عليه عاجلا قبل الآجل ! نقاش حول كيفية الحل أقول : المشكلة أن البعض يظن أن الأمور تأتي هكذا من غير توكل على الله وفعل للأسباب المشروعة ، فهناك حلول تحتاج إلى وقفة جادة من قبل الزوجين بالأخص وغيرهم بالأعم أولها وأساسها هو أن يغير الإنسان ما في نفسه ، ولا يقول أحد لا أستطيع هذا طبعي لا يا أخي فإنما الحلم بالتحلم والعلم بالتعلم ، فالغضب يستطيع المرء أن يأخذ بأسباب تخفيفه وإحكامه والحلم كذلك بل كل أمر من أمور حياتك ، فما عليك إلا أن تتوكل على الله وتأخذ بالسبب المشروع فما كان مستحيل قد يكون سهل ويسير حين نأخذ بالأسباب المشروعة ( كما قيل " بنحوه وبتصرف " : ألا ترى أن الطفل الذي لم يتعلم الكتابة والقراءة بل والكبير الأمي لو قلت له اكتب اسمك لكان هذا بالنسبة له مستحيل جدا جدا لكن لو أتيته بالأسباب المشروعة وعلمته الحروف وكيفية رسمها وكتابتها بعد فترة يسيرة يستطيع بل في المستقبل يكون أمرا يسيرا جدا جدا كما هو حالنا الآن حينما تعلمنا بفضل الله عز وجل أولا وآخرا !! ) أرأيتم أن ما كان مستحيلا بالأمس أصبح يسيرا ، وهكذا كثير من الأشياء في حياتنا نراها اليوم مستحيلة فإذا ما أخذنا بالأسباب المشروعة مع توكلنا على الله عز وجل تصبح يسيرة . فصاحب المعصية الذي يقول لا أستطيع تركها قد كذب على نفسه وأوهمها ، لكن الهوى وعدم الجد وبذل الجهد في تركها صارت عنده من المستحيلات . والذي يريد السعادة والراحة فليبدأ بطاعة الرحمن ، يحافظ على صلاته في وقتها مع الجماعة إن كان ذكرا وفي البيت إن كانت أنثى ، المحافظة على جعل ورد يومي لقراءة القرآن فإني رأيت كثير من الناس لا يعرف القرآن إلا في رمضان وهذا خطأ . هل تعلم أن الشياطين يتسلطون على قليلي الذكر ، فترى الشخص كثير المشاكل والغضب واللجاج بغير حق مع زوجته وغير زوجته بأدنى الأسباب ويرجع هذا والله أعلم إلى أن الشيطان قد نفخ فيه وألقى الجمرة في قلبه ، والحل هو كثرة قراءة القرآن بشكل يومي والبعد عن المعاصي بشتى أنواعها ، وسيجد بإذن الله أن كثير من مشاكله النفسيه تذهب أدراج الرياح حتى أن كأن شيئا لم يكن ، بسبب أن الشياطين ابتعدوا وهربوا لما سمعوا الذكر تنبيه كنت قبل زمن طويل كتبت في هذا المنتدى عن بعض مسائل الزواج المهمة فمن أرادها فليدخل في هذا الرابط فثمة مسائل لا بد من معرفتها للمتزوج والمقبل على الزواج : http://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=111025 |
مدري وش اعلق .. اذا غاب الوعي وانعدمت العاطفة وتوقف العقل عن العمل
كل شي يصير جزاك الله خير |
انا معك الصبر زين بس كلمة انا شغاله عندك هذا مو رد بصراحه !!
الرسول صلى الله عليه وسلم بمعنى حديثه قال لو فيه نصيحه اقدمها للنساء لجعلتهم يسجدون لازواجهن ومع ذلك فقط امر الرسول اللهم صلي عليه باحترام النساء مو معنى انه قال هالكلام يعني الرجل يعامل مرته على انها عبدته او شغالته لازم يكون الاحترام متبادل |
اقتباس:
فلو أحكم الناس عقولهم وفق الشريعة الغراء لما سمعنا ما سمعنا ، لكن نحن في زمن طغيان المادة في قلوب الكثيرين وطغيان التفكير السلبي في عقول الكثيرين .. شكر الله لك أخي |
اقتباس:
والحديث قال فيه الرسول ( لوكنت آمر أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) أو كما قال الرسول وأذكر أن الإمام الألباني صححه . |
أبو فيصل...
الزمن ليس كما كان بالسابق... الغالبيه من الفتيات طغت عليهن الدنيا وزخرفها واخذن الحياه الزوجيه بمأخذ آخر ... اسواق ومطاعم وسفر وزيارات والباقي ع الشغاله . والشباب ايضا تعود على اجواء الاستراحه والحريه واستصعب بان يكون زوج واب له مسئولياته..لا ننسى جانب الفضائيات وتصوير غالبيتها للحياه بانها حب ودلع ناهيك عن الفُضح الذي غيب عقول الكثير من الشباب والفتيات.. ايضا يرجع الامر بالدرجه الاولى للتربيه والقيم لكلا الجنسين وما تربيا عليه قبل الارتباط..فالدين كما يقال "يزين راعيه"وليس القصدبالدين هنا الالتزام الشديد بقدر ماهو السير على النهج القويم والأسس التي رسمها الاسلام للرقي بالاسره بعيداً عن منغصات الحياه والتي من شأنها بان تكفل حياه كريمه للانسان.. دمت بخير... |
اقتباس:
حينما قلتُ أن العلامة الفارقة هي " الصبر " ، لم أقل هذا إلا من خلال تأمل واقعي حقيقي ، بدليل تأملوا حال كثير من نساء ورجال زمان تجد أن كثير منهم لم يتعلم بل تجد الكثيرين هم أميون ، بينما أبناء هذا الزمان لا تجد أمي ولا أظنك تجد وسنتعب لو كلفنا بالبحث عن أمي أبناء هذا الزمان إلا ما ندرر جدا جدا نظرا لانتشار التعليم بفضل الله ، وتجد أيضا الكثير من أبناء هذا الزمان يقرأ وقد تجد بعضهم يدخل دورات كيفية الحوار !! ودورات قبل الزواج ودورات بعد الزوج ودورات كذا وكذا الخ ... . وبالأخير لا زالت النسبة عالية !! نظرا لظروف كثيرة أبرزها في نظري هي عدم الصبر ، وكثرة المعاصي فتسلط الشياطين على القلوب فحدث ما حدث ، حيث المعصية ما كانت مثل أول متيسرة عند الناس حتى لو أرادوا وخوصا ما يتعلق في باب النظر والسماع ! . قنوات هابطة ومواقع فاسدة في الصباح والمساء ، يصبِّح الكثيرون ويمسّون على النظر المحرم والسماع المحرم ولا يبالي ! ، |
أين الإصلاحيون للمجتمعات ؟ هل يفيدونا بملا حظاتهم ، نفع الله بالجمعيع ..
|
عندي كلمة ارددها دوما ( تنازل عما تحب لمن تحب ) >>لو تنازل الزوج شوي والزوجة شوي لصلحت امورهم .
اما كل واحد يركب رأيه ومستحيل يتنازل فهذا بدايه فتح الباب للطلاق . |
انا شغاله عندك .....!!! تروح للمطعم تتدرب عالاكل ...!! ابو فيصل لاتصير صادز..؟؟ الا ان تسانه زيادة بهارات للموضوع هذا شي ثاني ,,, :( اقتباس:
ووشوله هو يغضبه علشان شي تافهه مير اللي مايقدر يهون عند اللي يقدر ويزعله علشان كسرة فريزر والا ثلاجه والا غيره ودي اصوت بأحمى قوتي تراى قروشكم موب مدفونتن معكم وسعوا صدوركم وعيشوا حياتكم وتهنوا دام الله ميسره عليكم ,,,, :) |
وانا اختك كان تبي رايي
المشكل مب بالصبر كثر ماهي بالكبرياء الكاذب فالكل يبي حقوقه كامله مكمله بس مايبي يعطي حق بحيث كل واحد يقول نفسي نفسي وماخذين الحياة الزوجيه حرب عموما معروف ان الحياة الزوجيه لابد ان تمر بفتره تزعزع في بدايتها لحد مرور فتره من الزمن قد تمتد إلى سنتين او اكثر وبعد ذلك سيتعلم الزوجين فن (شد وارخيلك ولشديت ارخ لي) يعني هي حياة الكل لابد يتنازل فيها لشريكه وبنفس الوقت التنازل يجي من الطرفين وبحساب يعني فيه معيار لو اخلينا فيه صارت الدعوا خيطي بيطي ومردنا للبعبع الي خايفين منه وهو الطلاق وبعد لو جبناه بعقل حنا ماعندنا اسلوب وماعندنا لغة حوار بحيث دايم نخلي الي قدامنا على اهبة الاستعداد عن الدفاع عن نفسه لان اسلوبنا يوحي له بانه متهم وغير هذا وذاك تراه فيه لغه خاصه بالنساء ولغه خاصه بالرجال بصراحه عن نفسي بعد ماقريت عن هالعلم تنهدت من قلب وقلت زين دام هذا تفكير رجلي <-- لاني كنت افهم اقواله وافعاله عبر لغتي الانثويه الخاصه * وابسط مثال لاختلاف اللغه : - لو قلنا لكم (ياكافي ماعمرك طلعتنا) ترانا نقصد اننا نحب الطلعه معك ومشتاقين اننا نطلع ومثال بالعكس : - لما تغضبون انتم يامعشر الرجال تنزوون وتتقوقعون على انفسكم حنا نفهمه انكم زعلانين مننا بغير وجه حق وتشد اعصابنا وبالاخير تصير مشكله من جراء هالشي المتراكم <-- لاننا بطبعنا يامعشر النساء لواجهتنا مشكله لابد ان تطرح على طاوله التحاور , والانزواء مخالف لفكرتنا عن الوقوع بالمشاكل اتمنى وصلت الفكره تحياتي |
اقتباس:
وهذا التنازل لا بد أن يكون داخل تحت مسألة الصبر ، لأن الذي لا يصبر لا يمكن أن يتنازل ، فُعلم أن مسألة الصبر مسألة أساسية وركيزة تدور عليها كثير بل أكثر الأمور فمن أخذ به أعني الصبر ، فقد أخذ بحظ وافر ليس في مجال الحياة الزوجية فهذا جزء من حياتنا ولكن في شتى مجالات الحياة في العمل في الشارع وفي المسجد في أي مكان وزمان ، والله تعالى أعلم . |
اقتباس:
نعم المال ليس مدفون مع الشخص ، فنعوذ بالله من البخل ، والكلام ليس على الزوج من هذه الجهة وإنما من كلاهما من لجاج الزوجة وشقاق الرجل على أمر بسيط وسهل !! |
اقتباس:
أما بالنسبة لمحور حديثك أقول : لا وافقك في قولك أن المشكلة ليست في الصبر ! وهذا خطأ ، إذ إن الصبر داخل في حياة المرء في حله وترحاله فإن لم يوفق له فسيكون عنده كبرياء كاذب فالكبرياء أتت من قل الصبر والتصبر حتى رأى أن لنفسه الحق وكأن الدنيا له فقط ، فنحن ابتلينا من ينظر بعين واحدة ! سواء هذا المنظور من قِبل الرجل أو المرأة . أما بالنسبة للحوار فهذا مهم ولا بد من وجودة ، لكن ليس مبرر لأن تؤثر الأشياء اليسيرة على مسيرة زوجين ! ، بدليل أن الحوار ليس هو الكل بل قد تمشي الحياة بأريحيتها وإن لم يكن هناك حوار جيد ،فانظري لنساء ورجال زمان " في مجتمعنا الذي قد يميل إلى نوع من الجفاء الحواري ولا يخفاك" ، فهل كان عندهم حوار ودورات ليل نهار من أجل الحوار ؟؟ ، أم كان عندم الصبر والتصبر على الحياة ومشاكلها ! ، نعم الأول مطلب بلا أدنى أدنى شك ، لكن ليست هي النقطة الجوهرية أو أنها مؤثرة ! واسألي كبار السن عن هذا ! . وأكبر شاهد : قد عاش الناس في أزمان سابقة " في مجتمعاتنا " وليس عند كثير منهم لغة الحوار ! التي دائما ندندن حولها بل كثير منهم أميون وعندهم نوع من الجفاء في لغة الحوار كثيرا منها أوامر ونواهي ، لكن الحياة عابرة معهم والطلاق قليل جدا في زمنهم ، إذا ماذا عندهم ؟ إنه الصبر والتصبر ، نعم . وخير الخيرين أن يجمع الإنسان بين الأساس والفرع ( الأساس هو الصبر والتصبر ، والفرع هو الحوار ) فهذا خير عظيم ومنة من الله أن يجمع الزوجين بين الصبر ، ولغة الحوار الراقية ، والله تعالى أعلم |
اقتباس:
انا معك فيما ذكرت وانعدام الصبر في الحياه الزوجية نتاج عدم الاحساس بالمسئولية لاحد الطرفين او ربما كلاهما فالزوجين وان كانا على درجة ثقافه عاليه الا أن تحمل المسؤلية والتي من ركائزها الصبر حال دون الاستمرارية فيقع بالتالي الطلاق.. دمت بخير... |
الساعة الآن 06:17 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة