![]() |
تــبــــا لـــهـذه الشنـــبـات !
أهلين
كنت جالسا في إحدى جلسات مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض أنتظر حلول موعدي فمرت عجوزا تحمل معها كيسين كبيرين تعرج في مشيتها من ثقلهما فتعجبت أين أبنائها ليحملون عنها تلك الحمولة الثقيلة فوقفت أمامي وجلست ترقب بضع ثواني فجاء أثنين من أبنائها ووقفا وكانا خاليين من الحمولة ثم ذهبت ورجعت مرة أخرى وأبنائها خلفها وأحمرّ وجهي من شدة ما أشاهده من قستوة أبنائها وهما لم يكلفا نفسيهما بأخذ تلك الحمولة الزائدة من تلك العجوز !!!؟ عندما تشاهدون هذا الموقف ماذا ستصنعون !!؟ |
اقتباس:
أنت ماذا فعلت؟ أعني لانملك عليهم حق الا التعجب والحمد . |
[frame="1 80"]
أنت ماذا فعلت؟ أعني لانملك عليهم حق الا التعجب والحمد [/frame] صراحة استفزني الموقف فتلعثم لساني حتى من السبّ وكدت آخذ من العجوز حمولتها قبل ان اشاهد ابنائها ولم جاءوا أسقط بيدي فعل شيء ! |
أمرؤ القيس أسأل الله سبحانه أن يشفي ابنك شفاءً عاجلاً لا يغادر سقما ولقد رجعتني الوراء قرابة السبع سنوات عندما رأيت تلك العجوز وهي تخرج من السوبر ماركت حاملةً معها دلو الماء كل ما مشت خطوةً وقفت وهكذا وقد تساءلت مثل تسائلك هذا إلا أنني لم أستطع أن أتحمل الموقف فأخذته لأحمله إلى بيتها. أحياناً نقدم ما علينا من واجب تجاه الآخرين ونفضل السكوت أو طرح الأسئلة لأنها قد تفتح جرحاً على المتلقي. تقديري لك،،، |
اقتباس:
اللهم امين وشكر الله مشاعرك ودعواتك الموقف يحتاج لبرمجة سريعة وما استدعاني لا استطيع فعل شيء هو عندما شاهدت الابناء معها وكل واحدا شنبه يقف عليه الطير دون ان يهزعه ولم يحركا ساكنين وموقفك المشرف يجعلنا نشكره ونحاول تقليده |
|
[frame="1 80"]
معذورين شباب الوقت .. المراسلات عن طريق الأي فون والبلاك بيري تحتاج لكلتا اليدين ...!! أنا من زمان وأنا غاسل يدي من بزارين النيدو [/frame] لو في ايدهم شيء كان عذرتهم لكن اتطروخ مثل ماتطروخ رقبة البعير لاقصوها |
http://www.youtube.com/watch?v=NJE6N5e19M4
وهنا الفرق http://www.youtube.com/watch?v=ZcEF1xAA6vI&NR=1 اللهم اكثر من الأخيره |
مآتحمل أبد يمكن اروح وآشيل عنه
ربي يسخر له ويهدي له عياله ويحنن قليبهم على امهم |
عجبي لهم يتساهلون بطريقهم الى الجنه !!!
الدنيا اخر الزمان محد صار يحترم احد ..بمسمى (عصر الديموقراطية )!! لا يسعني سوا الدعاء لهم بالهداية.. وكل الشكر لك |
اقتباس:
أخي أمرؤ القيس.. حتى بعد أن جاء أولادها من المفترض أن تحدثت معهم فقد يفتح الله على قلب أحدهما. أذكر أن أحد الرجال أنزل زوجته في سوبر ماركت كبير جداً وفي ساعة متأخرة ٍ من الليل وقد جلس هو في السيارة يأخذ وقته مع سيجارته وكنت داخل ذلك السو بر ماركت الذي لم يوجد فيه إلا أنا و أربعة من العمالة فيه. كنت في آخر السو بر ماركت وتفاجأت بتلك المرأة فقلت في نفسي : أين والدها أو أخوها أو زوجها أو ابنها ؟ ويعلم الله أن الغيرة أخذتني تجاهها وبعد أن أخذت غرضي لأخرج وجدت زوجها قد جلس في سيارته ومن شكله أحسست أنه إنسان غير متفاهم ولكن قلت لابد أن أتحدث معه فقد يكون هذا هو ديدنه مع زوجته وتحديث معه وكان مثلما توقعت فقد كان سلبياً جداً ولكن كان هناك شيء في ضميري أخرجته وبرأت ذمتي تجاهها وتجاهه. هذه المواقف أحياناً نفضل السكوت عندما لا نجد إلا الضحية، ولكن نتكلم عندما نجد من هو جالسٌ خلف هذه الضحية. مقال يستحق النقاش والاهتمام خاصةً أنه يتناول من لهم حقٌ علينا وهم كبار السن. تقديري لك أمرؤ القيس وأسفي على الإطالة،،، |
اقتباس:
عن نفسي اتحدث معهم والومهم بدون تردد لك ودي |
هههه توووحفه ذا المقطع
اقتباس:
انتبه تراهم مو مثل ندى يدمحون الزلات...زين ان الحروف تعلقت ولاطلعت , |
اقتباس:
اللهم امين وقد يكون لصدمة الموقف راي آخر وهو ماجعلني اقف حائرا |
اقتباس:
هذا احد الحلول كل الشكر لك |
الساعة الآن 01:19 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة