![]() |
دفعت بلاء :)
يارجل ( دفعت بلاء ) ان شاء الله كم مرة ومرة سمعتها عندما يواسيك شخص ما عند فقدك شئ ليس باراداتك:) فترضى بما انت عليه طيبتنا وسخائنا غالباً ما يجعلنا نتقبل ذلك ليس ايماناً بدفع البلاء ( لان ما أصابنا ليس بإرادتنا ) بل لايماننا بعدم استطاعتنا فعل شئ :( مرت هذه الكلمة بي كثيراً ، لكن لم ارى دفع البلى المذكور :( ! لكن في سفرتي الأخيرة رأيت سبباً حقاً من اسباب دفع البلاء ! في احد ايام السفر ، ونحن واقفين في احد الشوارع الرئيسية ، لفت انتباهي امرأة في الستين من عمرها تقريباً ومعها طفل لا يتجاوز الاربعة اعوام تقريباً ، ويبدو لي من أحفادها . كانا جالسين على الرصيف بالقرب من سيارتنا ، كان الطفل يشد بأكتاف تلك العجوز ، فقامت وبيدها قارورة ماء فاضية ، فعرفت بانها ستذهب لاحضار ماء للطفل . تلك اللحظة كنا في نية سفر من مدينة لأخرى ، وكان في السيارة بعض الفاكهة ( موز وبرتقال) كذلك عصير و ماء و زبادي ! اثناء استدارتها ماضية لاحضار الماء ، الهمني الله بحاجتهما وبما نحمل ، فنزلت من السيارة بسرعة وطلبت من صديقي ان يفتح شنطة السيارة ، أخذت قارورتي ماء و صوت لتلك العجوز ! التفت الي ورأت ما احمل ، فرأيت في عيناها الفرحة ! أخذ الطفل القارورة وشربها ! فعلمت حالهما ! رجعت للسيارة وأحضرت لهما الزبادي! فاخذه الطفل وأكله ! العجوز لم تشرب ولم تأكل شيئا حتى تلك اللحظة ، بل مهتمة في اشباع جوع طفلها ! زادت قناعتي بسوء حالهما ! وكانت تتمتم وترفع عيناه للسماء مرة وتؤشر بيداها إلينا مرة اخرى ! احضرت لهما ما في السيارة ! وتلك العجوز مازالت بدعاؤها ! طوال هذا الوقت لم تسألنا تلك العجوز اي شئ! بل كانت من الشاكرين ! عندما اردنا مغادرة المكان ! نظرنا للطعام وحسبنا الزمان فرأينا ان الزاد لا يكفيهما يوم ! فاعطيناها من مال الله ما يغنيها عن الناس قليلا . أراد الله لنا السفر لمدينة اخرى وتمر الايام وننسى تلك العجوز ! فرأيت في المنام رؤيا سيئة وقد وقانا الله شرها في نفس الرؤيا . ولم اخبر صديقي بها ! بعد يومين من الرؤيا ، وقعت لنا مشكلة ( احتفظ بها ) وليس لها حل الا بيد الله ، احترنا قليلا وفرجها الله لنا بقدرته . بعد ان سلمنا الله جاءت امام عيني صورة تلك العجوز وطفلها ! فالتفت لصديقي سائلا : تدري بسبب ماذا فرجت لنا ؟ قال : نعم ، بفضل الله ثم تلك العجوز وطفلها ! قلت له : نعم ، فقد كان عملنا دفعت بلاء . قال ابن القيم رحمه الله تعالى " "وقد دل النقل والعقل والفطرة وتجارب الأمم على اختلاف أجناسها ومللها ونحلها على أن التقرب إلى الله رب العالمين، وطلب مرضاته، والبر والإحسان إلى خلقه من أعظم الأسباب الجالبة لكل خير، وأضدادها من أكبر الأسباب الجالبة لكل شر، فما استجلبت نعم الله تعالى واستدفعت نقمه بمثل طاعته والتقرب اليه، والإحسان إلى خلقه". |
اكيد ان للصدقة اثر عجيب في دفع البلاء ,,, ولايرد القدر الا الدعاء
وفقنا الله واياك لمايحبه ويرضاه . |
اقتباس:
قسم بجلال الله نزلت دمعتي والله الصدقة امرها عظيم عظيم عظيم وكثير من الناس الصدقه عنده يشوف اقرب عامل يعطيه ريال او خمسه صح هذا فيه اجر ان شاء الله ولكن الاعظم تروح تشوف حالات عوائل في حواري قديمة والله فيهم اكبر الحمايل طاقهم الجوع والفقر تحسبهم اغنياء من التعفف مايطلبون ولا يمكن يطلبون ان احد يتصدق عليهم الصدقه تطفيء غضب الرب اللهم اجعلنا من اهلها شكرا لك |
الصدقة .... ! تطفيء غضب الرب ... الصدقة .... ! علاج للمرضى .... الصدقة .... ! جلب للرضا ودفع للبلاء .... وهاهو شهر الرحمات قد اقبل فهل من مرحب وعامل .... ! تقبل الله منا ومنكم الصدقات والصلوات اللهم آمين آمين آمين تو بي .... كتب الله لك الأجر وبلغك من خيري الدنيا والآخرة مناك |
ياجماعه ارحمونا شوي , مو كل واحد سوى حاجه أو سافر أو صدم بسيارته أو وحده راحت للسوق جاء بالمجلس وسدح موضوع عن اللي شافه ((يعني اني) .ارحموا عقولنا لو سمحتوا
|
توبي قد يكون مافعلت هو سبباً بدخولك الجنه وانت لاتعلم
دائماً اعمل الخير وفي بالك انه يوجد كريم لا ينسى مافعلت توبي موضوعك في عبره لمن اراد ان يعتبر |
اقتباس:
ووفقنا الله واياك في الدنيا والآخرة وطوى ربي ايام غربتك بالسعادة وتوجها بالتوفيق سررت في حضورك :) |
اقتباس:
صدقت يركدون ( الجزاء من حسن العمل ) بارك الرحمن في روحك الطيبة سررت في حضورك |
اقتباس:
هذا وانت رايق اجل وشلون لما تكون متضايق ههههههه تسلم توبي على القصة والتذكير |
زين ماسويت توبي تراي ماغبطتك أبد <<<ماتذكر إنهم تسد تحركو من محطه قبل يتصدقون :) |
* مرحباً شكراً * |
لي تحفظ مع تلك العباره...
, |
اقتباس:
بعد أذن من سبق :) أدلي بدلوك استاذة ندى ؟ |
هههه :d
لا اعلم ولكنني اظن انها غير صالحه للنشر ولكن هذه العباره اخترقت مسامعي حتى ملت المسامع منها لانها وصلت الى حد الإستغلال . |
الحمد لله على السلامة
نتيجة الصدقة شفتوها قدام عيونكم وهذا من نعم الله سبحانه وتعالى ، أقلها للاستزادة توبي عطنا إحساسك وأنت تقدم ماقدمته للعجوز ووليده وش شعورك وأنت تشوف عيونهم بهذيك اللحظة |
الساعة الآن 12:15 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة