![]() |
هيجتِ يا ريمُ الأحزانَ ..
[c]في مثل هذا اليوم قبل ست سنوات رُزئتُ بفقد أغلى مخلوقة .. لا أرى الكلام المنثور أو المشعور يعبر أو يكشف المكنون .. ولكن هو كلام خرج وكفى
__________ قالت : هل والدتك موجودة ؟ أجبت: لا. فكان البيت الأول .. فأبدت أسفها على نكء هذا الجرح، فكان جوابها البيت الرابع.[/c] [poet font="Simplified Arabic,4,burlywood,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="double,4,burlywood" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] هيجتِ يا ريم في الأحشاء أحزانــا=قد خلتها اندثرت مِن قبل لقيانــا أثرتِ أيامَ صفوٍ أصبحت طلـــلا=أجـثو عليه فيهمي الدمـع ألوانـا عهد الفقيدة أمي كلما خطـــرت=أيامه صـار فيني الحـزن عنـوانـا يا ريمُ لا تأسفي، فذكرها لم أجــدْ=له – ومذ رحلت – في القلب سلوانا وكيف يا ريمُ أنسى نورَ طلعتِهــا=وبعدها أصبحت دنياي حرمـانـا وكيف أنسى وذِكراها تُصاحبنــي=أنى اتجهتُ، وتُبقي القلبَ حيرانـا بل كيف أنسى التي في ذكرها عبـقٌ=يُحيي الفؤادَ ويُطفِي فيهِ نيرانــا هي الرؤومُ التي في قلبها صـــورٌ=من الحنان الذي قد فاضَ طوفانـا هي العطوفُ التي في الليل كم سهرتْ=تدعو الإله إذا ما الداءُ أعيانـــا وهي التي من مآقيها همى -فرحـا-= دمع سخي لأني صرت فرحـانـا يا ريمُ لم أشكُ مُذ فارقتُها ألـمـاً =فكلّ كربٍ عظيم بعدها هَانــا مُمزقٌ من بفقد الأم قــد رُزِئـت=دنياه، ثم غدت دنياهُ أحزانـــا [/poet] [c]5/2/1423هـ[/c] |
رحم الله الغالية وأسكنها فسيح جناته
أدخلتني في دوامة الحزن رثاء يحمل النفس للتطلّع كلمات تنبش الجرح نبشاً رزأتني بإحساسك المتنامي تحياتي لك التاج |
الساعة الآن 04:29 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة