![]() |
الأمين عندما يفقد القوة ، المنهج الإسلامي نموذج !!!
في قصة نبي الله موسى عليه الاسلام قال تعالى على لسانة المرأة لأبيها {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين} [القصص: 26].
فالأمانة دون قوة لا تكفي والقوة دون أمانة لا تكفي ، فأمانة دون قوة ينتج عنها خلل في الانتاج والاتقان ، والقوة دون أمانة ينتج عنها الخلل في المردود والفائدة . وفي كل عمل يدار من قبل من ينتسبوا للعمل الإسلامي ، والمنهج الملتزم يفتقدوا في الغالب للقوة ، وهي هنا المهارة والقدرة والصنعة والتخصص ، وهذا يؤدي في نهاية إلى ضعف العمل الإسلامي في مقابل ما يعمله غيرهم ، وكمثال للتوضيح نجد ذلك في : 1- العمل الخيري 2- العمل الإعلامي 3- العمل السياسي وهذا جعلنا في الصفوف الخلفية رغم أن منهجنا حقه التصدر والتقدم . ومن أسباب ذلك في نظري ، التخلي عن التصصات العلمية ، والتركيز على التخصصات الشرعية ، وحتى لو وجد أصحاب التخصص من الإسلاميين فإن الغالبية منهم بعيدين عن العمل في الميدان . كم نحن بحاجة إلى تخصصات كثيرة ومتنوعة الإعلامي المتخصص في جميع أقسامه والطب والهندسة والسياسي والصحفي المتخصص وحتى الرياضي وغيرهم . العمل الإجتهادي الفردي الحماسي لا يناسب هذا الزمن المتطور والمجاملة على حساب منهجنا وديننا يجب أن تنتهي . والعمل المؤسسي المتخصص هذا زمانه ووقته . |
الساعة الآن 01:21 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة