عدت بعد أن رميت جملة يبدو أنها تسببت للبعض بإحداث نصف نبضة وربع شهقة , لم أحسب حساب العشاق أصحاب العروق الشفافة التي تظهر كريات دم حمراء استبدلت نقل الأوكسجين من القلب إلى خلايا الجسد بحروف الحبيب فايامشعر العشاق صوموا عن الإخبار بوقوعكم في الحب حتى تصحوا ولا يستبدل سهم كيوبيد بسهم العين الحاسدة
ويلي ثم ويلي منكم , كنت أفكر في حال تلك الفتاة أو الشاب الذي أذهب عقله بالمخدرات ليخدر مشاعره وإذ أراكم تتجولون في ساحة الشقاء فالحب جحيم في وسط النعيم

هناك من يسعى جاهدا إلى إخماد مشاعره التي تتمزق لرؤية الظلم وتعجز عن كفه فالعين بصيرة واليد ليست قصيرة لكنها أسيرة , فهذا المرء هو لا ينام الليل من تأنيب الضمير والتفكير وهو من يحتاج إلى تخدير
نعم نعم .. لا تقوليها فانا أعلم أني كشت بردك بعيداً عن مقصدك من وراء التخدير الصحي الحلال فلا غبار على ما طبختيه