![]() |
دقات عقارب ساعتي !؟
غبت فترة تعد متوسطة ، ولكنها حتماً فترة يفقتد فيها القريب ويسأل عنه لعله يكون كما عهدناه بخير، هذا هو أول إنطباع ارتسم في بالي بعد أن عدت هنا ورأيت صندوق الوارد يشير للرقم 2 إحداهما دعوة والأخرى سؤال :) قبل أن تحكموا على كلامي أكملوا قرائتكم إنطباعي ذاك هو ذاك الإنطباع الأولي الذي يأتي مباشرة بعد الحدث سواءً كان طفوليا بريئاً أو عدائياً أو عاطفياً وخلافه. ولكن عقلنا البشري ومن مهاراته التي اكتسبها يقوم بتصفيه الكثير من الإنطباعات الأولية ليخرج بنسخة منقحة لردة الفعل يرتاح لها الشخص ذاته بغض النظر عن رؤية الطرف الآخر فكبرياء الذات وأنفتها وعزتها فوق كل الإعتبار حتى لو سلك العقل الطريق الخطأ وحط من تلك الأنفه والعزه ولكنه إتخذ إجرائاً أولياً يرى أنه مناسب. ................... دعوا الجزئية السابقة إن لم ترق لكم فماهي إلا فكرة ظهرت بعد أن عدت ورأيت أنها تستحق الذكر بنظري وطبقت نظريتي حرفياً :) ..................... حديثي هنا عن الوقت بغض النظر عن تقليدية هذا الموضوع إلا أنني أحببت أن أطرحه من منظوري الشخصي ومن تجربتي الشخصية ولاأريد أن أقول أنها تجربة متواضعة لكي لاتتجاهلونها ولاأود أن أقول أنها تجربه عظيمة فتصفونني بالمتكبر المتعالي ولذلك سوف أهرب من هذه الجزئية بترك الحُكم لكم وإطلاق فكركم وذاكرتكم لعلكم تسترجعون ربما لاحظتم كمية الصراحة التي نُثرت أعلاه وذلك إجراء أولي تمهيدي لإن حديثي أدناه شفاف كالزجاج. إلى ماقبل 4 سنوات كان الوقت عندي كلمة لامعنى لها أبداً حتى إنني لاأعرف أن أقرأ الوقت من على ساعة اليد للأمانة!؟ . ولقد كنت أستعين بأصدقائي أو بالتقريب الذي دائماً مايجانب الصواب. وحتى الإعتماد على التقريب في تقدير الوقت يعتبر تساهلاً فيه، ولذلك إذا رأيت زميلاً أو صديقاً يزيد دقائق أو ينقص ويعطي الوقت بالتقريب فااعلم أنه لايقدر ذاك الشيء حقاً :) . وللأسف الجميع يغلو في الكلمة ذاتها وينسى تطبيقها وهذا مايجعل الحديث عن الوقت كأحاديث ألف ليلة وليلة وكنماذج مثالية تحتاج حياة مثالية لتتطبقها!؟ ............... لنبدأ، مؤخراً أصحو على رنين المنبه للمره الثانية في ساعة التنبية المتواجدة بجانب السرير وأضع فارقاً يقدر بعشر دقائق بين الرنه الأولى والثانية تقديراً لذاتي البشرية التي تضربها وتعنفها في المره الأولى وتستسلم بالثانية لأصحو وآخذ وقتي حتى يرن منبه الجوال لينبهني بأنني أطلت ويتوجب علي الإسراع. وأخرج لتقابلني ساعة السيارة ، في صراع مع الوقت للوصول في الوقت المحدد، وأثناء تواجدي في دراستي أو عملي فأنا أنظر لساعة اليد 3 مرات في الساعة وساعة الجوال 6 مرات في الساعة وعليكم الحساب، ليس لشيء ولكن إنها فوبيا الساعة وهي رمز الوقت الحديث . هنا تخيلت شخصاً يشبهني ولكنه في زمن غابر فماذا يفعل؟ ربما أنه ينظر للسماء كل عشر دقائق ثم يقدر الوقت وبعدها ينظر للظل ليؤكد إن كان الوقت نهاراً وفي الليل كذلك لديه طرقه!!؟ اعذروني فلقد عشت صراعاً قوياً مع الوقت أرقني حتى بدأت أصنع النكات!؟ كالشعب المصري قبل ثورته!؟ والتي جعلته نكدياً فالكبت وجد طريقاً لتنفيسه غير الفكاهه اللطيفة المفخخه! حكايتي لها تتمه ولكن دعوني أداعبكم فإن رقت لكم أكملت وأن لم ترق فسوف أترجل :) إلى اللقاء،،، |
آآخوي هنري ...
عودا حميدا والحمدلله على السلامة .... حاليا آصبح الوقت مهما للكل وتغيرت المفاهيم تجاه الوقت حتى العواطلي والعازب آصبح الوقت يشكل عليه ضغط بظل المتغيرات الدنيوية .. حتى الصلاة آصبحت بمساجد المحطات .. |
عوداً حميداً اخي هنري :)
"الوقت من ذهب" لكن للأسف لانعرف قيمة الوقت إلا إذا اصبحنا مشغولين ! |
الحمدلله على السلامه أخي "هنري"
قالو الوقت كاسيف ان لم تقطعه قطعك ! والاستهانه بالوقت سبب تأخيرحضاره الشعوب وتقدم الدول ومن لا يستشعر قيمة الوقت لا يستشعر الحياة وتقدير الوقت يعني نظام الحياه قال تعالى ,{ان الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا} النساء103 يكفينا ان نستدرك قيمة الوقت تقديراً للقيمه الالآهيه التي اوصانا بها عز وجل في تعضيم الوقت ان فرض الصلاة في أوقات محدده .. أخي" هنري "انا ارى ان الفارق بين المنبه والآخر 10 دقائق كثيره جداً فلنجعلها 3 دقائق .. تحيااتي |
اهلاً هنري .... عوداً حميدا نحسب الوقت ليس بالساعة وانما بـ : بعد الصلاة و قبل الآذان فـ لم نصلي صلاة كاملة ولا ادينا عملا .... :( |
مرحباً بعودتك استاذ هنري ، .
الوقت ان لم ينظم و يخطط له والا انقضى ولن يعود ، . حسن تنظيم الوقت و تقسيمه على اليوم بدأً بالضروريات فالحاجيات فالكماليات ،يؤدي الى الراحة و الاسترخاء والبعد عن القلق ، . بشغفٍ لتتمتك ، . ~* |
أهلا هنري
والحمدالله على السلامة وادام الله عليك محبة أحبابك .. أكثر ما يؤرقني هو متابعة الوقت والساعة مشاغلي كثيرة جدا وكثيرا ما أغض الطرف عن الساعة لأشعر بالحرية مهما كانت النتائج . ويبقى الاذان للصلاة هو المنظم الأهم للوقت تحيتي لك |
المشكلة هي: كيف نستثمر الوقت
اشوف اغلب الناس يقضي وقته بالأشياء التي لاتنفع ولا تضر نت بلاك تلفزيون طلعات الخ . انا الحين عمري 22 وادايم أفكر واتضااايق اقول وش سوين بكل الوقت اللي راح يعني السنة هذي فقط مثلا لو يوميا احفظ كلمة انقليزية وحد بسس كان الحين حفظت 360 كلمـة . |
الشيء الوحيد الذي لا يعنيني هو الوقت ..
انا من يحدده بدون النظر الى الساعة .. كنت سابقا اهتم بالوقت لكن مع الزمن .. وتغيراته لم يعد للوقت اهمية .. ان التنظيم فقد بريقه وأهميته .. ان الدنيا لا تستحق كل هذا العناء .. استمتع بها بدون تنظيم لها طعم اخر .. لا تحدد وقت لأكلك اي لا تأكل حتى تجوع .. فقط اهتم با اوقات لا تملك تأجيلها او تحديد وقتها .. |
ما احلى ان تكون الحياة مبعثرة
فالتنظيم يزيد الانسان عناء |
مرحبا بك هنري
عودا حميدا موضوع مهم ويستاهل التثبيت ونحن بانتظار اشراقاتك تحياتي لك |
أهلا ب تركي، عازفة ألحان الليل، ذات السمو ، التنين الصيني ، إرتياح ، عزف الحقيقة ، المنطق ،الرعبوبة ، امرئ القيس ، المستقل. شرفتموني حقاً، وأشكركم على هذا الترحيب اللطيف، دعوني آعلق على حديثكم جميعاً ثم بعدها سوف أطرح تتمتي البسيطة. تركي: ذكرت أنك أخذت إنطباعاً معيناً بإن الناس بدأت تستشعر الوقت واستدليت ببعض المشاهدات، ولكن السؤال هل الإهتمام بالوقت فقط يكفي؟ عازفة الليل ، وذات السمو: ذكرتما كلاماً جميلاً عن الوقت وطرقتما خطاً تقليدياً في تعبيركم عنه وذكرتما أمثال عامه دارجة تبين أهميته ، ولكن لم يكن هناك مثال لتطبيق عملي من قبلكما .. ( أخت ذات السمو، الوقت مسألة نسبية :) وفي الحقيقة لقد كنت أضع 5 دقائق بينهما ولكن لم أشعر بلذة الإستيقاظ والعودة للنوم من جديد لإن الوقت بينهما قليل، أما في العشر دقائق فأراها مناسبة ليه وأرتاح لها ) .............. التنين الصيني: محض هذا التصرف يدل على أننا لدينا فوضى منظمة :) ارتياح: أسعد بشغفك للتتمه ولكن عليك اولا تجنب وضع الالقاب قبل الاسماء :) كلامك صحيح 100٪ وانتظر تجربتك الشخصية إن وجدت وانتظري حديثي القادم. ............... عزف الحقيقة: ذهبت إلى قضية التمرد على الوقت والحرية من دونه وهذه قضية أخرى تستحق الحديث عنها شكراً. الرعبوبة: جميلٌ إحساسك بقيمة الدقيقة قبل الساعة وهذا يعطي إنطباعاً جيداً ولكن مارأيك بإمكانية التطبيق ، وهل ترين أن إستثمار الوقت في شيء مسلي يعتبر إضاعة للوقت على إطلاق هذه الكلمة. المنطق: لازلتِ تحلقين خارج السرب ، وبنظري لازلتِ تجانبين المنطق كثيراً :) ولكن للأمانة أعجبني موضوعك الأخير كثيراً ولقد ساهم في تكوين صورة مختلفة عنك في داخلي. أعلم أن الوقت يسبب الضغوطات ولكن لابد منه، فإن كان الدين وهو أعز شيء ألزمنا بمعرفه الوقت لنؤدي عباداتنا فكيف نتجاهله في أشياء دنيويه هي أيضا مرتبطة به ولي حديث عن هذه الجزئية في تعليقي القادم. امرؤ القيس: تفكيرك قريب جداً من تفكير المنطق بنظري، فكيف تقول أن التنظيم يزيد الإنسان عناء !؟ لايمكن أن يقبل أحد بهذا الرأي إلا الإنسان الخالي تماماً من أي شيء يربطه بالدنيا ! المستقل: شكراً لك لتثبيتك الموضوع ، رغم أنك لم تُرجع الأمر لي ولكن هو حق مكتسب لكم ولما ترونه مناسب :). |
غالباً ما أربط وقتي بأوقات الصلاة مثل سأرتب البيت بعد صلاة العصر ، سأدرس بعد صلاة العشاء بمجرد الآذان أصلي و أفعل ما خططت له لا أعلم أهو فعل صحيح أم لا ؟ لكن أنا مرتاحة و الحمد لله أنجز الكثير يعطيك العافية على الموضوع المميز |
اقتباس:
بالنسبة لي ارى نفسي عندما يكون عندي اشغال كثيره دائما اهتم بالوقت واحاول الإنتهاء بالوقت المناسب ومنذ فتره كان عندي إمتحانات واهتم بالوقت جدا وكنت لاالبس ساعه اليد لكن عندما بدأت الإمتحانات لبستها حتى ارى الوقت واعرف متى تبدأ اللجنه ومتى تنتهي وكم باقي لي من الوقت في قاعة الإمتحانات واستمريت على هذه الوتيره حتى انتهت الإمتحنات وعندما انتهت سرعان ما قل إهتمامي بالوقت ! وقس على ذالك الناس في ايام العطله يكون نهارهم نوم وليلهم سهر وتمضي الأيام بدون إستغلال للوقت لأنه لم يعد يهمهم الوقت بعكس الأيام التي كانوا يعملون بها قبل العطله ! |
|
الساعة الآن 09:16 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة