![]() |
روابط ... ممزقة..!!
:
كانت بعمر ( الاربعة اشهر) عندما توفيت امها بسبب حمى النفاس التي اصابتها .... لترميها الأقدار امام امرأة خيرة ذات (اربعة عشر عاماً)... ولقد فقدت تلك المرأة الخيرية ابنها الذي كان عمره (تسعة أشهر) وكأن الله بحكمتة الجليلة والرحيمه أن جمع تلك الطفله بتلك المرأة ليغطي كلاً منهما حاجة الأخر من أمومة وحنان وزوج المرأة هو عم تلك الطفلة ومحرمها لذلك لم يروا حرجاً في نشأتها في كنفهما برغبة الزوجة طبعاً : وكانت السنوات تعدي والمرأة تحتضن تلك الصغيرة بعد موت امها وتخلي ابيها لتلك السيدة وتربيتها أحسن تربية... تشم رائحتها لتعويضها بفقيدها والطفلة وجدت الحنان في وقت كلاً عنها تخلى ترضعها من حليبها ... وتقوم برعايتها وهي في قمة سعادتها : ولقد رزق الله تلك السيدة بـ بنات واولاد وكانوا اشقاء فعليين لتلك الطفلة بل انهم لم يعرفوا انها ليست بشقيقة الا بحادثة حزت كيان المنزل بعد اعلانها... يحترمونها بإعتبار انها الأخت الكبرى لهم . |
:
كبرت الطفلة وأصبحت في المراحل الإبتدائية تدرس وكبرت معها أختها الغير شقيقة والتي تعتبر البكر لتلك السيدة الخيرة لاحظو المعلمات الفرق بين تلك وهذه ...في الملامح والشبه وكانوا يسألونهما سؤال ملح ومكرر ( ش و ع أنتم أخوات؟) وبإبتسامة الطفولة يقولا ( نعم ) أخوات وفي وجههما علامة تعجب بريئه ..لماهذا السؤال المتكرر : حتى تكرر سؤال أخر في الصف من معلمة أخرى .. وهذه اللحظة لم يعطيا فرصة للإجابة المعتادة لان هناك صوت قادم من الخلف وهي طالبة قريبة لتلك العائلة ... اردفت وقالت ( لا ياابلة مو خوات " ع" امها ماتت وام " ش " ربتها لما ابوها تنازل عنها وقع هذا الخبر مزلزلاً على الفتاة المعنية كما بركان أذاب كل شيء فيها من معالم الحياة .. لم تتحدث ولم تتفهوه بأي كلمة بل ظلت صامتة وكأنها غائبة عن الحياة وليست ب الوجود ... ولاتشعر بأي احد حولها : وأخذت أخت تلك الفتاة " ش" تبطل قول من تفوهت بهذا القول وانها لاتفقه شيء عن امورهم... بكل ما اوتيت من قوة رغم انها كانت طفلة : حان وقت الإنصراف والأم في شوق لإستقبال بناتها ... وعند القدوم وفتح الباب لهما وجدت الوجيه ليست المعتادة تلبسها السواد والتعب والإنهاك سألت الأم بنتها الكبرى ( ع) ولانها كانت اقوى تأثيراً خارجياً من الأخري لم تجب " ع " وذهبت الى غرفتها واوصدت الباب عليها وكأنها تريد العزلة من كل شيء التفت الأم الى الأخرى " ش" وسألتها ماذا حدث بصوت تملكه العصبيه واخبرتها صغيرتها عن ماحدث ... فــ انهارت الأم . |
:
واذرفت الدمع ... الحارق والذي كوى قلبها قبل خديها ذهبت بعاطفة الأم ... الى " ع" وطرقت الباب وظلت واقفة وقتاً مع إلحاح مميت حتى استسلمت تلك الطفلة لناداء امها وفتحت الباب وكان اللقاء ب الأحظان والتصريح ... بحقيقة كانت مدفونه ليوم مؤجل من وجهة نظر الأم ولكن سبقتها الأقدار لتعلم طفلتها من مصدر غير مصدرها : لا استطيع وصف اللقاء بين الطرفيين لانه مؤلم جداً.. ولكن الأم خيرت الفتاة بعد علمها بحقيقة امرها ( شوفي يــ ع" انا احتضنتك لاني كنت بحاجتك وانتي كنتي بحاجتي ويعلم الله اني فضلتك على بناتي الي من رحمي ... فقط لانني بتحاسب عليك أكثر من بناتي لانك امانه عندي والله يساعدني على حسن تربيتك هذا هو درب ابوك وهذول هم اخوانك من امك ابوك .. تبين تعيشين معهم او تظليين الخيار لك يابنتي ) : واعطتها مساحة للتفكير ... وهي تدعو الله ان تختارها لانها ابنتها وان الأم هي من ربت وليس من أنجبت : وبعد مرور وقتاً لابأس فيه قررت الفتاة.. وقالت.. لن اجد أم بحنانك ولا أريد أب في لحظة احتياجي له عني تخلا فرحت الأم في قرارة نفسها ولكنها انكرت حديثها واخبرتها ان لكلاً له ضروفه وان اباك سوف يظل اباك مهما كان وله حق عليك لايجب ان تتهاوني فيه ليس من اجله بل من أجل ربك وظلت تزرع هذا الأمر في رأس تلك الفتاة... حتى اصبحت فتاة ناضجة تزور اباها في الإجازات ... : وحان وقت الزواج . . |
:
تخرجت من الثانوية والباب لم يتوقف من كثر الخطاب فهي إبنة تلك المرأة الخيره البكريه والتي لاتتفوق بطيبها عن زوجها المعروف وسط " الجماعة والقبيلة"وفرحتهم الأولى وكلاً يبحث عن شرف الإقتران بتلك العائلة والعجيب... ان اباها الذي رباها هو من يطرق بابه ... اما من انجبها لايعترفون به أب فكيف حال تلك الفتاة ان تعترف بـ اباها؟ ماعلينا نكمل القصة لكم.. : تم الموافقة على رجلاً صالحاً وكان زوجاً لتلك الفتاة وعندها بدأت الهموم على الأم لانها لابد أن تجهزها بأروع مايكون واحلا مايكون فهي فرحتها الأولى وهي امانه لديها ولاتريد اي تقصير عليها وتكسر فرحتها : والله يامسلمين انها خرجت من بيت اهلها قرابة 20 شنطة كلها مليئة بإحتياجات الفتاة غير المجوهرات وبعض الكماليات : عدت السنوات سنة ورى سنة والفتاة صديقة لتلك الأم وليست ابنتها كلاً منهما تحكي للأخرى معاناتها ومشاكلها وتستمع لنصح الاخر وهكذا..!! : الفتاة بارهـ بشهادة الجميع وفيها خير كثير.. لكن الصدمة الغير منتظرة والتي ألمت الأم كثيراً وجعلتها ليلاً نهاراً تبكي ... صامته وإن لم تذرف الدمع هو بعــد....!! : نستكمل غداً احبتي ولايغيب عن بالكم إن هذه قصة حقيقية ولم اضف شيء مبالغ فيه . |
يآآآآآآآآآآآآآآآآه شوهالتعذيب الله يهداك نتاوي < شكلي آبحلم بالتكملة هه |
اقتباس:
,والله اني انفست يوم عدت الصدمه الاوله وتسهل امر هالبنيه باقي صدمات بعد؟؟ ندى ليش دايم قصصنا نهاياته اليمه ؟هكذا شعرت او لإننا مانتناقل القصص المفرحه؟ لاتبطين تراي تحمست |
اه الحياة الم وأمل. رحماك يارب. شكرا استاذه ندى
|
ودكم يؤخذ على أفراد المجتمع تعهد خطي لعدم تناقل القصص المؤلمة حتى لا يعكر صفو افراده الآخرين !!
الله يهديك ندى ناقصين آلام |
اقتباس:
|
قصة جميلة ، فيها من الحنان والعطف مايكفيها ،
لله در تلك المرأة التي احتضنت الصغيرة حتى زواجها ، أنتظر استكمال القصة بشغف ، و اتمنى ان تكون نهايتها سعيدة ، . ~ |
كان الله في عون الآم .. والبنت ...
بأنتظار .. ماتحمل لنا هذه الحادثة من تبعات .. شكرا .. ندى الورد .. |
متاااااااابعه
قصه انسانيه مؤثره |
:
انتم ترون إنني سلطت الأضواء على دور الأم وتجاهلت الأب الذي هو عم الطفلة ليس لان حجم دوره ضئيل لابل لان تلك الطفلة من دمه ومطلوب منه الكثير بغير الأم التي ليس لها اي علاقة بها... ولاهو مطلوب منها شيء الا كرم اخلاقها وطيبها وارجو من الله أن يكون ثواباً لها ب الاخره وكان الإحتضان هذا بإلحاح من المرأة لرغبتها وانتم تعلمون إنه لايوجد أمرأة بهذا الحجم الا ماندر : الأب... ماأروعه من أب ... حنون كريم طيب النفس والخُلق يعشق البنات أكثر من الأبناء دللهن أحسن دللال لدرجة إن بنات بعض الجماعة يغبطن بناتهن على دلالهن رحوم ولم ارى أب بمثل رحمته عليهن لم يبخل قط لامن ناحية المادة ولا المشاعر , |
اقتباس:
صفحات تلك القصة طويله وانا احاول اذكرها بموجز كوني ب القرب حياتي . |
اقتباس:
وكان بودي عند حضورك الأول لمواضيعي أن تكون ذات طابع فرحي.. لا مؤلم كما هذه ترددت ان اكتبها طيلة شهور ولكن لا ادري ما أصابني وجعلني في لحظة شعور أن أستل كيبوردي واكتب لكم : ولكن بجد ..بجد انبسطت بتواجدك كون ب القرب . |
الساعة الآن 07:05 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة